حيوانات بحرف الباء
“حيوان بحرف الباء هو: البنغول”.
حيوان البنغول
يعد البنغول أحد أنواع الحيوانات القلية
والتي تعيش في مناطق محددة، يعرف كذلك بإسم “أم قرفة”، من المحتمل بنسبة
كبيرة أنك لم تسمع به، من أشهر السمات التي تميز حيوان البنغول هو خجله.
يملك البنغول قشور تغطي جسمه بالكامل من
الأنف وصولا إلى آخر الذيل، تشبه هذه القشور تلك التي توجد بالسمك إلى حد كبير،
أشهر غذاء للبنغول هو النمل، حجمه لا يتعدى حجم القطة، وحينما يشعر بأي خطر تدفعه
غريزته إلى الإنكماش وتكوير جسمه ليحمي نفسه بالحراشف الصلبة، ويعتبر رد الفعل هذا
إستراتيجية ذكية من حيوان البنغول حير بها كل من الأاسود وغيره منه الحيونات
المفترسة.
علاقة البنغول بالصيّادين
هي علاقى غير قانونية تتجلى في إنتهاك معظم الصيادين لخصوصية هذا الحيوان سواء عن طريق ترهيبه في أماكن عيشه أو الأكثر من هذا إصطياده والإتجار فيه بشكل غير قانوني البثت، فبشكل سومي يعمد عدد من المتجرين بنهج أساليب غير شرعية يستغلون من خلالها الطبيعة الطيعة لحيوان البنغول، فيأخدون عدد كبيرا منه خاصة في كل من آسيا وإفريقيا.
فمن غير المعقول أن هذا الحيوان المسلام الهادئ والذي يعيش على بعض الحشرات أن يصبح طعاما يؤكل، خاصة وأن بعض المناطق تعتبره من الأطعمة الشعبية الشهية، كالصين مثلا والفيتنام، حتى من قشوره التي يستعملها كدروع يتجر فيها على كونها دواء ذو مفعول قوي، والحقيقة أن هذا لا صحة له.
تحثت بعض الصحف حول هذا الموضع فكان أشهر ما نشر قول الصحفي جون ساتر بشبكة سي إن إن:” “فإن البنغول قد ينقرض قبل أن يدرك معظم الناس وجوده ككائن من الكائنات الحية”، ليس هذا فقط بل أجرى عدت تحقيقات سنة 2014 حول موضوع الإتجار غير الشرعي في حيوان البنغول.
طرق إنقاذ حيوان البنغول من الإنقراض
عدد من دول العالم بادرت إلى إتخاد إجراءات صارمة من أجل حماية حيوان البنغول من الممارسات الشنيعة التي من شأنها أن تؤدي به إلى الإنقراض، فكان أول وأهم إجراء حمائي هو سن قانون يجرم الإتجار بحيوان البنغول، وكذا بعض الممارسات الأخرى كمنع الصيد وإحترام الفضاءات الخاصة التي يتواجد بها، إبرام إتفاقات بين شركات دول المحيط الهادئ بتعزيز مناطقها بتجهيزات حول دون الإتجار بشكل قطعي في البنغول، فقد أُبرم في العام الماضي إتفاق ضم خمسً بلدان تتميز بكونها أكثر دول العالم من حيث التنوّع البيئي، وأكثر المناطق التي يعمرها البنغول.
