أدعية جميلة ♥️

سورة لحل المشاكل الصعبة – السورة التي تبعد المشاكل

سورة لحل المشاكل الصعبة

القرآن الكريم كلام الله تعالى المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي، جعل الله من القرآن دواء وشفاء لجميع المسلمين فهو ينزل الطمأنينة والسكينة على العبد، فإلى جانب الأجر الذي يكسبه المسلم من قرآءته للقرآن الكريم، فهو يحصن نفسه وذاته من أي أمراض نفسية أو ضرر ممكن أن يمسه من أي إنس أو جن.

✅ ستجد في هذا المقال ما يلي : عرض

جميع السور القرآن نزلت لسبب ما، وكل سورة هي مفتاح لفرج ما، أوصانا الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام بقراءة عدد من السور، لجلب الرزق والخير واليسر، وطرد الفقر والغبن والحزن والمشاكل، فإن كان عبد مسلم في حالة ضعف ولجأ إلى كتابه الله تعالى قواه، وإن كان مهزوما لا حيلة له نصره عز وجل بإذن، فكل عبد كان مع الله إلى وكان الله معه.

من منا لا يمر بمشاكل في حياته من حين إلى آخر، قد تمر عليك أوقات عصيبة وخانقة تطول أو تنتهي بسرعة المهم أن الإنسان في تلك الحالة عليه تسليم أمره لله وألا يقلق، وأن يكثر من قراءة بعض سور القرآن، حتى ييسر له الله حلول للمشاكل والأزمات التي يمر بها، وعوض أن يفتح له باب يفتح له أبواب أخرى.

في هذا الموضوع سنقدم لكم أفضل السور القرآنية، التي من شأنها أن تطرد المشاكل وتحصنك من أي ضرر مادي أو نفسي، ستشعر براحة البال واستقرار نفسي جميل، تعرف معنا على السور القرآنية لإبعاد المشاكل والأحزان.

تعرف على السور القرآنية للإصلاح بين الزوجين: سور قرآنية للإصلاح بين الزوجين

آيات قرآنية تبعد المشاكل

صراحة القرآن الكريم غني بالسور بمنافع عديدة والتي أوصا بها الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، هذه السور تطرد المشاكل والهموم والمحن والشدائد التي قد يضيع العبد فيها إلى طريق الضلال، لتفتح باب الفرج واليسر والخير لمن يستعن بكلام الله تعالى في هذه الفترة، لأن الله يختبر عبد في جميع الأحوال فمن إختشى وذكر إسم ربه فرج الله عنه، أما من نسي الله وإستكبر زاده الله ضلالا في ضلال.

كما تقدم الإنسان بالعمر زادت المسؤوليات ومعه المشاكل التي قد يواجهها خاصة مع أمور الحياة والأسرة والعمل إلخ…. هذه المشاكل يمكنك التغلب عليها بتحصين النفس والذات ببعض السور القرآنية، فأنت تكتسب الأجر من جهة وتريح نفسك من جهة أخرى.

آيات من سورة سورة المزمل:“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ .. يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ(1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا(2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا(3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا(4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا(5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا(6) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا(7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا(8) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا(9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا(10) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا(11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا(12) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا(13) يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا(14) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا(15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا(16) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا(17) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا(18) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا(19) إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(20

  • سورة “البقرة”: تنفر الشيطان من البيت.
  • سورة “آل عمران”: تشفع لنا يوم القيامة.
  • سورة “الأنعام”: سبعوت ألف ملك يسبحون الله ويستغفروت له يوم القيامة عند قراءته ثلاث آيات منها بعد صلاة الفجر جماعة.
  • سورة “الأنفال”: تغلب الخصم أمام القضاء.
  • سورة “هود”: تقضي أي حاجة.
  • سورة “الحجر”: تكثؤ الرزق والبيع والشراء.
  • سورة “الاسراء”: تقضي أي أمر صعب.
  • سورة “الكهف”: تعصم من المسيخ الدجال.
  • سورة “يس”: تمنع عطش يوم القيامة.
  • سورة “الصافات”: يعطي الله الانسان سؤاله عند قرائتها مع سورة “يس” يوم الجمعة.
  • سورة “الواقعة”: تمنع الفقر.
  • سورة “الدخان”: تمنع أهوال يوم القيامة ويبني الله للانسان بيتا في الجنة عند قرائتها ليلة أو يوم الجمعة.
  • سورة “الأحقاف”: تخلص من المهالك.
  • سورة “النجم”: تقضي الحاجة.
  • سورة “الفتح”: توصل الى الغاية.
  • سورة “الحديد”: تقضي كل المطالب.
  • سورة “الحشر”: يصلي عليك سبعون ألف ملك وتقضي الحوائج.
  • سورة “نوح”: تقضي الحاجة.
  • سورة “الجن”: تعطي بعدد كل جني أو شيطان صدق بمحمد وكذب به عتق رقبة.
  • سورة “المزمل”: تنصر وتيسر الأعمال المعرقلة وتعرف مكان الضائع وتعيده وتمنع الخلاف بين الزوجين والحمل وتسديد الديون وتزيل الألم وتجلب الرزق وترفع السحر وتقضي الحوائج والمهمات.
  • سورة “الملك”: تمنع عذاب القبر.
  • سورة “النبأ”: أداء الحج.
  • سورة “الانفطار”: تسهل كل عمل معقد.
  • سورة “التكوير”: تخلص من البلاء.
  • سورة “الأعلى”: الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يحبها.
  • سورة “الشمس”: لكل عمل عظيم.
  • سورة “الليل”: المال والفتح والنصر وتزيل العسر وتسهل الأمور.
  • سورة “الضحى”: تقضي الحاجة.
  • سورة “الشرح”: تقضي كل مطلب

قوله تعالى في سورة الأنفال الآية رقم 11 بسم الله الرحمن الرحيم “إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ” صدق الله العظيم.

قوله عز وجل في سورة المجادلة بسم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)” صدق الله العظيم.

ضرورة قراءة القرآن في السنة النبوية الشريفة

قراءة القرآن في الرخاء وفي الشدة شيء أمرنا به الله تعالى للتقرب والتعبد، ولكسب الحسنات ومحو السيئات، فالله تعالى أكد في أكثر من سورة على ضرورة قراءة القرآن، إلى جانب هذا أوصى بل أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن قراءة القرآن واجب وفريضة دينية سيتحاسب عليها كل مسلم، فاللهم اغفر لنا ولكم عن تقصيرنا، قد أوصى رسول الله على ضرورة قراءة القرآن في كم من حديث نبوي شريف، كقوله صلى الله عليه وسلم:“لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة”.

آية: (وَاعْتَصِمُوْا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيْعًا وَلاَ تَفَرَّقُوْا وَاذْكُرُوْا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوْبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا)؟

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم أيضا: عشــر تمنع عشــرة: “الفاتحة تمنع غضب الله – يّس تمنع عطش القيامة – الدخان تمنع أهوال القيامة – الواقعة تمنع الفقر – الملك تمنع عذاب القبر – الكوثر تمنع الخصومة – الكافرون تمنع الكفر عند الموت – الإخلاص تمنع النفاق – الفلق تمنع الحسد – الناس تمنع الوسواس”، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سورة الفاتحة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل القرآن: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”. وقال أيضًا: “فاتحه الكتاب شفاء من كل داء” وقال صلى الله عليه وسلم: “فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش”.

سورة البقرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن لكل شىء سنام وسنام القرآن البقرة من قرأها فى بيته ليلًا لم يدخله شيطان ثلاث ليال، ومن قرأها فى بيته نهارًا لم يدخله شيطان ثلاثة أيام”.

آية الكرسى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “سور البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت وفية شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي”.

وفي حديث آخر لنبينا عليه الصلاة والسلام قال:“إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذى تحت العرش، فتعلموهما وعلموهن نساءكم وأولادكم فإنهما صلاة وقراءة ودعاء”.

جاء في قوله عليه الصلاة والسلام عن آية من سورة آل عمران قال:“من قرأ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ”، ثم قال: وأنا أشهد بما شهد الله به، وأستودع الله شهادة وهي لي عنده وديعة، جيء به يوم القيامه فقيل: عبدي هذا عهد إلى عهدًا وأنا أحق من أوفى بالعهد، أدخلوا عبدى الجنه”.

سورة الأنعام: فيها آية رقم 122 “أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”، هذة الآية جمعت الحروف السبعة التى سقطت من الفاتحة، فأسألوا الله الخير واستعيذوه من الشر.

عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورًا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورًا ما بين الأرض إلي السماء”.

سورة النور: الآية رقم 35: “للَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” فأقرأوها واسألوا الله نورها وبركتها.

سورة يس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن لكل شىء قلبًا وقلب القرآن يس، ومن قرأ يس كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات”. ومن قرأ “سورة يس” في ليلة أصبح مغفورًا له.

سورة الدخان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ (حم) الدخان فى ليله أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك”. من قرأ (حــم) الدخان في ليلة الجمعة أويوم الجمعة غفر له وبنى الله له بيتًا في الجنة.

سورة الرحمن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لكل شىء عروس وعروس القرآن الرحمن”. ومن قرأ سورة الرحمن رحم الله ضعفه وأدى شكر ما أنعم الله عليه

سورة الواقعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا”. عن الصادق عليه الصلاة والسلام قال: “من اشتاق إلى الجنة وإلى صفتها فليقرأ الواقعة”.

سورة الحشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ خواتيم الحشر من ليل أونهار فقبض فى ذلك اليوم أوالليلة فقد أوجب الجنة”.

سورة الملك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن سورة من القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى تبارك الذى بيده الملك”. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هي المانعة، المنجية من عذاب القبر”.

سورة الضحى: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما أنزل الله آية أرجى من قوله: “وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى” فادخرتها لأمتى ليوم القيامة. وبموضوعها وتعبيرها ومشاهدها، لمسة من حنان. ويد حانية تمسح على الآلام والمواجع، وتسكب الرضا والأمل، أنها كلها خالصة للنبي صلى الله عليه وسلم كلها نجاة له من ربه وتسرية وتسلية وترويح وتطمين.

سورة القدر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ إنا أنزلناه فى ليله القدر عدل ربع القرآن”.

سورة الزلزله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا..” تعدل نصف القرآن و”قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ..” تعدل ربع القرآن و”قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ..” تعدل ثلث القرآن”.

سورة التكاثر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “قارئ التكاثر يدعى في الملكوت مؤدي الشكر”. عن أبن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا يستطيع أن يقرأ أحدكم ألف آية في كل ليلة قال: من يستطيع ذلك قال: أما يستطيع أحدكم أن يقرأ “سورة التكاثر”

سورة قريش: قال ابوالحسن القزوينى “من أراد سفرًا ففزع من عدو أو وحش فقرأ “لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ” فإنها أمان له من كل سوء”.

سورة الإخلاص: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من قرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ…” مائة مرة غفر الله له خطيئتة خمسين عامًا خالصًا ما أجتنب خصالًا أربعًا: الدماء والأموال والفروج والأشربة”.

سورتا المعوذتين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يا عقبة: ألا أعلمك خير سورتين قرئتا: قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس: يا عقبة: اقرأهما كلما نمت وقمت: ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما”.

فضل بعض السور القرآنية على المسلم عند قرائتها

طبعا أكبر فضل يمكن أن يربحه العبد عن قرائته للقرآن بصفة عامة الأجر والثواب، ومحو الذنوب والآثام والمعاصي، فكل حرف يجزى عليه المسلم بحسنات، لكن هناك بعض الآيات تم الحديث عنهم في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وعن فضلهم الكثير على من يقرأهم، بل أكد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على قرائة هذه السور، لنتعر عليها جميعا:

فضل سورة السجــدة: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ في فجر الجمعة “سورة السجدة” عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ “سورة الملك” و”سورة السجدة” بين المغرب والعشاء فكأنما قام ليلة القدر.

فضل سورة الحشر: عن أبي إمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ خواتم “سورة الحشر” في يوم أو نهار فمات من يومه أوليلته، ضمن الله له الجنة.

فضل سورة الزلزلة: عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله “صلى الله عليه وسلم” يقول: من قرأ في ليلة “سورة الزلزلة” كان له عدل نصف القرآن.

فضل سورة الصمد: عن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن”.

فضل سورة الأعلى: عن علي رضي الله عنه فال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحب هذه السورة “سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى”

فضل سورة الكافرون: عن فروة بن نوفل عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال له “ما جاء بك قال جئت لتعلمني شيئًا أقوله عند منامي” قال أقرأ: “قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ” ثم نم على خاتمتــها فإنها براءة من الشرك.

Subscribe
نبّهني عن

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments