من هي تريزا فيدالجو Teresa Fidalgo

في هذا المقال سنحاول إزالة الغموض عن قصة تريزا فيد الجو، فبعد أن وصلتنا مجموعة من الاستفسارات والتساؤلات حول هذا الموضوع،
قررنا الإجابة عن حميع التساؤلات حول حقيقة تريز في الجو بالعربي، هل هي شخصية حقيقية، أم فقط أسطورية وخيالية؟ كما سنبين أيضا حقيقة الرسالة الغريبة المنتشرة بكثرة على الويب.
من هي تيريزا فيدالجو
معلومات عن تريزا فيد الجو Teresa fidalgo : تريزا فيدالجو Teresa fidalgo، هي شخصية رئيسية في الفلم البرتغالي القصير “كورفا Curva“. يبلغ طول الفلم 12 دقيقة تقريبا، يرى البعض بأن هذا الفلم القصير هو الفلم القصير الأكثر مشاهدة في البرتغال.
عرف الفلم شعبية كبيرة في الأوساط البرتغالية، وفي مجموعة من البلدان حول العالم، وهو فلم للمؤلف ديفد روبيردو David Robirdao
تريزا في الجو ما هي
كان هناك تلاث ركاب يقودون في الليل على طريق قريبة من منطقة “سنترا Sentra”، أحد الركاب كان يصور ما يجري، وبعد وقت من الضحك والفكاهة، سيصادفون في الطريق امرأة شابة، غريبة الأطوار، بعد ذلك سيقلونها معهم، بعد لحظات سيعرفون أن اسم المرأة تريزا في دالجو، لكن الغريب هو أن المرأة لست لها فكرة عن المكان التي تريد الذهاب إليه، بعد لحظات ستهاجم المرأة المدعوة تريزا أحد الراكبين وبالضبط الشخص الذي كان يحمل الكامرا، مما سيتسبب في مقتل شخصين من الركاب.
الرسالة التالية يتم تداولها عبر الفيسبوك.
” انا اسفة لأنني أرسلت إليك هذه الرسالة أنت الآن تقرأ الرسالة ولا يمكنك التوقف عن قراءتها . أهلا أنا إسمي تريزا فيدالجو لقد توفيت عندما كنت في ال 27 من عشريه إن لم ترسل هذه الرسالة إلى 20 من أصدقائق أنا سوف أنام معك على السرير إلى الأبد !!!! لو لم نصدقني إبحث عني على جوجل “-( تریزا فيدالجو )۔ | إذا أرسل هذه الرسالة إلى 20 من أصدقائق . كان هناك فتاة تجاهلت هذه الرسالة ولقد توفيت أمها بعد 20 يوم بعد ذلك.. إبحث عني على جوجل لکی تری !! “
حقيقة الرسالة ” انا اسفة لأنني أرسلت إليك هذه الرسالة…
انتشرت هذه الرسالة كالنار في الهشيم وتناقلت من شخص ﻵخر عبر مجموعة من الأرجاء، البعض يصدق هذه الرسالة ويقوم بإرسالها، أما البعض الآخر فيهملها ولا يعيرها اهتماما.
والجدير بالذكر أن نبين حقيقة هذه الرسالة حتى نوضح للقراء الصحيح من الخطأ. هناك مجموعة من الرسائل المشابهة لهذه الرسالة، رغم اختلافها في بعض الامور.
تختلف هذه الرسائل باختلاف البلدان، فالكثير منا ربما وصلته أو سمع عن رسائل مفادها أن شخصا يحلم بالنبي صلى الله عليه وسلم ويوصيه النبي بأن يبلغ هذه الرسالة عدد من الناس، وإذا لم يبلغها سيسمع خبرا سيء أو ستصير له مصيبة أو ما الى ذلك. نفس الأمر بالنسبة لقصة تريزا. فـ من هي تريزا فيدالجو؟ وهل تريزا فيدالجو حقيقية؟
دعني أقول لكم بأن مثل هذه الرسائل توجد في كل بلدان العالم وتختلف كما قلنا من بلد ﻵخر وهي رسائل مفتعلة ومصطنعة تهدف الى الترويج لا غير، ولا علاقة لها بالصحة، وكل ما تقوله الرسالة غير حقيقي وغير صحيح، ﻷن مصير أي شخص غير مرتبط بإرسال رسالة أو تفاهة مثل هذه.
فـ من هي تريزا فيدالجوteresa fidalgo ؟
اقرأ أيضا:
Teresa Fidalgo هل هي حقيقية ؟
تريزا فيدالجو معلومات عنها
في سنة 2003 وبالضبط في 12 يوليو من هذه السنة، ظهرت بعض الفيديوهات على الأنترنيت تحكي عن قصة تيريزا فيد الجو، وقد لقيت هذه الأشرطة المصورة إقبالا كبيرا ونسبة مشاهدة عالية.
وقد حاول واضعوا هذه الأشرطة المصورة إحداث قصة مشابهة لقصة تريزافيد الجو الحقيقية التي ماتت في 1983، لكن هذه الأشرطة كل أحداثها ليست حقيقية وإنما من وحي الخيال وتدخل فيما يسمى بصناعة الأفلام.
قصة تيريزا فيدالجو
غالبا عندما نتحدث عن عملية صناعة الأفلام، فنحن نتحدث عن عمليات الإخراج والإنتاج والكتابة وغيرها.
كل هذا ينطبق أيضا على هذا الفلم الذي يحكي حياة تريزا كقصة ، وقد تم إنتاج هذا الفلم وكتابته من طرف الكاتب والمنتج البرتغالي “ديفد ريبورداو”.
قد قام “ديفد ريبورداو” بتأليف هذا الفلم وإنتاجه، وكل الأحداث التي تجري في هذا فلم تريزا فيد الجو ما هي إلا أفكار الكاتب الذي استسقاها من مخيلته، والمشبهة بمجموعة من الأفلام الشبيهة بأحداثه، مثل قصة white lady legends. وبهذا فإن كل الأحداث التي تدور في هذه اللقطات المصورة هي فقط من وحي خيال الكاتب وليست حقيقية.
هل تريزا فيدالجو حقيقة
لقد أحدثت قصة تريزا فيدالجو ضجة كبيرة في مجموعة من الدول، وقد ظهرت القصة ﻷول مرة في البرتغال، وذلك بعد إنتاج فلم قصير يحكي عن قصة فتاة تدعى تريزا فيدالجو.
ترجع القصة الحقيقية لتريز فيد الجو الى سنة 1983، في هذه السنة توفيت فتاة تدعى تيريزا فيد الجو على إثر حادث سير، وقد وقع هذا الحادث في منطقة سنترا بالبرتغال، هذا هو كل ما ورد عن القصة الحقيقية لتريز في الجو الحقيقية التي توفيت سنة 1983، وهذه القصة ليست لها أي علاقة مباشرة باللقطات المصورة للفلم البرتغالي القصير A curva.
الهدف من قصة تريزا فيدالجو
لابد أن نعرف بأن لكل قصة غاية وهدف تسعى من ورائه، نفس الأمر ينطبق على قصة تريزا فيد الجو، فكاتب هذه القصة حينما قرر تأليفها، فإنه توخى من ذلك إيصال رسالة للمتلقي.
وكما رأينا في المعلومات التي أوردناها عن تريزا فيدا الجو، فإن الفتاة المدعوة تريزا فيدالجو لا تؤذي إلا في حالة واحدة، وهي حينما يقوم شخص ما بحملها في سيارته.
وهذه دلالة على خطورة حمل أي شخص مجهول لا نعرف هويته، فمن المحتمل أن يكون ذلك الشخص مجرما أو شريرا ونحن لا نعلم بذلك، وبهذا يسبب لنا المشاكل.
لهذا حاول الكاتب من خلال هذه القصة دعوة المتلقي الى عدم الثقة في أي شخص كان وتجنب حمله حتى لا يكون سببا في أذيتنا.
وهذا ما حاول المؤلف إيصاله من خلال عرض قصة تريز فيدالجو.
اقرأ أيضا:
معلومات عن Teresa Fidalgo
قصص اشخاص وقعو ضحية قصة تريزا فيالدو

هناك مجموعة من القصص عن تريزا فيدالجو التي وقعت مع مجموعة من الأشخاص، هذه القصص حقيقية وقعت في مناطق مختلفة وقد حكى مجموعة من الناس هذه القصص التي كانت ستودي بحياتهم، من بين أهم هذه القصص هي قصة سمنثا التي سأرويها لكم هنا.
قصة سمنثا والمنزل الريفي: “النجاة بأعجوبة”.
تحكي أحد الفتيات قصة رعب خطيرة مشابهة تماما لقصة تريزا فيدالجو، والغريب أن هذه القصة وقعت في البرتغال، والصدفة الكبيرة هي أنها وقعت في منطقة كولاريس بـ colares وهي منطقة لا تبعد عن منطقة سنترا سوى بـ 8 كيلوميترات، الفتاة اسمها سمنتا وهذه هي قصتها.
تحكي سمنثا القصة التي وقعت لها والتي كادت أن تودي بحياتها، حيث تقول:
“” اتفقنا أنا وصديقي رودريغو أن نذهب لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في منزل العائلة الموجود في الريف وبالضبط في منطقة colares وذلك من أجل الترويح عن النفس والخروج من ضغط العمل، وكذا الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، وافقني رودريغو الرأي، فجمعنا حقيبة وضعنا فيها بعض الملابس تحسبا للبرد ثم حقيبة أخرى بها الطعام الذي سنحتاجه والذي سيكفينا لمدة ثلاث أيام.
ركبنا السيارة من مدينة ريتشاو rinchoa حيث نعمل متوجهين إلى colares، كانت الرحلة مشوقة ومرحة جدا حيث كنا نستمع إلى الأغاني المفضلة لدينا بينما نقود السيارة، وصلنا إلى المنزل قبل غروب الشمس، حيث استغرقت الرحلة أقل من ساعة.
كان كل شيء على ما يرام، دخلنا الى البيت ووضعنا الحقائب التي كانت معنا، وبما أن الرحلة كانت قصيرة، لم نتعب كثيرا، لذا قمنا بتنظيف البيت من الغبار على أنغام أغنيتنا المفضلة inesquecível، بعد ذلك جلسنا قرب المدفئة، اقترح رودييغو أن نشاهد فلما، قلت حسنا لنقم بذلك.
في هذه اللحظة ستبدأ الأمور في التغير، فبينما نحن منغمسين في مشاهدة الفلم، فجأة سينقطع الكهرباء ثم سيعود في الحال، اعتقدنا في البداية أن الأمر عادي، أكملنا مشاهدة الفلم، لكن بعد لحظات رأيت ظل شخص ما يمشى في الخارج وكان الظل يظهر على زجاج النافذة، أخبرت رودروغو بأن هناك شخص ما بالخارج، لكنه لم يعر الأمر اهتماما، ثم قال لي لا يوجد شخص هنا أنت فقط تتوهمين، ولكي يجعلني أحس بالاطمئنان ضمنى إليه وقال ” أنا معك هنا لا تخافي من أي شيء”، هذه الكلمات جعلتني بالفعل أطمئن، وقلت مع نفسي إنه محق فربما كنت أتوهم فقط.
بعدها قررنا تناول وجبة العشاء تركت رودريغو مستلقيا قرب المدفأة ثم ذهبت إلى المطبخ لأحظر العشاء، وفي اللحظة التي وصلت فيها إلى المطبخ انقطع الكهرباء مرة أخرى لكن هذه المرة استمر حوالي دقيقة أو أكثر، حاولت أن أنادي رودريغو لكنه لم يرد، حينها تيقنت أن هناك شيء غريبا يحدث.
عدت كي أتفقد رودريغو لكني لم أجده في المكان الذي تركته فيه، انتابني رعب كبير وأحسست بخوف شديد فبدأت أنادي بصوت مرتفع رودريغو رودريغو رودريغو، لكن لا أحد يرد، فجأة رأيت في الخارج ظلا يتمشي، كان ذلك الظل متوجها نحو الباب، ماذا سأفعل يا إلهي، أخذت قطعة خشبية صلبة من المدفأة ثم توجهت نحو الباب دون أن أحدث أدنى صوت، ثم بدأ ذلك الشيء بفتح الباب حينها كنت أختبئ خلف الباب، ما إن فتح الباب حتى أوشكت على ضربه، لأتفاجأ بأنه رودريغو، يا إلهي لقد أخفتني كثيرا حسبتك شخصا آخر، لكنه انهار بالضحك.
في هذه اللحظة سيمر من الجوار نفس ذلك الظل الذي رأيته في الأول، فقلت هل رأيت ذلك إنه حقيقي أنا لا أتوهم، قال لي نعم هناك شخص ما هنا، قال لي إبقي في الداخل وأغلقي الباب، أنا سأتفقد الأمر، بعد لحظات فتح رودريغو الباب، وقال لي بأنه لم يجد أي شيء، وقبل أن يكمل كلمته هذه رأيت خلفه مباشرة امرأة ذات رداء أبيض طويل يظهر سواد حول عينيها وكأن عينيها مقتلعتين من مكانهما.
في اللحظة التي استدار فيها رودريغو قامت بغرس مخالبها الطويلة في عينيه صرخت بأعلى صوت، ثم توجهت نحوي مباشرة، قمت بالفرار إلى الحمام وأغلقت الباب علي، حاولت دفع الباب لكنها لم تستطع، بعدها توجهت نحو رودريغو وقامت بجره نحو الخارج.
سمعت صوته في الخارج، يا إلهي ماذا سأفعل، هل أتركه يموت. قررت أن أخرج من الباب الخلفي للمنزل حيث كانت السيارة مركونة، جاءتني فكرة في الأول أن ألوذ بالفرار، لكني لم أرد التخلي عن رودريغو، لكن كيف سأصل إليه ستقتلنا جميعا.
خطرت لي فكرة، شغلت محرك السيارة ثم تركته مشغلا كي ألفت الانتباه، ثم عدت مسرعة نحو البيت، حينها شاهدت المرأة الغريبة متوجهة نحو السيارة، حاولت استغلال هذه الفرصة فذهبت مسرعة نحو رودريغو ساعدته في النهوض بسرعة ثم أدخلته إلى المنزل وأغلقت الباب جيدا، توجهت بعد ذلك إلى الباب الخلفي أنا ورويريغو، وكانت المرأة لا زالت قرب السيارة تتفقدها وبعد لحظة توجهت عائدة نحو المكان الذي كان به رودريغو.
حاولت أن أستغل هذه الفرصة فتوجهنا مسرعين نحو السيارة، وضعت رودريغو في المقعد الخلفي لأنه كان مصاب، وفي اللحظة التي أردت فيها الصعود إلى السيارة رأيتها قادمة نحونا بسرعة كبيرة فقفزت فوق الزجاج الأمامي للسيارة تحاول أن توقفنا، انطلقت مسرعة جدا لكنها ظلت متمسكة بقوة لمسافة تقريبا 500 متر، خطرت لي فكرة، قمت بشد مكابح السيارة بشكل مفاجئ فسقطت المرأة مرمية على الأرض، لكن سرعان ما وقفت على رجليها وحاولت مهاجمتنا مرة أخرى، هنا قمت بالتوجه نحوها بأقصى سرعة ممكنة، فصدمتها ثم تابعت الطريق، لكن بعد أن نظرت في المرآة خلفي رأيتها تنهض من جديد، لكننا كنا قد ابتعدنا عنها.
تابعت السياقة بأقصى سرعة ممكنه لكي أخرج من هذه المنطقة المشؤومة ، ثم توجهت إلى أقرب مستوصف طبي لأن رودريغو كان مصابا إصابة بليغة في عينيه.
ومنذ تلك الحادثة المشؤومة لم أعد أزور تلك المنطقة الملعونة، إلى يومنا هذا.“”
كانت معكم سمنثا ديل بينطو، وهذه قصتي.
بعد أن روت سمنثا هذه القصة، أكدوا لها بأن هذه المرأة هي نفسها تريزا فيدالجو التي كانت تعترض طريق المارة وتتظاهر بأنها تحتاج إلى توصيلة ثم تقوم بقتل الناس بعد ذلك، وبعد أن أعطو سمنثا مواصفات تريزا فيدالجو قامت بمقارنة هذه الأوصاف مع المرأة التي حاولت قتلها هي وصديقها في المنزل الذي حكت عنه، كل تلك المواصفات تنطبق على هذه المرأة، يعني أنها هي نفسها تريزا فيدالجو المرأة الشبح.
مواضيع ذات صلة:
من هي triza fidalgo؟
ما هي لعبة راندونوتيكا randonautica المخيفة
قصص رعب ديب ويب
ماهو أصعب سؤال في العالم ؟