أسئلة وأجوبةالغاز

شاعر مصري حافظ من 7 حروف

مرحبا بكم زوارنا الأعزاء، يسعدنا دائما اختياركم لموقعنا للعثور، على ما تحتاجون من معلومات موثوقة وأكثر دقة، لذالك نعمل جاهدين لنكون دائما عند حسن ظنكم.
سؤال اليوم يتعلق ب:

  • شاعر مصري حافظ
  • شاعر مصري حافظ وصلة
  • شاعر مصري حافظ من 7 حروف
  • شاعر مصري حافظ من سبع حروف

شاعر مصري حافظ؟


الجواب هو: إبراهيم حافظ

من هو حافظ إبراهيم:

• هو شاعر مصري ومن أشهر الشعراء عامة خصوصا في مكان نشئته القاهرة بمصر، عاصر الكاتب والشاعر أحمد شوقي الذي كان يلقب بأمير الشعراء، ولد سنة ٢٤ فبراير م١٨٧٢ في محافظة أسيوط، وكان ينحذر من أصول مصرية من أبيه وأصول تركية من أمه، مما ساهم في ثأتير على حافظ إبراهيم، من خلال بيئتين مختلفتين، هي مصر وتركيا، وكان يعرف بشاعر النيل. توفية سنة ٢١ يونيو ١٩٣٢ في القاهرة مصر.

تعليم حافظ إبراهيم:


• عاش حافظ إبراهيم مدة أربع سنوات عند والده، وعندما توفي والده حمله أهه إلى منزل عائلته، حيث اهتم خاله برعايته حتى بلغ سن الذهاب إلى المدرسة، في بداية حياثه العلمية كان قد إلتحق بإحدى المدارس القريبة من المكان الذي يقطن فيه، والتي كانت تعرف باسم المدرسة الخيرية، درسة فيها اللغة العربية وأصول الذين والقراءة والرياضيات، حيث انتقل من بعد إلى مدرسة إبتدائية عرفت بإسم القربية، وبعد ذاك انتقل إلى كل من المدرسة الخديوية مدرسة المبتديان، لإكمال الدراسة الثانوية فيهما.

لضروف العمل إضطر خال حافظ إبراهيم، الى الإنتقال إلى مدينة طنطا للعمل فيها بهندسة التنظيم، حيث صار ملزما على مرافقة خاله إلى طنطا، التي أكمل تعليمه الثانوي فيها، والتي كان يتغيب عنهادذائما لعدم حبه لها، بسبب عدم إتفاقها مع الدروس التي كان يتعلمها في المسجد الأحمدي المتواجد بالمذينة، وكان يشارك في حلقات الدروس الخاصة بالأئمة الذين يدرسون الشريعة والفقه وعلم اللغة، كما أصبح من المهتمين بالشعر، فبدأ بقراءة الدواوين الشعرية الخاصة بالشعراء الدذامى، حيث أصبح بعد وقت قصير يكتب الشعر وينظمه، فبدأ يسطع في أعين العديد من الأدباء والشيوخ في طنطا.

الأسلوب الشعري عنذ حافظ إبراهيم:

شارك شغف حافظ إبراهيم للقراءة وقوة ذاكرته، في تشكيل حجر الأساس الأول لأسلوبه الشعري، حيث تمكن من حفظ الكتير من الأبيات الشعرية وقصائد الشعر العربي، وكان ينتهي من قراءة الدواوين والشعر والكتب في وقت قصير، ومع مرور الأيام أصبح واحدا من أبرز شعراء الشعر العربي، حيث تميز بموقفه الثابت المدافع عن اللغة العربية ضد السياسة الإستعمارية، حيث بان ذلك في كتاباته للعديد من القصائد الوطنية المهمة.

إهتمامات حافظ إبراهيم:

إهتم حافظ إبراهيم بالكتابة في العديد من المواضيع الشعرية، منها التاريخ الإسلامي، حيث أحسن الثناء على الصحابة رضوان الله عليهم، وبسبب ثقافته الإسلامية المتابعة للعديد من الأحدات في تاريخ الإسلام، استمر حافظ إبراهيم في الإنتاج ، بل وبرع في الشعر المعتمد على الوصف، مما مكنه من الغدو من الأسماء التي استحودت شهرة كبيرة في البيئة الوطنية المصرية، فانجذبت الكثير من الأنصار له، و أضحى يزور مجالس العديد من الزعماء المصريين، مثل: الشيخ محمد عبده وسعد زغلول ومصطفى كامل. حيث ارتو من قصائده، ووجد فيها نوع من أنواع الأسلحة التي تساهم في تشجيع الناس على التحرك، ومن أجل التمهيد لظهور الحركة الوطنية في مصر، قرر إبرلاهيم حافظ التخصص في كتابة الشعر، ولم يغفل عن حدت و طني أو مناسبة إلا و كتب عنها.


شخصية حافظ إبراهيم:

ساهمت شخصية حافظ إبراهيم، مساهمة كبيرة في بناء شخصيته كشاعر، وثتمتل هذه الشخصية في موضعين،هما:

القلق: وتتمتل في عدم ثبات حالة إبراهيم حافظ على حالة معينة، كما تعد هذه الطبيعة جادة أثناء تعامله مع الشعر وإختيار أبوابه.

الحزن: كان دائما حريصا على إخفائه من الناس، و كان لحزنه على الأشخاص الذين من حوله لشفقته عليهم أو كبريائه الخاص، أو قد يكون نوعا من أنواع التعبير عن النفس.

البساطة: كن يتميز ببساطته التي ساهمت في أسلوب التناول والعرض والأسلوب الشعري، مع قوة الإقناع و الأداء المتميز.

وظائف حافظ إبراهيم:

أثناء مغادرة حافظ إبراهيم بيت خاله، بعدما شعر بشعور العبء على خاله، تحتم عليه العمل لعدم توفره على مصدر رزق لمجارات متطلبات الحياة، لذى عمل في عدة مجالات في فترة شبابه، حيث عمل في أحد مكاتب المحامات، وأثناء هذه المرحلة اطلع على العديد من المؤلفات الشعرية، خاصة شعر محمود البارودي، حيث قرر للإنسحاب لما يحتاج من جهد ووثيرة واحدة لا تتغير مملة، وتوجه إلى القاهرة لينظم إلى المدرسة الحربية، لأن المدرسة كانت تعطي لملتحقيها وظيفة حكومية، وبعد تخرجه سنة ١٨٩١م أصبح من ضباط الجيش المصري، وحصل على رتبق ملازم ثان على العمر الذي يناهز العشرين، ثم بعد تخرجه استغل منصب أول بعد ثلات سنين تم تعيينه رئيسا لقسم الأدب سنة ١٩١١م وحصل على أكثر من ترقية، حتى وصل إلى منصب وكيل الدار، وأطلق عليه لقب شاعر النيل سنة ١٩١٢م، وحتى فترة ١٩٣٢ كتب العديد من الأشعار الوطنية، ما جعل منه شاعر الشعب.

أجمل ما كتب إبراهيم حافظ:

• حاولو النيل واحجبو الضوء عنا واطمسو النجم واحرمونا النسيما، إننا لن نحول عن عهد مصر أو ترونا في الترب عظما رميمي.
• المال إن لم تدخره محصننا بالعلم، بالعلم كانت نهاية الإملاق.
• عـَـربُـيِاً ٰأنــا قبل سنة واحدة، قل للملوك تنحو عن مناصبكم فقد جاء أخذ الدنيا ومعطيها.
• أنا البحر في أحشائه الدر كامن، فهل سئلوا الغواصة عن صدفاتي.
• فيا أمة ضاق عن وصفها جنان المفوه، والأخطب تضيع الحقيقة ما بيننا، يصلي البريء مع المذنب.
• و ما نيل المطالب بالتمني، و لكن تؤخ الدنيا غلابا.
• الأم مدرسة إذا أعددتها، أعددت شعبا طيب الأعراق.
• و العلم إن لم تكتنفه شمائل، تعليه كان مطية الإخفاق.

قصيدة اللغة العربية حافظ إبراهيم:

• رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي . . . وناديتُ قَوْمـي فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـي
• رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني . . . عَقُمْتُ فلـم أَجْـزَعْ لقَـوْلِ عُدَاتـي
• وَلَــدْتُ ولـمّـا لــم أَجِــدْ لعَـرَائـسـي . . . رِجَـــالاً وَأَكْـفَــاءً وَأَدْتُ بَـنَـاتـي
• وَسِعْـتُ كِتَـابَ الله لَفْظَـاً وغَايَـةً . . . وَمَـا ضِقْـتُ عَــنْ آيٍ بــهِ وَعِـظِـاتِ
• فكيـفَ أَضِيـقُ اليـومَ عَـنْ وَصْـفِ . . . آلَـةٍ وتنسيـقِ أَسْـمَـاءٍ لمُخْتَـرَعَـاتِ
• أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ . . . فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي
• فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَـى وَتَبْلَـى مَحَاسِنـي . . . وَمِنْكُـم وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُ أُسَاتـي
• فــلا تَكِلُـونـي للـزَّمَـانِ فإنَّـنـي . . . أَخَــافُ عَلَيْـكُـمْ أنْ تَـحِـيـنَ وَفَـاتــي
• أَرَى لـرِجَـالِ الـغَـرْبِ عِــزَّاً وَمِنْـعَـةً . . . وَكَــمْ عَـــزَّ أَقْـــوَامٌ بـعِــزِّ لُـغَــاتِ
• أَتَــوا أَهْلَـهُـمْ بالمُـعْـجـزَاتِ تَفَـنُّـنَـاً . . . فَـيَــا لَيْـتَـكُـمْ تَـأْتُــونَ بالكَـلِـمَـاتِ
• أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِـبِ الغَـرْبِ نَاعِـبٌ . . . يُنَـادِي بـوَأْدِي فـي رَبيـعِ حَيَاتـي
• وَلَـوْ تَزْجُـرُونَ الطَّيْـرَ يَوْمَـاً عَلِمْتُـمُ . . . بـمَـا تَحْـتَـهُ مِــنْ عَـثْـرَةٍ وَشَـتَـاتِ
• سَقَـى اللهُ فـي بَطْـنِ الجَزِيـرَةِ أَعْظُمَـاً . . . يَعِـزُّ عَلَيْهَـا أَنْ تَلِيـنَ قَنَـاتـي
• حَفِظْـنَ وَدَادِي فـي البلَـى وَحَفِظْتُـهُ . . . لَهُـنَّ بقَلْـبٍ دَائِــمِ الحَـسَـرَاتِ
• وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ . . . حَيَـاءً بتلـكَ الأَعْظُـمِ النَّخِـرَاتِ
• أَرَى كُــلَّ يَــوْمٍ بالجَـرَائِـدِ مَزْلَـقَـاً . . . مِــنَ القَـبْـرِ يُدْنـيـنـي بـغَـيْـرِ أَنَـــاةِ
• وَأَسْمَـعُ للكُتّـابِ فــي مِـصْـرَ ضَـجَّـةً . . . فَأَعْـلَـمُ أنَّ الصَّائِحِـيـنَ نُعَـاتـي
• أَيَهْجُـرُنـي قَـوْمـي عَـفَـا اللهُ عَنْـهُـمُ . . . إِلَــى لُـغَـةٍ لــم تَتَّـصِـلْ بـــرُوَاةِ
• سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى . . . لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُـرَاتِ
• فَجَـاءَتْ كَـثَـوْبٍ ضَــمَّ سَبْعِـيـنَ رُقْـعَـةً . . . مُشَكَّـلَـةَ الأَلْــوَانِ مُخْتَلِـفَـاتِ
• إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ . . . بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي
• فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى . . . وَتُنْبـتُ فـي تِلْـكَ الرُّمُـوسِ رُفَاتـي
• وَإِمَّـا مَـمَـاتٌ لا قِيَـامَـةَ بَـعْـدَهُ . . . مَـمَـاتٌ لَعَـمْـرِي لَــمْ يُـقَـسْ بمَـمَـاتِ

محمد هاني

حاصل على إجازة في الدراسات القانونية- وحاصل على شهادة دولية في تطوير الأنظمة المعلوماتية - لدي خبرة في كتابة المقالات بمحتوى جد مميز في عدة مواقع عربية وأجنبية. الهدف الأساسي الذي أسعى إليه دائما في حياتي، هو تطوير المحتوى العربي في حلة ممتازة.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments