يوم الدخول على الزوجة في مصر (تقاليد مصر في الزواج)

تعكس العادات والتقاليد الزواجية في مصر جزءًا مهمًا من الثقافة المصرية، وتشمل هذه التقاليد العديد من الاحتفالات والطقوس التي تحيط بمراحل الزواج والحياة الزوجية. أحد هذه الأحداث المهمة هو “يوم الدخول على الزوجة”، والذي يمثل بداية الرحلة الزوجية بين الزوج والزوجة. ليلة الدخلة هي ليلة الزفاف أو الزواج، وتعرف أيضًا بليلة العرس. إنها الليلة التي تأتي مباشرة بعد حفل الزفاف وتكون أول ليلة تمضيها الزوجة والزوج معًا كزوجين. يعتبر الزفاف وليلة الدخلة مناسبتين مهمتين في حياة الزوجين، وتحملان العديد من التقاليد والعادات في مختلف الثقافات والديانات.

في هذا المقال، سنتناول تقاليد مصر في يوم الدخول على الزواجة في مصر ونلقي الضوء على ما هي دخلة بلدي أو منديل الشرف.

يهمك أيضا : يوم الدخول على الزوجة في مصر

يوم الدخول على الزوجة في مصر

يوم الدخول على الزوجة في مصر هو مناسبة ذات أهمية كبيرة في الثقافة المصرية، وهو يمثل لحظة بداية الحياة الزوجية المشتركة بين العروسين. إنه يعتبر أحد أبرز الأحداث في مراسم الزواج ويمتزج بين التقاليد والاحتفالات التي تجعله يومًا لا يُنسى ومفعمًا بالفرح والسعادة.

يبدأ هذا اليوم بعد مراسم الزفاف نفسها، حيث يقوم العريس بمشاركة العروس المنزل لأول مرة بصفتها زوجته الجديدة. إن هذه المشاركة تعتبر رمزية ومهمة جدًا لأنها تشكل بداية العلاقة الزوجية بينهما وتؤكد الارتباط الرسمي الذي تم بينهما في مراسم الزواج. تقوم العروس بالاستعداد لاستقبال زوجها بكل جاهزية وتجدد تزيين نفسها بأفضل طريقة ممكنة.

عادةً، يتم إهداء هدايا قبل الزواج ، حيث يقوم العريس بتقديم هدايا لزوجته، وتكون هذه الهدايا عادةً قطعًا من المجوهرات أو ملابس أنيقة. يعكس هذا اللفت الحب والاهتمام الذي يشعر به العريس تجاه زوجته.

ما يميز يوم الدخول على الزوجة في مصر هو الروح العائلية والاحتفالية التي تسوده. إنه يظهر التمازج بين التقاليد القديمة والحديثة ويبرز أهمية الأسرة والارتباط الاجتماعي في المجتمع المصري. إنه يوم يمتلئ بالحب والاحترام بين الزوجين وتجمع بين العائلتين والأصدقاء في مناسبة جميلة تعكس تراث وثقافة مصر. لاكن لازلت بعض التقاليد القديمة تلاحق شباب اليوم ، و من بين هذه التقاليد منديل الشرف ، الذي يعتبر شيء راسخ في أدهان المجتمع المصري و هو دليل على أن الزوجة لا زالت عذراء .

يهمك أيضا : كيف اتاكد من اني عذراء بدون زيارة الطبيب اتاكد في المنزل كل الطرق الممكنة

منديل الشرف أو دخلة بلدي

“منديل الشرف” هو قطعة ثوب صغيرة تُستخدم لتحديد وجود دم على العروس بعد ليلة الدخلة في مصر أو في البعض الدول العربية أخرى يستخدم سروال خاص أبيض. يعتبر وجود دم على المنديل دليلاً تقليديًا على فقدان العذرية لدى العروس و أن العروس لازلت عذراء . هذا التقليد يعكس قيم وتوقعات معينة في بعض المجتمعات بشأن العلاقات الزوجية ، و من أكثر التوقعات أن الفتاة لم تكن في علاقة مسبقة و هذه العلاقة الأولى لها .

تاريخ “منديل الشرف” يمكن تتبعه إلى عدة آلاف من السنين في مختلف الثقافات العربية و الأخرى . كان يُستخدم للدلالة على عذرية العروس في العصور القديمة التي كانت العذرية تُعتبر قيمة اجتماعية وثقافية مهمةو لازالت .

فهم عذرية الفتاة يعتمد على الفهم الثقافي والاجتماعي. في بعض الثقافات بالأخص العربية المسلمة، تعتبر العذرية مهمة للغاية، وقد تتم حتى فحصها بواسطة منديل الشرف و بعض الدول العربية أخرى من المهم الذهاب الفتاة الى الطبيبة لكي يتفحص عذريتها .

يهمك أيضا : كيفية الدخول على الزوجة في الإسلام اداب ودعاء ليلة الزفاف وعند الجماع

دور السيدة في ليلة الدخلة

ما يختلف تمام في المجتمع المصري و تقاليده التي حيرت معظم المجتمعات أن هناك سيدة مهمتها المساعدة في العلاقة الجنسية الأولى للعروسين . يرى المجتمع المصري و بالأخص في بعض المناطق أن سيدة تقدم نصائح ودعمًا عاطفيًا للعروس، وتقوم بمرافقتها إلى غرفة الزوجية لدعمها خلال تلك اللحظة المهمة. حيث أنها تساعدها في علاقة الجنسية . و هذا ما يجعل مصر في مقدمة أسوء عادات الزواج ، حيث أن الأمر كأنه في العصر الحجري ، و رغم التطور مصر الى أن بعض ثقافات جد سيئة للغاية .

في النهاية، دور السيدة في ليلة الدخلة يعكس دعم الأسرة والمجتمع للعروسين في بداية حياتهم الزوجية بل يؤثر سلبا على الزوجة و على ثقافة و تطور المجتمع. إن وجود شخص بخبرة لا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تجربة العروس بل يساهم في بناء فاشلة .

ورقة المهر وقائمة الأثاث

واحدة من أكثر العادات التي تعتبر مثار جدل في الزواج في مصر هي ما يعرف بـ “ورقة المهر” وقائمة الأثاث. وهذا يتضمن تحديد مبلغ مالي ضخم يجب على العريس دفعه كجزء من عقد الزواج، بالإضافة إلى تحديد نوعية وكمية الأثاث والمجوهرات التي يجب أن يقدمها العريس للعروس وأسرتها. ورقة المهر عبارة عن ورقة مكتوبة فيها كل الأثاث الموجود في المنزل الزوجية مع الذهب الذي تمتلكه العروس ، يمضيها العريس قبل الزواج على انها بمثابة إيصال امانة عليه ، وان هذه المنقولات هي وديعة مطالب بتسليمها أو ثمنها أو السجن فى حالة الطلاق ، كم من رجال دخلوا السجون فى مصر بسب هذة الورقة . و الأكثر محير أن يتم إثبات أشياء لم ولن تكن موجودة فى المنقولات ولكن يتم المبالغة فى اثباتها لزيادة القيمة الاجماليه. هي عادة قبيحة ولا توافق دين ولا شرع تعلمها المصريون من اليهود حال اقامتهم فى مصر . إن اليهود لاحظو ان الزوجة اليهودية حال زواجها من زوج مسلم لا ترثه ( كون غير المسلم لا يرث المسلم ) فكان الحل هو هذا الاختراع القميع . الأصل والأصح أن كل ما فى البيت ملك للزوج ، وأن الزوج هو من يتحمل تكاليف كل الزواج من الألف ألى الياء…والزوجة حقها هو مقدم الصداق والمؤخر وما أشتراه لها زوجها من ذهب أو مجوهرات وما اعطاه لها زوجها من مال أثناء أنعقاد الزوجية ، فأذا أرادا أن يتطلقا ، لا يجوز له أن يطلب منها أرجاع أى شيئ من ذلك

ختامًا، يجب تحديث وتغيير هذه العادات المعتقدة على نطاق واسع في مصر لضمان توفير بيئة زواجية تشجع على الحب والاحترام وتقدير الشريك دون تحميل الأفراد والأسر بأعباء مادية كبيرة.

يهمك أيضا : كيف يكتشف الرجل أن زوجته ليست عذراء