حيوانات

لضربان العربي:

محتويات:

1.الضربان العربي:
2.صفات حيوان الضربان:
3.غداء حيوان الضربان:
4.قول العرب على حيوان الضربان:

1.الضربان العربي:

توجد انواع كثيرة من الظربان، ومنها الظربان العربي الذي يعيش في المناطق الصحراوية الحارة، والغابات الجبلية، وجوف الأشجار، ويفضل الأماكن الجافة، ويعيش بين الصخور، يتواجد في جميع مناطق الإفريقية إلا الشمال الأفريقي، ويتواجد أيضا في الجزيرة العربية والعراق والشام وإيران والهند وباكستان وتركمنستان.
كما أن هناك نوعان يعيشان في المملكة العربية السعودية، النوع الأول يعيش في شمال ووسط شبه الجزيرة العربية، والنوع الثاني يعيش في جنوب شبة الجزيرة العربية.

2.صفات حيوان الضربان:

لونه اسود مع وجود خط أبيض بالوسط، يمتد من رأسه إلى بداية ذيله، له عينان صغيراتات باللون الأسود، أذنانه صغيرتان ولكن شديدتان السمع، فكه قوي ذو أنياب حادة، بظهره عضم واحد ممتد من مفصل الرأس إلى مفصل الذنب، شعره خشن، وبطنه أبيض، جلده سميك جدا، بحيث لا يأثر بلسعات الأفاعي والنحل ولا عضة الكلاب، حيوان شرس ولايخاف مهما كان عدوه كبير، حاد الطباع، ولديه سلاح خطير، الرائحة النتنة التي يطلقها على أعدائه.

3.غداء حيوان الضربان:

يتكون غداء حيوان الضربان، من الفقريات واللافقريات، والأجزاء النباتية الغضة، بالإضافة لأكله مختلف القوارض والطيور، والثعابين والحشرات والسحلية والكثير من الأشياء الأخرى، كما أنه يقصد خلية النحل البرية لتناول عسلها، وطريقة الغريبة التي يتبعها لإيجاد خلية النحل، هي اتباع طير العسل حتى يجد خلية ما، فيقوم هو بهدم الخلية وتناول العسل، وترك البقايا من الشمع والعسل لطائر العسل، وهذا من أغرب التعاون الحيونات مع بعضها البعض، ولهذا سمي بآكل العسل.

4.قول العرب على حيوان الضربان:

يعتبر حيوان الضربان، حيوان خرافي من أساطير العرب، كما استعملوه في الوصف والكناية، وذكر في كتاب الحيوان للجاحظ وحياة الحيوان الكبرى، لكمال الدين الدميري.
فقال أبو سليمان الغنوي: (الظربان من أخبث دواب في الأرض وأهلكه لفراخ الضبه، قال فسألت زيد بن كثوة عن ذلك فقال: أي والله وللضب الكبير).
والضب حيوان من جنس الزواحف، ومن رتبة العظاء أي بمعنى السحالي، شبيه بالحرذون. فالظربان يهاجم الضب ويقتله في حجره هو واولاده، وذلك باستعمال الحيلة، بحيث يوجد للضب العديد من المسالك في حجره، وهذا مايصعب اصطياده، لهذا يقوم الظربان بالإنتظار، وفي اللحظة المناسبة التي يرصده يحفر بسرعة، لكي لا يهرب عبر مسلك ما، حتى يمسك في الأخير.
كما يقول الأعراب، عند اطلاق الظربان للرائحة على ثوب أحدهم، فلا تذهب الريحة من الثوبه حتى يبلى.
و يقول العرب في امثالهم ( فسا بينهم الظربان ) إذا تصارع وتفرق قرم ما، وهذا المثال يرجع إلى تفريق الظربان للإبل عندما يتوسطهم، فلا تجمع الإبل إلى بجهد من الراعي، ومن هنا أتى هذا المثال.
ويصف العرب رجلين متخاصمين يشتمان بعضهما البعض بهذا المثال: ( إنهما ليتجاذبان جلد الظربان وإنهما ليتماسان الظربان).
يقول الجاحظ: ( هناك صفات متماثلة بين الإنسان والحيوان وإذا رأيت من يمشي بين الناس بالنميمة ويفرق بين الأحبة فألحقه بعالم الظربان).

فريق التحرير O

خبير متخصص في مجال التقنية والألعاب. أقدم مقالات مميزة ومفهومة بسهولة بالصور والخطوات . بفضل خبرتي المتواضعة ، أسعى دائمًا لتقديم حلول بسيطة ومفيدة لزوار الموقع، مساعدًا الناس في حل مشاكلتهم التقنية. ان كان لديك أي مشكل في ما يخص المقال المرجو ترك تعليق، سوف اكون سعيد بالاجابة عن سؤالك او حل المشكل الخاص بك.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments