أسئلة وأجوبة

عاصمة أوزباكستان.

الجواب على هذا السؤال هو:
طشقند

-تعتبر دولة أوزباكستان من أبرز الدول ذات الطابع الإسلامي، التي تعرف بكثافة سكانية يبلغ عددها 32387200 نسمة، وفق إحصائيات سنة 2017، حيث كانوا يسمون سكانها أنذاك “أوزبك“، كما تحتوي أوزباكستان على مدينة سمرقند وهي ثاني أكبر مدينة، وتعتبر الدولة الايمورية جمهورية أوزباكستان الإشتراكية السوفياتية، وكما تعتبر من الدول الإسلامية العريقة، وتتميز كذلك مدينة طشقند بطابعها  التاريخي العريق والقديم، إذ يعود تاريخ تأسيسها لسنة 1991، كما  تم تشكيلها سنة 1747 وأعلنت عنها كجمهورية أوزباكستان الإشتراكية السوفياتية في تاريخ 27 أكتوبر 1924، كما أنجبت لنا عاصمة طشقتد قائمة من العلماء الكبار والفقهاء حيث تركوا بصمتهم العلمية في التاريخ الإسلامي، حيث قدموا كل ما لديهم في مجال العلمي والبحث الغني بأروع الأفكار والمعلومات الا منتهية، ومن أبرز هؤلاء العلماء نجد في مقدمتهم البخاري وخوارزمي والبيروتي والنسائي والزمخشري والتريذي والعديد من العلماء الذين أغنو الثرات الإسلامي ببصمتهم، فاللغة الرسمية هي الأوزبكية، لكن هناك فئة من الشعب يتحدثون باللغة الروسية وفئة أخرى ضئيلة تتحدث باللغة الدرية في كل من طاجيكستان و أفغانستان. زيادة على ذلك يبلغ معدل مؤشر التنمية البشرية ب 0.710 حسب إحصائيات سنة 2017، وتقدر نسبة البطالة فيها ب 11 نسبة مؤية. حوالي تقديرات سنة 2014.

الجانب التاريخي:

-تتميز مدينة طشقند بتاريخ عريق ومميز وقديم جدا، كما تم تأسيس هذه المدينة الجميلة خلال القرن الثامن ميلادي، إذ تعرضت للإستيلاء  من طرف تيمورلنك خلال سنة 1361 في القرن الثالث عشر ميلادي، لقد شكلت دولة أوزباكستان جزء لا يتجزء من الإتحاد السوفياتي سابقا وروسيا حاليا خلال تاريخ 27  أكتوبر. 1924، إضافة إلى الحرب العالمية الثانية التي خاضتها دولة أوزباكستان ضد ألمانيا، والتي خلفت عدد كبير من القتلى والجرحى والمعطوبين والمفقودين، في أراضي الجهة الشرقية،بعد ذلك أعلنت دولة أوزباكستان عن إستقلالها من الإتحاد السوفياتي بتاريخ 32 أغسطس 1991، ليصبح هذا التاريخ عيد الإستقلال الوطني تحتفل به دولة أوزباكستان كل سنة.

-الموقع:

-تتميز مدينة طشقند بموقع جيد وجميل، إذ توجد بين نهر سيحون ونهر جيحون، فهي تحتوي على موقع جغرافي رائع يظم سهول أنهار ومجموعة من الجبال التي تعطي منظر خلاب وتغطي مدينة طشقند بجمالها الطبيعي، إذ تعتبر منبع المناظر الخلابة ، كما أن هذه المدينة تتمركز بوسط القارة الأسيوية عبر طريق الحرير.

الجانب الإقتصادي:

-تشكل مدينة طشقند عاصمة أوزباكستان منبع للصناعة خاصة نسيج القطني، وتقوم بإنتاج وصناعة الألات الضخمة المختصة للزراعة وصناعة القطن بشكل احترافي وجودة عالية، فعاصمة طشقند  تعتبر مدينة الإستثمارات الإقتصادية التي تحرك عجلة الإقتصاد لدولة أوزباكستان، إذ تعتبر المركز الأساسي الإنتاج منتوج القطن، كما تتوفر أيضا على مصانع أخرى مختصة في إنتاج المعادن والشاي والملابس، فدولة أوزباكستان ترتكز علئ المجال الصناعي لتقوم بتنشيط جانبها الإقتصادي بشكل حيد يعود بالنفع عليها.

الجانب السياحي:

-بما أن دولة أوزباكستان تتوفر على معالم ضخمة ورائعة، ومدن عريقة، وتحتوي أيضا على ثقافة وعادات وتاريخ في غاية الروعة يجعل منها دولة ذات طابع سياحي بامتياز، ومما يجعل السياح يعجبون بها ويلجئون إليها للإستمتاع بطبيعتها وحضارتها وتاريخها ومناظرها الجميلة، التي تجلبك لتعود إليها مرة أخرى،

– أشهر وأبرز المناطق السياحية في أوزباكستان

-قلعة بخاري: تحتوي مدينة طشقند على هذه القلعة الكبيرة والضخمة جدا، والمليئة بالمناظر الرائعة التاريخية العريقة والقديمة والجميلة، إذ تحكي عن التاريخ الضخم الذي عاشته أوزباكستان أنذاك. وهي عبارة عن كتلة عسكرية حيث كان قديما يتم استخدامها كحصى.

مسجد بيبي خانوم: يتمركز هذا المسجد العريق والذي يحمل معاني وحكم تاريخية غاية في الروعة، ويعرف هذا المسجد باسم أخر وهو سمرقند، وسمي على إسم زوجة حاكم القرن الرابع عسر تيمورك، ليخلد إسمها تاريخيا ويتذكره كل من زار هذا المسجد الرائع.

مخيم يورث: يتميز مخيم يورث بالمناظر الصحراوية  الخلابة والجميلة، إذ يقع في صحراء كيز يلكوم، ويضفي عليها طابع الجمالية، كما تحتوي على بحيرة زرقاء، إذ يسبح فيها السياح ويستمتعون بجمالها وهدوئها الطبيعي.

المعالم :

-تتوفر مدينة طشقند على معالم ضخمة تحمل تاريخ عريق وقديم. كما تحتوي على المتاحف والبنايات المعمارية القديمة التذكارية للحقبة السوفياتية، وتتوفر على مدارس عتيقة دينية تحمل تاريخ عهد عبد لله خان الثاني (1598-1557)، ويوجد أيضا سوق ضخم يتمركز بوسط البلدة القديمة، وتضم أيضا عدد كبير من المساجد القديمة العتيقة.

من أبرز المعالم الشهيرة في طشقند:

مدرسة سيونج حدخان: والتي تحمل إسم أخر وهو براق خان سلطان طشقند الذي اعترف بالدين الإسلامي واعتنق الإسلام فقبل مماته ببضعة أيام سنة. 1270، وبعد أن دخل الإسلام إختار إسم جديد له وهو “غياث الدين”.

مدرسة كوكلتاس: والتي تحتوي على حقبة تاريخية قديمة، وتندرج ضمن القرن السادس عشر ميلادي ، وجامع تلاخان، ويعرف باسم أخر وهو ” جامع للشيخ طلعت “.

كما تحتوي طشقند عاصمة أوزباكستان على عديد من القبور للأئمة والقصور التاريخية، كضريح يونس خان جد الإميراطورية المغولية وقصر الأمير ومانوف.

Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments