اسلامدين

فضل قراءة سورة الكوثر 7 مرات

تعتبر قراءة القرآن الكريم من الأعمال الصالحة التي يحث عليها الإسلام، ولها فضل كبير عند الله تعالى فضل عظيم على الشخص الذي يقوم بقراءة القرآن .فإن الله تعالى يثيب المؤمنين على قراءتهم للقرآن الكريم بالأجر والثواب العظيم، ويزيد في رزقهم ونجاحهم في الدنيا والآخرة، و كذالك فقراءة القرآن الكريم تساعد المسلم على التعرف على أحكام الدين والشريعة الإسلامية، وتثقيفه بما يجب عليه فعله وما يجب عليه تجنبه. و من المهم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم . فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم بقراءة القرآن الكريم كل يوم، وكان يحث المسلمين على قراءته والتدبر في معانيه، وبذلك يتمكن المسلمون من الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فإن قراءة القرآن الكريم تحقق الراحة النفسية والشفاء للإنسان، وتعمل على تهدئة النفس وتفريغ الضغوط النفسية والعصبية. قم ان قراءة القرآن الكريم تعمل على الاقتراب من الله تعالى، وزيادة الإيمان والتقوى في قلوب المؤمنين، وتعزز العلاقة بين الإنسان وربه. لهذا في المقال سنقوم بتوضيح فضل قراءة سورة الكوثر و شرح هذه السورة العظيمة ، و كذالك تطرق لمعانيها وغيرها من التفاصيل فتابعوا معنا.

سورة الكوثر

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)

سُوْرَةُ الكَوْثَر هي سورة مكية، ترتيبها 108 بين سور المصحف الكريم البالغة 114 سورة، وعدد آياتها ثلاث آياتٍ، وهي أقصر سور في القرآن الكريم . إذ تتكون من 10 كلمات 42 حرفا ، وفي ترتيب القرآن الكريم تقع قبل سورة الكافرون و بعد سورة الماعون . وهي السورة 15 من حيث النزول ، فقد نزلت بعد سورة العاديات وقبل سورة التكاثر.

عن ماذا تتحدث سورة الكوثر

سورة الكوثر هي السورة الكريمة رقم 108 في القرآن الكريم، وتتألف من ثلاث آيات. وتتحدث هذه السورة عن الكوثر، وهو نهر في الجنة، والذي وعد الله به النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فعن عبد الله بن عمر: قال رسول الله ﷺ: « الكَوْثَرُ نهرٌ في الجنةِ حافَتَاهُ من ذهبٍ ومَجْرَاهُ على الدُّرِّ والياقوتِ تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ من المِسْكِ وماؤُهُ أَحْلَى من العَسَلِ وأَبْيَضُ من الثَّلْجِ »

وفي هذه السورة، يخاطب الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويقول: “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ”، وتعني هذه الآيات أن الله قد أعطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهرًا في الجنة يسمى الكوثر، وأنه يجب على النبي أن يصلي لله ويضحي، وأن أعداءه سيبقون على هداهم الضلال وسوف ينقطع ذكرهم عن الخلود.

تفصيل لكل آية

سورة الكوثر تتألف من ثلاث آيات، وفيما يلي تفصيل لكل آية وماذا تتحدث عنها:

الآية الأولى: “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ”

تتحدث هذه الآية عن النعمة العظيمة التي أعطاها الله للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الكوثر. وتشير هذه الآية إلى أن الله قد أعطى النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهرًا في الجنة يسمى الكوثر، وهو نهر من اللبن الأبيض والذي يمثل الرزق الوفير والنعم الكثيرة التي يمن بها الله على رسوله.

الآية الثانية: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”

تشير هذه الآية إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب عليه أن يشكر الله على هذه النعمة ويقدم الشكر له، وذلك من خلال أداء الصلاة والتضحية. فالصلاة هي العبادة التي تجمع بين الخضوع لله وشكره على كل النعم التي أنعم بها، والتضحية هي العمل الصالح الذي يفعله الإنسان ليقرب به نفسه إلى الله، ويكون ممن يحبه الله.

الآية الثالثة: “إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ”

تشير هذه الآية إلى أن أعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم سوف ينقطع ذكرهم ويبقى ذكرهم في الأرض باطلاً، وأنهم لن يتركوا أي أثر إيجابي في الحياة، فيما سيظل ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم محفوظًا في التاريخ وفي قلوب المؤمنين والمحبين، وسيظل له أثر في الحياة والآخرة.

وتعد سورة الكوثر من السور القصيرة في القرآن الكريم، وهي تشير إلى فضل الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإلى عظمة نعمه علينا، وتذكرنا بضرورة الصلاة والتضحية والتمسك بالحق والابتعاد عن الضلال.

فضل قراءة سورة الكوثر

لقراءة سورة الكوثر فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، في رواية عن انس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم (أغفى رسولُ اللَّهِ إغفاءةً، فرفعَ رأسَهُ مبتَسِمًا إمَّا قالَ لَهُم وإمَّا قالوا لهُ لِمَ ضحِكْتَ فقالَ رسولُ اللَّهِ إنَّهُ أُنْزِلَت عليَّ آنفًا سورةٌ فقرأَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ): حتَّى ختمَها ثم قالَ لهم: هَل تَدرونَ ما الكَوثرُ قالوا اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ. قالَ هوَ نَهْرٌ أعطاني إياه ربِّي عزَّ وجلَّ في الجنَّةِ علَيهِ خيرٌ كثيرٌ ترِدُ علَيهِ أمَّتي يومَ القيامةِ آنيتُهُ عدَدُ الكواكِبِ يُختَلَجُ العَبدُ منهم فأقولُ يا ربِّ إنَّهُ مِن أمَّتي فيقالُ لي إنَّكَ لا تَدري ما أحدَثوا بَعدَكَ.

ويعتبر هذا الحديث دليلاً على فضل سورة الكوثر، حيث أن القارئ لهذه السورة ينال النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة، كما يحرص الله سبحانه وتعالى على منح الثواب والأجر لمن يتلو هذه السورة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن قراءة سورة الكوثر تساعد على تذكير الإنسان بنعمة الله عليه وكرمه له، وتحثه على الشكر والعبادة، وتعطيه الأمل والثقة بالنفس لمواجهة التحديات والصعاب في الحياة.

لذلك، فإن من الأفضل قراءة سورة الكوثر بانتظام والتأمل في معانيها، والتحلي بالشكر والعبادة لله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة، والعمل بجد واجتهاد في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة، وهذا يساعد على تحقيق النجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.

فضل سورة الكوثر علينا

للسورة الكريمة فضل عظيم على المسلمين، ومن أهم أسباب هذا الفضل:

– تذكيرنا بنعمة الله علينا:

فإن السورة تذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى قد أعطى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نعمة الكوثر وهو النهر الذي يمثل النعمة والرزق الوفير الذي يأتينا من الله سبحانه وتعالى.

– حثنا على الشكر والعبادة:

فإن السورة تحثنا على الشكر والعبادة لله سبحانه وتعالى على نعمته، فإن الشكر هو من العبادات التي ترضي الله وتقربنا إليه، كما أن الصلاة والتضحية هما الطريقة الأفضل للتعبير عن الشكر والعبادة لله.

– إرشادنا إلى الطريقة الصحيحة للعمل:

فإن السورة تذكرنا بأنه لا يجب أن نفتح لأعدائنا أي فرصة للنجاح والازدهار، وأننا يجب أن نعمل بجد واجتهاد في سبيل الله ولتحقيق الأهداف النبيلة.

– إعطاء الأمل والثقة بالنفس:

فإن السورة تذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى معنا وأنه سيعطينا نعمه وبركاته، وأن أعدائنا لن يستطيعوا القضاء علينا وإنما سيبقوا في النسيان والذهاب إلى الهلاك، وهذا يعطينا الأمل والثقة بالنفس والتحلي بالصبر والاستمرار في العمل الصالح.

وبالتالي، فإن قراءة سورة الكوثر والتأمل في معانيها يعطينا العديد من الفوائد والفضائل، ويساعدنا على تطوير أنفسنا والاقتراب من الله سبحانه وتعالى.

سبب نزول سورة الكوثر

معرفة سبب نزول سورة الكوثر لعلها من الأمور الخفية عن الكثيرين، رغم أن سورة الكوثر تعتبر أقصر سورة في القرآن الكريم و الأكثر حفظا عند المسلمين ، ويرشدنا القرآن الكريم أنه مليء بالقصص والعبر والحكم التي يتوجب علينا الاستفادة منها ، وذلك فنزول القرآن الكريم تزامن مع أحداث ووقائع حدثت ووقعت أثناء نزوله . فتختلف أسباب نزول آيات القرآن الكريم، وقد يكون السبب واضحاً في بعض الأحيان وقد يكون غامضاً في بعض الأحيان الآخر.

ومن الأسباب الشائعة التي يتم ذكرها في السيرة النبوية والتفاسير والتاريخ، مثل:

1- الأحداث التي كانت تحدث في المجتمع العربي في ذلك الوقت، مثل الحروب والصلحيات والتحالفات والمنازعات والأخبار العامة.

2- الأسئلة والاستفسارات التي كان يطرحها المشركون واليهود والنصارى على النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت الآيات تنزل للرد عليها.

3- الأوضاع النفسية والاجتماعية للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وقد تنزل الآيات لتعزيزهم ودعمهم وتحفيزهم وتوجيههم.

4- إبراز الشأن الإسلامي وإظهار أفضليته على الديانات الأخرى، والتأكيد على العقائد الإسلامية الأساسية.

وتعد هذه الأسباب مجرد بعض الأمثلة الشائعة، ويمكن أن تكون هناك أسباب أخرى غيرها، والله تعالى أعلم بحكمته في نزول الآيات والأحكام في القرآن الكريم.

فقد نزلت سورة الكوثر في مكة المكرمة، وذلك بعد أن توفي ابن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يُدعى القاسم، وكان يُلقب بالكوثر. وفي ذلك الوقت، كان الكفار يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم بسبب قلة أبنائه، والهدف من السُّورة مُواساة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بعد استضعاف قريشٍ له وشماتتُهم فيه؛ بسبب موت أبنائه، والرَّد عليهم أنَّ ذلك لن يُضعف منزلته أو ذِكره بين الناس بل إنَّ مبغضيه هم الذين سينقطع ذكرهم. ولذلك أنزل الله تعالى سورة الكوثر ليُعطي النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين العزاء، وليُبين أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطي من الله نعمة عظيمة هي الكوثر والذرية الطيبة التي ستبقى خالدة.

وتحث سورة الكوثر المؤمنين على التوحيد والعبادة الخالصة لله وعدم الانشغال بالحيلولة والدنيا المؤقتة، كما تذكرهم بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، وأن النجاح الحقيقي يأتي بالطاعة والإخلاص لله.

قراءة سورة الكوثر في الصباح وثوابها

قراءة سورة الكوثر في الصباح من الأمور المستحبة، ولها فضل وثواب كبير وذلك لما تحتويه من معانٍ وفوائد حيث أنه يسقى من كل نهر الجنة، ويحصل على الكثير من الحسنات والثواب . في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قرأ سورة الكوثر سقاه الله من كل نهر في الجنة، ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر أو يقربونه.

من فوائد قراءة سورة الكوثر في الصباح:

  • الحصول على بركة ونعمة من الله تعالى في يومك، حيث إن قراءة سورة الكوثر في الصباح تُشعرك بنعمة الله وعظمته، وتساعدك على الاستعداد ليوم جديد.
  • تحفيز النفس ورفع المعنويات؛ فإن قراءة سورة الكوثر في الصباح تساعد على تحفيز النفس ورفع المعنويات، وتعزز الثقة بالنفس وبقدراتك على مواجهة التحديات في اليوم الجديد.
  • التذكير بنعم الله علينا؛ فإن قراءة سورة الكوثر تحثنا على شكر الله تعالى على نعمه الكثيرة، وعلى هذا يتزايد التقرب إلى الله ويزيد الثواب.
  • الحصول على الثواب الجزيل؛ فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه من قرأ سورة الكوثر في الصباح فله أجر الصدقة كل يوم، وهذا يعد ثواباً كبيراً.

وبالنسبة لثواب قراءة سورة الكوثر في الصباح، فقد روى الإمام أحمد في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة الكوثر في صلاته فجاءه الله بالمعروف في يومه”، وهذا يعد من فضائل قراءة سورة الكوثر في الصباح.

ولذلك، ينصح بقراءة سورة الكوثر في الصباح وفي جميع الأوقات لاستشعار نعمة الله وزيادة الثواب.

الإعجاز العددي في سـورة الكوثـر

تحتوي سورة الكوثر على إعجاز عددي مذهل وقد أثبت العلماء والمفسرون أن هذا الإعجاز العددي في سورة الكوثر يعد من أندر الإعجازات في القرآن الكريم، إذ أن كلمات السورة هي:

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ.

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}

سورة الكوثر : مكية وعدد آياتها 3 وترتيبها سورة 108 .

عدد كلماتها : 10 كلمات .(3-3-4)

حدد حروفها : 42 حرفا .(16-12-14)

الحروف (غير المكررة) :

الآية الاولى ؛ مؤلفة من 10 حروف : ا–ن–ع–ط–ي–ك–ل–و–ث–ر.

الآية الثانية ؛ مؤلفة من 10 حروف : ف–ص–ل–ر–ب–ك–و–ا–ن–ح.

الآية الثالثة ؛ مؤلفة من 10 حروف : ا–ن–ش-ك–ه–و–ل–ب–ت–ر.

وعدد الحروف غيـر مكررة 10 حروف : ع–ط–ي–ث–ف–ص–ح–ش–ه–ت.

(أهي مصادفة ؟ ألم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أميا؟)

ويمكن أن يتمثل هذا الإعجاز العددي بأنه يعبر عن الكم الهائل من النعم التي أنعمها الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويدل هذا الإعجاز على قوة الربانية والحكمة التي تتجلى في كلمات القرآن الكريم.

ويعتبر هذا الإعجاز العددي في سورة الكوثر من الأدلة القوية على صدق القرآن الكريم، وعلى أن كلمات الله تعالى لا تأتي إلا بالحق والصدق، وأنها تحمل في طياتها الكثير من العلوم والحقائق الغيبية التي لا يمكن للإنسان أن يدركها بمجرد عقله وحده، وإنما تحتاج إلى إلهام ووحي من الله تعالى.

وعن أنس بن مالك قال : لما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء قال : “أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر”. متفق عليه وهذا لفظ البخاري رحمه الله .

عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ، والماء يجري على اللؤلؤ ، وماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل” . رواه الترمذي .

نزلت في العاص بن وائل السهمي; وذلك أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- يخرج من باب المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش جلوس في المسجد فلما دخل العاص قالوا له: “من الذي كنت تتحدث معه؟” قال: “ذلك الأبتر”، يعني بذلك محمد -صلى الله عليه وسلم-، وكان قد توفي ابن لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خديجة -رضي الله عنها-.

وذكر محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان قال: (كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له فإذا هلك انقطع ذكره”، فأنزل الله تعالى هذه السورة).

Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments