تعليم

فوائد التدريب التعاوني وأهدافه

فوائد التدريب الميداني

فوائد التدريب التعاوني وأهدافه

في وقتنا الحالي لم تعد الشهادة الجامعية تلعب الدرو الأساس للحصول على وظيفة بل صار من الضروري الحصول على تدريب مسبق يثبت كفائتك وقدرتك على تطبيق ما سبق لك ان تعلمته، لذالك أصبح التدريب يحظى بمكانة مهمة جدا اذ أنه أصبح يعتمد من طرف أغلب الدول المتطورة والنامية بإعتباره وسيلة جد فعالة للإستدلال عن قدرة الطالب وأيضا المساهمة في إظهار نقاط الضعف التي يعاني منها، ومساعدته على العمل عليها وإصلاحها ليتم بذالك الحصول على وظيفة مناسبة بمستوى مشرف يضمن للمتخرج الإستمرار فيها والعمل بشكل مريح دون التعرض لأي ضغوطات، وفي حال تعرض لمشاكل فإنه يكون قد اكتسب القدرة مسبقا على حلها كما سبق وعايش في التدريب.

وبسبب ما يحظى به هذا الموضوع من أهمية لذالك قررنا تسليط الضوء على التدريب التعاوني في هذه المقالة فإذا كنت عزيزي القارئ من بين هؤلاء الأشخاص الذين يهمهم الأمر فتابع قراءة هذا المقال 

ما التدريب التعاوني

لقد إرتأت العديد من  الدول المتطورة أنه من الضروري أن تكون مخرجات التعليم ملائمة وتتناسب لمتطلبات سوق الشغل، وأيضا تستجيب للمهارات والتخصصات بشكل كبير، ومن بين الاشياء التي اثبتت نجاعتها و فعاليتها هو التدريب التعاوني اذ أنه هو الطريقة الفضلى والمثالية التي من خلالها نتمكن من القيام بربط النظام التعليمي ربطا وثيقا بسوق العمل وكل ما يتطلبه من مهارات. ولا يعتبر التدريب التدريب التعاوني فكرة جديدة أو عصرية بل كانت لها جذور قديمة حيث أن فكرة التدريب التعاوني قد تم تطبيقها في بعض الجامعات الأوروبية والأمريكية، أزيد من قرن من الزمان، اذ ان الجامعات كانت تتكلف بتدريب طلابها أثناء أشهر الصيف كي يتلقوا الخبرة العملية الكافية في المجال الصناعي، بالإضافة إلى أن فترة التدريب العملي تعد فترة أساسية في كليات الطب والقانون.

وقد بدأ تطبيق التدريب التعاوني لأول مرة بشكل رسمي في جامعة سينسناتي بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1906، والجامعات الكندية أيضا قامت بتطبيقه بنجاح منذ عام 1957، وقد كانت جامعة وترلو سباقة للقيام بتطبيقه، مما جعل كندا من بين أكثر الدول الرائدة في هذا المجال التعليمي، وبعد ان أثبت فعاليته بدأ هذا النظام يعتمد عليه بوجه الخصوص بعد أن ظهر تأثيره الفعال على رفع فرص التفوق، فلم يعد الأمر يقتصر على الكليات التي تقوم بتعليم المواد العملية فقط بل صار التدريب التعاوني رمز
الكليات التي تدرس العلوم الإنسانية.

وقد ارتفع عدد الطلاب الذين يدرسون طبقا لهذه الطريقة، وقد ساعد على تلك الزيادة رفع حاجة المواد والمقررات الدراسية والتعليمية إلى التدريب العملي كوسيلة نحو ملائمة التعليم بالاحتياجات، وبعد أن صار هذا الأسلوب هو الأكثر انسجاما وملائمة لاحتياجات سوق العمل.

وبعد ان اعطى التدريب التعاوني أكله سارت العديد من الدول  على خطى كندا وأمريكا و إنجلترا، بإعتبارها دولا رائدة في مجال التدريب التعاوني، والآن أصبحت الكثير من دول العالم تتبع هذا الأسلوب.
ومن المعروف ان التعليم التعاوني هو نظام تعليمي يجمع ما بين الدراسة النظرية والخبرة العملية المنظمة التي ترتبط بالمنهج التعليمي الذي تتم دراسته من طرف الطلاب.

وبمعنى أدق، هو برنامج تقوم المؤسسات التعليمية والتدريبية بتنظيمه، ومن خلاله يتم تزويد المتدربين بالتدريب العملي في تخصصهم التنظيمي، ويهدف البرنامج إلى تزويد المتدربين بالخبرة العملية وتطوير وظائفهم وقدراتهم المهنية، بالإضافة إلى تعميق المفاهيم التي اكتسبوها بشكل نظري وذالك من خلال ربطها بالواقع الفعلي.

أنواع برامج التدريب التعاوني

هل التدريب التعاوني براتب

هناك اختلاف في طبيعة برنامج التدريب باختلاف المؤسسات التعليمية التي تقوم بإعداد البرنامج، ومن أهم برامج هذا التدريب ما يلي:

•الدورات الإجبارية: تنفذ هذه الدورات في الولايات المتحدة وتمثل نسبة 10٪ من مجموع عدد الدورات التي يتم إعتمادها في الولايات المتحدة، كما تعتبر أيضا جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية.

•الدورات الاختيارية: تعتبر الدورات منتشرة في جامعات الولايات المتحدة وكندا، بإعتبار أن هذه الدورات تتح للطلاب حرية الانضمام إلى الدورات التعاونية الجامعية، كما تسمح له أيضا باختيار الدراسة في الفصل أو تطبيق البرنامج مع أصحاب العمل.

•المقررات الاختيارية: خلال هذه المقررات يسجل الطالب في الجامعة بشكل اختياري من قبل الجامعة أو الكلية حيث يقبل مستوى معين من الأداء ويتطلب مستويات أعلى للمتابعة.

أمثلة على التدريب

التدريب التعاوني pdf

تقوم المؤسسات والشركات، بتقديم دورات تدريبية مختلفة وهذه المسألة في الواقع لها اهمية قصوى، وأهم من التعليم الجامعي حتى، وذلك للأسباب التالية :

•توفير المعلومات المتعلقة مباشرة بالممارسة

من الممكن ان يكون الطلاب مرتبكين، ولا يكفيهم عليهم التعليم الجامعي، وأيضا ليس في مقدورهم توفير المعرفة اللازمة في مجال معين لأن الجامعة توفر الكثير من الموضوعات والمواد التدريبية الأخرى التي تبتعد كل البعد عما يحتاجه الطالب.
وتختللف المسألة عندما يتعلق الامر بالتدريب وذلك من خلال توفير المعلومات الكافية من طرف مدربين مؤهلين تأهيلا عاليا، يعطى للمتدربين فرصة الاستفادة منها، وبذلك تصبح لديهم القدرة والكفاءة في عملهم وحياتهم.

•معرفة المهنة المناسبة للمتدرب

بعد أن يعرف الطالب الذي يدرس في  الكلية مجال نجاح دراسته، يجب عليه القيام باختيار المجال الذي يرغب به وأن  يقوم بحضور دورة تدريبية في مركز أو مؤسسة تدريب يمكن أن تساعده في تنمية اامعرفة التي اكتسبها.
وفي حال لم يكن في حاجة إلى تدريب أو لم تكن لديه القدرة على الإلتحاق بالتدريب، فإن التعليم الذاتي يحل المشكلة اذ أنه يلعب دورا مهما جدا في تمكين الطلاب من زيادة مستوى معرفتهم وأيضا رفع روح الإبداع الإبتكار لديهم.

•سهولة التكيف مع البيئة الجديدة

أما بخصوص أولئك المتدربين الذين يطمحون في زيادة معرفتهم في مجال معين من خلال فهم بعضهم البعض وتبادل الأفكار، فإنها تخلق روح التفاعل الجماعي وتتيح  لهم طريقا للتقدم والسير نحو الامام.

•وضوح الصورة الحقيقية

تعتبر الجامعة هي المشكلة الأولى  التي لا تقوم بربط البحث والمواد التي توفرها بالحياة الواقعية، وهذا ما يجعل التعليم الجامعي في الدول العربية لا يعطى أي ثمار.
لهذا  فإن التدريب الجماعي هو الوسيلة الأمثل للقيام بربط المعرفة الحقيقية مع الحياة الواقعية، لذلك يكون الأمر  سهلا بالنسبة للمتدربين حيث تبدأ الصورة بوضوح.

•يمكن للمتدرب تحمل المسؤولية

في إمكان المتدرب القيام بطرح آرائه و أفكاره أيضا بحرية تامة دون خوف، كما أنه يتمكن من مواجهة الحياة الواقعية بكل مشاكلها.

واجبات الطلاب خلال التدريب التعاوني

أهمية التدريب التعاوني بالكلية التقنية

هناك العديد من الواجبات التي يجب على الطلاب ان يؤدوها ومن بينها

•القيام بتدوين البيانات التي يحتاجونها للاستعداد لبدء التدريب التعاوني ويتضمن ذلك المعلومات الأساسية، والرغبات التى تتعلق بنوعية العمل التي يرغب في الإنضمام إليها والمكان الذي يرغب في العمل به وفقا للاختيارات المتاحة من طرف المؤسسة التعليمية التي ينتمى لها الطلاب.
•يجب عليهم ان يلتزاموا بحضور برنامج الاستعداد للتدريب والذي يتم تحديد وقته قبل فترة البدء.
•يجب أيضا الالتزام بالتدريب في مواعيده التي سبق تحديدها ووفقا لنظام العمل في جهة التدريب.
•يجب المحفاظة على سرية المعلومات الخاصة بجهة التدريب.
•يجب إعلام جهة التدريب في حال لم تكن لدى المتدرب القدرة على الحضور وذالك في وجود حالة من الظروف القهرية كالمرض الشديد.
•القيام بإشعار المرشد الأكاديمي في حال واجه المتدرب أي عقبات خلال التدريب.
•القيام بتدوين نموذج تقييم جهة التدريب الخاص بالمتابعة الشهرية والتقرير النهائي وأيضا تسليم هذه التقارير للمشرف الأكاديمي.

واجبات المشرف الأكاديمي خلال التدريب التعاوني

•القيام بتوجيه الطلاب إلى طريقة كتابة التقارير وفقا للمعايير التي قامت جهات التدريب بتحديدها.

•الحرص عل  تدوين نتائج الزيارات الميدانية لكل من الطلاب والاعتماد على تلك النتائج بشكل أساسي  اثناء تحديد درجات المتابعة خلال مدة التدريب.

•القيام بمتابعة الطلاب بصورة دورية والتواصل مع المشرفين الميدانيين.

•القيام بمراقبة مستوي الطلاب طيلة فترة التدريب ثم مشاركة اللجنة المختصةةبالتقييم النهائي لهم.
•تقديم ملفات تقييم الطلاب من طرف الجهات المسؤولة عنهم إلى رئيس القسم.

واجبات جهة التدريب الميداني

•ربط الإتصال مع جهات التدريب التي تم ترشيحها للتعرف على الفرص التدريبية المتوفرة.
•تحديد الفرصة التدريبية المتوفرة وإعلام الجهات الأكاديمية بها.
•الحرص على تقييم الاستبيانات التي ترتبط بالجهات التدريبية للتوصل للمعايير الملائمة لاختيار الجهات التدريبية مستقبلا.
•اخد القائمة التي تتضمن أسماء وبيانات الطلاب اللذين ترشحوا للتدريب.
•القيام بإرسال قائمة بأسماء الطلاب اللذين ترشحوا للتدريب في كافة الجهات العملية مع ذكر إسم المشرف الأكاديمي لكل من الطلاب.
•إعداد لقاء تعريفي للطلاب المرشحين للتدريب لتوجيههم إلى النظام التدريبي.
•تقييم الوحدة التدريبية وذلك مع تنسيق مع الأقسام الأكاديمية ويجب أن يتم ذلك بشكل سنوي.

واجبات القسم الأكاديمي

•إعداد لائحة بأسماء ومعلومات الطلاب المرشحين للتدريب.
•إنجاز  قائمة تخص ابموضوعات والمجالات التدريبية التي سيتم تدريسها وإعتمادهة مع إرسال تلك القائمة إلى جهة التدريب مع الحرص على  الالتزام بفعل ذلك في المواعيد التي تم تحديدها.
•يجب ان يتم تقسيم الطلاب بشكل
مناسب على الأماكن التدريبية التى لم يتم ملؤها بعد.
• القيام بمراجعة التقارير التي تم تقديمها من طرف المشرفين الأكاديميين.
•تنسيق لجان لقيام بمناقشة التقارير التي يقدمها الطلاب الذين يشاركون في التدريب.

واجبات المشرف الميداني

•يجب ان يشارك المشرف الأكاديمي في عملية تحديد خطة التدريب بما يتناسب مع الاهداف التي وضعها والإمكانات المتوفرة في جهة التدريب.
•يجب ان يكون قادرا على التعامل مع أي صعوبات قد يواجهها الطلاب خلال تنفيذ الخطة التدريبية.
•يجب أن يشارك المشرف في الجلسات التي تقام بين الطلاب والمشرف الأكاديمي قدر المستطاع.
•تسجيل المعلومات المهمة لاستمارات التدريب المتعلقة بكل من المتدربين الخاضعين لاشرافه.

واجبات عضو هيئة التدريس

يتكلف كل عضو الإشراف على عدد لا يزيد عن 10 طلاب ويجب عليه أن يقابلهم عدة ساعات تدريبية تقوم الجهة المسؤولة عن التدريب بتحديدها.
هناك اختلاف في قواعد التدريب التعاوني نسبيا من منظومة لأخرى لذا قم بإستشارة الأشخاص المختصين عنه التابعين لمؤسستك التعليمية وتعرف منهم على كل المعلومات التي انت في حاجة لمعرفتها وذلك بهدف دعم قدرتك على تحقيق الاستفادة إلى أقصى حد من التدريب على كل من المستويين العلمي
والتقني.

مستوى برنامج التدريب التعاوني

يتقسم مستوى البرنامج في هذا التدريب إلى ثلاث مستويات مختلفة:

•المستوى المتوسط: تقدر فترة الدراسة في هذه المرحلة ما بين سنتين إلى ثلاث سنوات، وهذا المستوى يعتبر اكثر تناسبا  مع طلاب الكليات التقنية والفنية وكليات الجامعة المتوسطة.

•المستوى الجامعي: تمتد فترة الدراسة في هذا المستوى من أربع إلى خمس سنوات، وهذا المستوى ملائم للجامعات والكليات، ويتم تحديد فترة الدراسة حسب التخصص المدروس.

مستوى الدراسات العليا “خريج”: يلائم هذا التدريب الطلاب الذين حصلوا على درجة جامعية ويدخلون أو يتابعون درجة الماجستير أو الدكتوراه.

طريقة تطبيق التدريب التعاوني

التدريب التعاوني ويكيبيديا

لكي يتم اكتساب الخبرة المباشرة، يبدأ هذا التدريب بشكل مجاني في منظمات الخدمة المنزلية.

من الواجب أن يتم تزويد تدريب المتعلمين كخطوة أولى بسلسلة من المحاضرات والدورات النظرية لمساعدتهم على التقدم والتطور في مختلف المجالات العملية، وبوجه الخصوص في سوق العمل.

هنالك إختلاف كبير في طبيعة الدورات التي يتم تقديمها للطلاب عن الدورات المقدمة طوال العام الدراسي العادي، لأن هذه الدورات متعلقة فقط بالجوانب والمجالات العملية وليست الدورات النظرية البحتة.
بالإضافة إلى الدورات التدريبية، فإنه يتيج فرصة للطلاب أيضا دورات ميدانية.

أهداف التدريب التعاوني

مشكلات التدريب التعاوني

•يسعى التدريب إلى تزويد الكوادر بالمواهب وتجهيزهم لتلبية حاجيات سوق العمل.
بوجه الخصوص في التعليم الجامعي، اذ يعمل الطلاب باستمرار على تطوير فهمهم ومعرفتهم بالموضوعات النظرية.
•القيام بربط كافة المعلومات النظرية ببيئة التعلم الفعلية.
السعي إلى جعل الطلاب يكتسبون قدرة قوية على   تلبية متطلبات المجتمع الحديث وتلبية احتياجاتهم.
تطوير مهارات ضبط النفس والانضباط.
•يتيح الفرصة للمتعلمين في ايجاد وظائف تتلائم مع خصائصهم وبيئاتهم المختلفة.
•تمكين الطلاب من فهم وتوضوح سوق العمل وأهميته.
•تنمية روح التعاون والعمل الجماعي لدى الطلاب.

كيف يتم تقييم طلاب التدريب التعاوني؟

يختلف مستوى الأفراد في التدريب التعاوني من شخص الى آخر، وذلك راجع الى عدة معايير يتم تقييم الطلاب طبقا لها، لهذا نقدم لكم فيما يلي بعض المعايير التي يتم تقييم طلاب التدريب التعاوني طبقا لها:

•سلوك الفرد الشخصي وذلك من خلال تقييم سلوكه وطريقة تعامله مع الآخرين مثل: مدى تمكنه من ضبط نفسه مع مختلف الظروف.

•السلوك والمهارات المهنية ويرتبط ذالك مع قدرتة على تحمل المسؤولية والقيام بالمهام بالشكل المطلوب وعلى أحسن وجه، بالإضافة إلى أن استقلال الطالب و تنمية المهارات التي تلقنها تعد من بين أكثر الأمور التي تزيد وترفه من تقييم الطالب.

•مدى اجتهاد الطالب وحرصه الدائم على التقدم والتطور.
•نسبة قدرة الطالب على  الانضمام و التفاعل مع الآخرين والتعاون معهم.

•القيم والمبادئ و السلوكات الأخلاقية المهنية التي تلقنها.
•القدرة التي يملكها الطالب في التعامل مع المشكلات الاجتماعية التي يصادفها في حياته وطريقته في التعامل معها.
•مدى قدرته على إنشاء علاقات مهنية تساعده في التخصص المستقبلي الذي اختاره.

•يعتبر الاهتمام بالمظهر الخارجي من الأمور التي تتسم بالأهمية أيضا والتي تعمل على تقديم صورة ايجابية عن المتدرب أمام الآخرين لذلك يعد من المعايير التي يتم الإعتماد عليها في تقييم الطالب في التدريب التعاوني

فوائد التدريب التعاوني للخريجين

•من الشائع أن فوائد التدريب التعاوني للخريجين كثيرة لا تعد ولا تحصى، حيث ان الطالب بعد التخرج يعيش حالة من التردد اذ انه لا يعرف طريقه ويكون في حال غير جيد بسبب تضارب الأفكار وتنوع الأفكار و الرغبات، وهنا يأتي  دور التدريب التعاوني ليقدم لطالب فرصة لا تعوض ويسهل عليه الاختيار.

•التدريب يعمل على مساعد المتدربين في غرس قيم التعاون، كما يعمل التدريب التعاوني على جمع الطلاب الذين لهم نفس الهدف لكي يقدم بذالك لطالب إمكانية إيجاد من يكون خلال الرحلة التي يقوم بها للبحث عن عمل يلائمه.

•بالإضافة إلى أن  التدريب يساعد المتدرب لكي يكون أمام الصورة الواقعية الواضحة، حيث ان أغلب الجامعات ان لم نقل كلها لا تعمل على ربط الدراسة بالحياة الواقعية.

•كما أن التدريب الجماعي يعمل على تعويد المتدرب على العمل والالتزام وتحمل المسؤولية كاملة، لأنه يحرص على الانضباط الوظيفي، كما يتلقن الطالب  الاساليب التي تجعله قادرا على تحمل المسؤوليّة والالتزام بالمهام.

أهمية التدريب التعاوني لجهة التدريب

ماذا يمثل لك التدريب التعاوني

•الوعي بالإمكانيات التي تتوفر عليها جهة التدريب وكيف يمكن أن تتلائم مع كل التخصصات الجامعية.

•يتم الإعتماد على طالب متفوق في المرحلة الجامعية لتعينهم بالوظائف الجديدة لكي يحلو محل الموظفين المطلوبين في الإعلانات التي يتم نشرها لطلب موظفين من حديثى التخرج.

•الحرص على تقوية كل التعاون والثقة التي تربط بين مؤسسات التعليم الجامعي وسوق العمل وشركات الأعمال.

•تقديم يد المساعدة لكل قطاعات الأعمال على تدريب الموظفين العاملين لديهم من أجل صنع قاعدة من المتدربين وهذا للحد من نشر الإعلانات لتوظيف أشخاص غيرهم.

•العمل على خلق بيئة مناسبة تربط ما بين المواد الدراسية وبين سوق العمل.

•البحث في المشاكل والعقبات التي تقف كعائق للموظفين بالقطاعات الخاصة والحكومية وذلك فيما يتعلق بإدارات التدريب والتوظيف.

•استغلال الربط والتعاون الذي حدث بين المؤسسات التجارية والصناعية وبين كوادر التعليم الجامعي في عمليات بحث وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات.

•تعليم المتدرب وتدريبه على استخدام المهارات الخاصة بالإتصال والتواصل إلى جانب تعريفه الطريقة الصحيحة للتعامل مع سوق العمل باحترافية كبيرة وبشكل مهني عالي.

•يجب أن تتعرف جهة التدريب على كل الطلاب الدراسين بالمرحلة الجامعية إلى جانب التعرف على أهداف التعليم العالي.

أهمية التدريب التعاوني للمتدرب

•الإستفادة من الخبرة العملية وزيادة فهم المواد الدراسية التي سبق له أن تخصص في دراستها قبل التخرج والاتجاه إلى سوق العمل.
•رفع مستوى فهم الطالب للمواد النظرية التي درسها، في السابق وذلك من خلال انضمامه إلى برنامج تدريبي له علاقة بمجال تخصصه.
•تقوية مهارات الطالب التي تتعلق بمجال تخصصه.
•تمكين الطالب من تحمل المسؤولية والانضباط في العمل واتباع التوقيت المحدد للعمل.
•يصبح في إمكان الطالب التفاعل مع المؤسسات العملية وزيادة قدرته على التفاعل مع المجتمع الخارجي أيضا.
•رفع نسبة ثقة المتدرب بنفسه وقدرته على طرح أفكاره ومناقشتها.
•القدرة على التعايش مع مؤسسات العمل والبيئة الواقعية الموجودة خارج الكلية.
•توسيع نطاق بخثه و إدراكه حتى يتمكن من اختيار مكان العمل الذي يلائمه.
•رفع فرصة الطالب في الحصول على وظيفة تلائمه بعد التخرج.
•ترسيخ فكرة العمل الجماعي عند الطلاب والعمل على تقوية مهاراتهم في التعامل مع الآخرين داخل الفريق، وهي ما يطلق عليها المهارات السلوكية.

أهمية التدريب التعاوني للمؤسسات التعليمية

•القيام بربط العملية التعليمية ومتطلبات مؤسسات الدولة وتوفير قوى عاملة مدربة ومؤهلة للعمل.
•وعي المؤسسات التعليمية بمدى تناسب المناهج التعليمية مع متطلبات سوق العمل في هذا الوقت.
•الوعي بالصعوبات والمشاكل التي تواجهها المؤسسات والعمل بكل جهد على حلها وتفاديها.
•التعرف على المعلومات التكنولوجية التي يحتاجها سوق العمل وذالك من خلال العلاقات مع أصحاب الشركات والمؤسسات.
•العمل على تحديد المشكلات التي تواجه القطاعين العام والخاص والسعي إلى إيجاد حلول جدية لها.

المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني

•المهارات المعرفية:

يرتكز هذا النوع من المهارات عن الأهداف التي تتعلق بالتدريب التعاوني بالإضافة إلى دراسته.
وإيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل التي تقابلها.
وتبحث كذالك عن الطرق المختلفة التي يتم الاعتماد عليها لتطبيقه وكيفية التعامل معها.

•مهارات التواصل:

ان التدريب التعاوني يهدف إلى تنمية هذه المهارة بين مختلف الطلاب حتى تخلق لديهم القدرة على مواجهة أي مشاكل أو عقبات قد يواجهونها فيما بعد.

الحرص على تلقين كل طالب الكيفية الصحيحة للحوار والمناقشة مع الأطراف المتحاورة.
مما يساهم في عيشهم داخل نطاق ملائم يتلقون فيها المحاضرات التي تم تحديد دراستها داخل برنامج التدريب.

•مهارات وجدانية:

تمنح الطالب الثقة في نفسه وبالقدرات التي يمتلكها ويستطيع ان يكتسبها ليتمكن من تحقيق ذاته.

كما ان هذه المهارة تعلمه  كيف يمسك زمام الأمور التي تجعل منه شخصا إيجابيا بعيدا كل البعد عن كل المؤثرات السلبية.

وأيضا تعطيه دفعة قوية لخلق وتكوين بعض من الصداقات الجديدة والتعرف إلى أصدقاء جدد.

سلبيات التدريب التعاوني

في الفقرات السابقة  قمنا بالتعرف على ايجابيات التدريب التعاوني للمتدرب التي تعتبر  دافعا قويا يساعد الطلاب على اختيار العمل المناسب لهم وبالرغم من كل الإيجابيات التي يتنتع بها هذا التدريب إلا ان له العديد من السلبيات التي سنلقي عليها الضوء ونن بين أهم هذه السلبيات:

•القيام بتكليف الطالب بإداء مهمة ليس لها علاقة بالمجال الدراسي الذي تخصص فبه أو بمجال عمله لاسيما أنه لن يستفيد منها شيئايفيده، وهذه الطريقة توقعه في فخ تشتت الانتباه وتضارب الأفكار.

•إصابة المتدرب بنوبات من  الخجل التي تتملكه في حال كان لديه سؤال او استفساى يرغب في الإجابة عنه وخوفه الزائد من تعرضه للإحراج أمام كل أصدقائه الذين يتدرب معهم.

•إحساس المتدرب بالوحدة والعزلة والملل لأنه في غالب الاحيان يجلس بمفرده وبعيدا عن أصدقائه من المتدربين وذالك راجع إلى أن كل متدرب يجلس على حاسب آلى مخصص له وحده طيلة المدة التي يتم فيها أداء الاختبارات.

•إلغاء الفرصة التي تتاح لأي متدرب من قول وطرح لرؤيته أو أي فكرة تقع في بالن طيلة مدة التدريب، وأيضا لا تكون له القدرة على التقدم بأي إقتراحات متعلقة بالبرنامج والغرض منها تحسين ما يقدمه.

شعور المتدرب بأنه يشبه جهاز الكمبيوتر الشخصي أو الآلة الصناعية التي ليس من حقها ان ترفض أي أمر صدر إليها من الشخص المستخدم أو المعلم ولكن كل ما عليه هو تنفيذ الأموامر دون نقاش أو تذمر.

نشكرك عزيزي القارئ على إتمام قراءة هذا المقال نتمنى أن تكون قد عمت عليك الفائدة وحصلت على كل المعلومات التي كنت تبحث عنها، نأمل ان تكون قد صارت لك فكرة واضحة حول التدريب التعاوني و مدى الأهمية التي يحظى بها وأيضا ما يساهم به من تطوير للمهارات البشرية.

فريق التحرير O

خبير متخصص في مجال التقنية والألعاب. أقدم مقالات مميزة ومفهومة بسهولة بالصور والخطوات . بفضل خبرتي المتواضعة ، أسعى دائمًا لتقديم حلول بسيطة ومفيدة لزوار الموقع، مساعدًا الناس في حل مشاكلتهم التقنية. ان كان لديك أي مشكل في ما يخص المقال المرجو ترك تعليق، سوف اكون سعيد بالاجابة عن سؤالك او حل المشكل الخاص بك.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments