عواصم

عاصمة التشيلي.

الجواب على السؤال هو “سانتياغو”

  • تعتبر عاصمة جمهورية التشيلي من أبرز وأروع المدن بأمريكا الجنوبية، نظرا لجمالها المشرق على أراضي جمهورية تشيلي، كما تحتوي على تاريخ عريق وبنايات ذات طابع حديث وجميل.

الموقع.

  • تحتوي عاصمة سانتياغو على موقع إستراتيجي جيد وسط بلاد تشيلي، إذ تطل على جبال الأنديز، وجبال الساحلية، إذ تقع أيضا بقرب نهر “مابوتشو” الذي يغطي مدينة سانتياغو شرقا وغربا، ليضفي عليها طابع الجمالية. تقدر نسبة مساحتها ب 641 كيلومتر مربع، وتجد نفسها قائمة في قلب حوض سانتياغو الضخم.

التاربخ:

لقد تم تأسييس عاصمة سانتياغو في تاريخ 12 فبراير سنة 1541م، على يد جندي إسباني الجنسية، يدعى باسم بيدرو ذي فالديفيا خاض مجموعة من حروب القبائل وحروب أخرى كحرب ” لأنك” وذلك بمساعدة السكان الأصليين، خاصة قبائل “البكوتشة” بعد قيام حرب التحرير ما بين (1818-1810)، أصبحت سانتياغو في قمة الإنحطاط والدمار وحققت هذه الحرب خسائر بشرية كبيرة، رغم كل هذه الخسائر تم إختيارها لتكون عاصمة دولة التشيلي بعد نهاية الحرب كما عرفت تطور جدري واسع خلال القرن التاسع عشر والذي جعلها تحثل مكانة غاية في الأهمية من الجانب الإقتصادي، في أمريكا الجنوبية، وتصبح بعد ذلك رمز للقوة والعطاء للبلاد، وجلب الكثير من الإستثمارات الضخمة.

السكان:

-تقدر نسبة السكان بالعاصمة سانتياغو ب 6 ملايين نسمة، حيث يبلغ عدد السكان غير الأصليين أي المهاجرين %2، أما بالنسبة للسكان الأصليين يتضمن مجموعهم  %35 لدى دولة التشيلي، كما أن دولة تشيلي تعرضت لأزمة اقتصادية عالمية، حطمت جانبها الإقتصادي بشكل مفرط خلال فترة الثلاتينيات من القرن العشرين، وبما أن دولة تشيلي مجاورة للعديد من الدول عرفت هجوم عدد كبير من المهاجرين من الجهة الشمالية للبلاد للحصول على الإستقرار الذي تحض به دولة تشيلي خلال تلك المرحلة التاريخية.

-المناخ:

تحتوي عاصمة سانتياغو على مناخ جد مميز، يجعل منها مدينة متكاملة من حيث المناخي على مدار السنة، إذ تصل درجة الحرارة فيها إلى 37 درحة مئوية، إذ يمكن أن تصل إلى 8 و 20 خلال فصل الشتاء ليكون الجو معتدل. مريح لساكنتها، وتعرف نسبة أمطار قوية تطعم أراضي سانتياغو بشكل مميز، حيث تقدر نسبة الأمطار ب. 287 ملمتر، ثم تشهد أيضا سقوط ثلوح على قمة الحبال الموجودة فيها، لتغطيها الثلوج وتعطينا منظر طبيعي رائع يريح النفوس.

-الإقتصاد:

-تعد مدينة سانتياغو منبع العطاء في مختلف المجالات، كالمجال الصناعي والتجاري والمالي والفلاحي، حيث يبلغ معدل الإنتاج الداخلي لمدينة سانتياغو %48، إذ تعرف المدينة تطور جيد في الجانب الإقتصادي، الذي يجلب الإستثمارات الكبيرة لتعود بالأرباح والنفع لمديتة سانتياغو، وتحقق مكانة غاية في الأهمية في الشق الإقتصادي عبر العالم.

  • كما تحتوي مدينة سانتياغو على جانب زراعي جيد، خاصة زراعة فاكهة العنب في وادي ” ميبو“، والذي يعتبر من أبرز المناطق المنتجة لفاكهة العنب عبر العالم بأسره، مما يجعل الجانب الإقتصادي يعرف ازدهارا وتطور جيد.
  • كما تتوفر مدينة سانتياغو على معالم غاية في الروعة، وتحتوي على مناظر طبيعية غاية في الجمال، إذ تستقطب عدد كبير من السياح عبر مختلف دول العالم، وتعتبر تلك المعالم المتواجدة في مدينة سانتياغو حديثة ومتطورة. وتحمل رموز  مظاهر جميلة ومصنوعة بأيادي محترفة، كما تتوفر هذه المدينة على أروقة وأحياء تحمل مناظر لطيفة ورائعة مثل “حي لاريبيكا دتوأوتشو” وحي “باريس لندن” كلها أماكن داخل المدينة تعطي للمدينة إطلالة روعة ونظرة مبهجة لعاصمة.
  • كما تحتوي مدينة سانتياغو على مناظر طبيعية جميلة غاية في روعة، خاصة المنحذرات الجبلية المغطاة بالثلوج بجنوب المدينة مثل “فوريستال“، كما تتوفر أيضا على منتزهات مثل “سانتالوسيا” جميلة وحدائق عامة المتواجدة بسانتا لوسيل هيل المليئة بالأزهار والنباتات المتفتحة بألوانها ورائحتها الطيبة، وتتوفر أيضا على ملاعب للرياضة وعلى أكبر برج في أمريكا الاتينية، والذي يحمل إسم “برج سانتياغو الكبير”.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments