أدعية جميلة ♥️أسئلة وأجوبة

هل يشعر الشخص بقرب الفرج

من المعروف أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء واختبار لكل إنسان، فلا يمكن أن نجد إنسان غير يبتلى، فالبعض يبتلى في بدنه وصحته ، والبعض يبتلى في دينه، والبعض يبتلى في أبنائه وأهله، و هنالك من يبتلى في وظيفته وماله، و هنالك من يبتلى بالسلطان والجاه والعز، وهذه كلها أمثلة حول ابتلاءات توضح جوهر ومعدن الناس، لأن فئة أهل الإيمان و التقوى تظل ثابتة على الحق رغم الابتلاء، بينما فئة أهل الفسوق والعصيان و النفاق تزل عن الطريق السوي

لهذا يعتبر الابتلاء سنة هذه الحياة الدنيا، لا يخلو من أي نفس بشرية بما فيه الصالحة والتقية والمؤمنة.

شعور الشخص بقرب الفرج

إن شعور الشخص بقرب الفرج هو أحد الدلائل الحقيقية على إيمانه القوي بالله عز وجل و قدرة ربنا تعالى على تغيير الأحوال و تبديلها إلى الأحسن، لذلك من المهم دائما أن يشعر المسلم بالتفاؤل على أن الله الرحمان الرحيم سيغير أحواله و لن يظل الوضع على ما هو عليه، و الفرج سيكون قريب لأن كل حلكة ليل يتبعها نور و ضوء النهار . و من المهم أيضا التسليم بأن الله تعالى له القدرة على تغيير كل الأحوال و الأمور يقول الله تعالى في سورة يس ” إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ” ، لذلك فالأشخاص الذين يسلموا أمرهم لله و يتوكلون عليه بشكل مطلق و كلي سينالون كل ما أمنوا به و قرب الفرج سيشعرون به قبل أن يأتي الفرج بذاته .

إن أفضل ما يمكن للمسلم أن يفعله من أجل تحقيق الفرج و زوال كربات و هموم الدنيا هو الدعاء ثم الدعاء . قال تعالى ” و إذا سألك عبادي فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ” مع ضرورة الصبر ثم الصبر و عدم الاستسلام و التحلي بالقوة، و أن لا شيء مستحيل ، و مادام الله معك فلا شيء مستحيل و كل أحلامك ستصبح حقيقة ولا تيأس . قال تعالى في سورة يوسف ” ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ” .

إن شعور الشخص بقرب الفرج يختلف من شخص لاخر و يتوقف على درجة و مدى قوة إيمانه بالله تعالى و ثقته أن الله عز وجل سيستجيب له و سيأتيه الفرج، فإذا كان المسلم مثل هكذا فإن الله سينزل الطمأنينة و السكينة على قلبه، و لن يتعجل في فرج الله لأنه له ثقة و يقين أن فرج الله أتي و أنها مسالة وقت فقط .

هناك مجموعة من العلامات، التي تظهر في النهار، والتي تدل على استجابة الدعاء و قرب الفرج ، وانتهاء الحزن والكرب وهي :

  • عند البكاء في الدعاء، يتقرب العبد من الله تعالى، فتكون هذه علامة تدل على استجابة الدعاء.
  • عند الشعور بالراحة النفسية، والطمأنينة والسكينة، فهذه علامة على استجابة الدعاء من عند الله تعالى.
  • الإحساس بزوال المشاكل وانتهاء الحزن و الكرب والغم، دليل وعلامة واضحة على استجابة الدعاء.
  • تيسير الأمور، وحل المشاكل، هذه علامة على أن الخالق سبحانه، قد استجاب لدعائك.

دائما ارض بما قسمه الله لك واعلم أن كرم و عطاء و جود الله تعالى ليس له مقياس قال تعالى ” و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها”، و الله تعالى قد يحرمك من عطايا و أمور دنيوية لأنه يحبك من أجل حمايتك قال صلى الله عليه و سلم ” أن الله ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهــو يحبُّـه كما تحمون مريضكم الطعـام
والشراب “، إن حلاوة الفرج بعد أن اشتد عليك الكرب و العسر لا يعادله حلاوة و تذكر دائما قول الله تعالى ” فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ” . لذا ثق بالله و لا تسخط و ارض على القسمة و النصيب الذي يشكل مشاكل للناس لعدم قناعتهم و رضاهم في هذه الدنيا الفانية، و لا تيأس و لا تقنط من رحمة الله التي وسعت كل شيء، فإذا دعوت الله بشكل يقيني و حققت شروط الاستجابة لن يردك أرحم الراحمين صفر اليدين وهو الذي لا يرد من رجاه و سيستجيب لك اجلا أم عاجلا بإذنه

يعتبر التغيير من سنّة الله تعالى في هذه الأرض، ومن بين ذلك تغيُّر حال العباد من فرج إلى شدة أو العكس، قال الله -عز وجل-: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ)،بمعنى سوف تتبدّل أيها العبد من حال إلى حال، ومن الفقر إلى الغنى، ومن الصحة إلى السقم، ومن الشدة إلى الفرج.

المؤمن وهو في وضع الشدّة قد يبعث له الله تعالى ما يُبشّره باقتراب الفرج، ومن ذلك نجد الرؤيا الصالحة

قال النّبيّ -عليه الصلاة والسلام: (لم يبقَ من النبوّة إلّا المبشرات، قالوا: وما المبشّرات يا رسول الله؟ قال: الرّؤيا الصّالحة)

والمبشرات وهي البشرى التي وعد الله -عز وجل – عباده بها في هذه الحياة الدنيا، وفي الغالب تكون البشرى خيراً.

قال ربنا -تعالى-: (حَتّى إِذَا استَيأَسَ الرُّسُلُ وَظَنّوا أَنَّهُم قَد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا فَنُجِّيَ مَن نَشاءُ)، فالله -جل وعلا- يُخبرنا أنّه ينزل الفرج على الرسل حينما يضيق بهم الحال وهم في أمس وأشد الحاجة لنصره، وهنالك عدة قصص في رفع البلاء عن الأنبياء حينما اشتدّت عليهم الكروب؛ مثل إنجاء موسى ومن معه من فرعون، وغيرها الكثير.

إذا ازدادت الكروب واشتدت وتعاظمت على العبد، اشتدّ معها تعلّقه بالله -تعالى-، فوكّل أمره إلى الله عز وجل بكشف البلاء عنه، فليعلم العبد أنّ البلاء إلى زوال، لأن الله -تعالى- قد كفّى من توكّل عليه، وهاته هي حقيقة التوكّل على الله -تعالى-.

الله -تعالى – إذا وفّق العباد للدّعاء فقد أجابهم، فالبلاء ينزل ليستخرج الدّعاءَ من العباد

والدّعاء يعتبر من أشدّ أعداء البلاء والشّدّة، فهو يمنع البلاء قبل نزوله، ويخففه في حال نزل، كما أن الدعاء القوي يزيل الشدة والبلاء.

تعتبر إحدى علامات اقتراب الفرج، لأن الصبّر لا بدّ منه للمبتلى، والسّاخط على البلاء لن ينفعه تذمّره وعدم صبره، وتقدير مدة للبلاء سوف تضرّ المُبتلَى، لأن الصّبر يهوّن البلاء والشدة أو يكشفه.

الذّنوب تعتبر من أغلب أسباب الشدة والبلاء التي تنزل بالعباد، وإذا ما قطع العباد الأسباب التي فتحت عليهم أبواب الكروب، وتركوا الذّنوب، فسوف تنقطع عنهم لا محالة

يأتي الفرج بعد الابتلاء، و من العلامات الممهدة له هي :

  • اجتناب المعاصي، حيث أنه ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا يرفع إلا بتوبة.
  • التوكل على الله، الذي يعتبر من أعظم أسباب ذهاب الهم .
  • الصبر، بحيث لا يمكن لأي شخص أن يتحمل مرارة الألم إلا بالاستعانة بالصبر،و وعد الصبر من الفضائل الحميدة التي يتمتع بها المؤمن للتخفيف من اليأس و إدخال السكينة نحو قلبه، إضافة إلى أن الصبر هو الدواء الذي يشفي العبد البائس، فكلما تمسك الإنسان بالصبر، فإن الله عز و جل يخرجه من مصيبته .
  • العمل على إقامة الصلاة، إذ إن للصلاة أثر كبير و فعال في تنفيس الهموم وتفريج الكروب.
  • ذكر الله تعالى، الذي يعتبر من أهم أسباب التغلب على المحن و الشدائد والهموم، عن طريق الدعاء و قراءة القرآن، إضافة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء إلى الله في حالة الكرب.

علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء

علامات قرب استجابة الدعاء

هناك مجموعة كبيرة من العلامات والرموزو الدلائل التي تظهر لنا سواء في المنام أو في الواقع، والتي لها دلالة واضحة على استجابة الدعاء و قرب الفرج .وقد تم تحديد هذه العلامات من طرف كبار العلماء، ومفسري الأحلام، مثل النابلسي، وابن سيرين، والإمام الصادق، وبن شاهين، وابن كثير وغيرهم من العلماء الذين تناولوا هذا الموضوع .

علامات تدل على قرب الفرج و استجابة الدعاء في المنام

  • تعبد الله: عند رؤية نفسك تؤدي أحد الفرائض، التي من خلالها تعبد الله، مثل الصلاة والزكاة، فهذه علامة على استجابة الدعاء.
  • قيام الليل: عند رؤية نفسك وأنت على قيام في الليل، تعبد الله، خاشعا مطمئن القلب، فهذا دليل على أنه تم استجابة دعائك بإذن الله تعالى.
  • الصدقة: نفس الأمر مع الصدقة، إذا رأيت في منامك، أنك تصدق، فهذه بشرى، على أن دعائك حقا، تمت استجابته.
  • ليلة القدر: عندما ترى في منامك ليلة القدر، وتشعر أنك أحسست بشكل حقيقي بوجودها، فهذا دليل ٱخر، وعلامة تدل على استجابة الدعاء.
  • الحج: عندما ترى أنك، قمت بزيارة الحج، أو زرت بيت الله الحرام، فهذه أحد الرموز، التي تدل، على أن الفرج قريب
  • المطر: عند رؤية هطول الأمطار، في منامك، فهذه علامة الخير والبركة، وأن الفرج قريب.
  • الدعاء: كذلك عند رؤية نفسك، تدعو الله في المنام، فهذه علامة على أن الفرج قريب
  • وقوف تحت المطر والدعاء: المطر يدل على خير والبركة، أما اذا شاهدت نفسك، في المنام تدعو تحت المطر، فهذه علامة، على أن الفرج قريب.
  • البكاء في الدعاء: البكاء في الدعاء، دلالة على صدق دعائك، وأن الفرج قريب بإذن الله.
  • يوم عرفة: أذا رأيت يوم عرفة في منامك، فهذا دليل على استجابة الدعاء و قرب الفرج .
  • الدعاء في الظلام: إذا رأيت في المنام، نفسك وأنت تدعو الخالق تعالى، في الظلام، فهذا دليل، على استجابة الدعاء و قرب الفرج .
  • دعاء مع الجماعة: أيضا إذا رأيت في منامك، نفسك وأنت تدعو الله تعالى، وبجانبك مجموعة من الأشخاص، يدعون هم أيضا بشكل جماعي فهذه دلالة على استجابة الدعاء و قرب الفرج
  • دعاء بصوت عالي: هذه أحد العلامات، التي تدل على انتهاء المحن و الكروب و الغم ، واستجابة الدعاء و قرب الفرج .

علامات زوال الفرج في المنام التي تدل على بشارة خير

  • حذاء جديد: عند رؤية نفسك ترتدي حذاء جديد، فهذا دليل على الفرج القريب، وزوال المشاكل.
  • خلع الستائر: عند خلع الستائر، من الحائط والنوافذ، فهذا دليل، على استجابة الدعاء واقتراب الفرج.
  • السفينة: إذا رأيت سفينة وسط البحار، فهذه أحد علامات الفرج وزوال المشاكل و الغم والأحزان.
  • طواف الكعبة: أحد أجمل الأحلام ، والتي تجعل صاحبها يشعر بالراحة والطمأنينة عند الطواف بالكعبة المكرمة، وهذه علامة على العافية، واستجابة الدعاء، وانتهاء الأحزان والمشاكل.
  • التمر: عند رؤية التمر في المنام، فهذا رمز من رموز الفرج القريب.
  • خروج الشمس: عند خروج الشمس، من وسط الظلام، في منامك فهذا دليل على استجابة الدعاء، وخلاص الأحزان والٱلام.
  • تنظيف الأسنان: عند رؤية نفسك تنظف الأسنان، في المنام، فهذا يدل على زوال، كل المشاكل التي تعاني منها، والحصول على فرج قريب بإذن الله تعالى .

هل اليأس من علامات قرب إجابة الدعاء

قد يتبادر لذهن العديد من المسلمين أن اليأس هو علامة لقرب الفرج و استجابة الدعاء استنادا للأية الكريمة ” حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا “، و أن العبد إذا يأس سينصره الله بنصره . و هذا ما يضعنا أمام تعارض اليقين بالإجابة مع اليأس، و في إجابة عن هذا التساؤل قدمت جهات خاصة بالفتاوى و الأسئلة و الأجوبة المتعلقة بالمسائل الدينية الإسلامية جوابا حول هذه المسئلة و هو :

أن من واجب على كل مسلم أن يرجوا رحمة الله تعالى و أن يطمع في تلك الرحمة و من ذلك استجابة الدعاء،بحيث لا يجوز على المسلم أن يقنط من رحمة الله و ييأس منها ، فاليأس من رحمة الله عز وجل هي صفة أهل الكفر مصداقا لقوله تعالى في سورة يوسف ” إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون “، و في سورة الحجر قال تعالى ” قال و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ” ، لذا فاليأس من كبائر الذنوب و لا يعد علامة من علامات قرب الفرج، أما قول الله تعالى في سورة يوسف ” حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ” .فالمقصود هنا أنهم استيأسوا من اقوامهم و ليس المقصود أن الرسل استياسوا من وعد الله تعالى و فرجه . و الرسل كانوا أشد الناس ابتلاء و أن الله ينصرهم عند ضيق الحال و اشتداد الكروب و في أحوج الأوقات قال تعالى في سورة البقرة ” أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ” ،

ماذا أفعل ليأتي الفرج 

كل من كان في وضعية الكرب ليس أمامه إلا المولى عز وجل، فيدعو ربه ويلجأ إليه، ومن يعاني من كرب ينبغي أن يدعو بالحديث الذي رواه الإمام البخاري الذي عنونه بـ”دعاء الكرب”:

“لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ الكريم ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ورَبُّ العَرْشِ الكريم).

هذا الدعاء فيه ثناء على الله سبحانه وتعالى، وطالما أنك أثنيت على الله عز وجل فالله يفرج كربك، كما أن الشخص يقول هذا الدعاء وبعده يدعو الله تعالى كيفما شاء بفك الكرب، فالإنسان مادام علم أن له رب يفرج الكروب ورفع يديه إليه لا يرده الله عز وجل عن بابه أبدا.

شروط استجابة الدعاء

علامات استجابة الدعاء ابن باز

هناك مجموعة كبيرة من الشروط التي يجب على كل من يرغب بأن يستجيب الله دعائه أن يقوم بها. نذكرها كما يلي :

  • بدء الدعاء بالثناء على الله سبحانه وحمده، وأيضا الصلاة على رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]، وختم الدعاء مجددا بالثناء على الله وحمده، وصلاة على مصطفى [ صلى الله عليه وسلم ].
  • ينبغي على كل مسلم، الإلحاح في الدعاء، لكي يستجيب الله تعالى الدعاء، حيث أن الله سبحانه، يحب العبد الملحاح.
  • يجب اختيار الوقت المناسب، لدعاء الله تعالى، ومن أفضل الأوقات وهو الثلث الأول من الليل، وأيضا الساعات الأخيرة، قبل غروب الشمس، في يوم الجمعة، وبين الأذان والإقامة، فعند اختيار و تحديد الوقت المناسب للدعاء، سيستجيب لك الله تعالى بإذنه.
  • ينبغي على العبد، أن يرفع يداه إلى السماء، عند دعوة الله تعالى.
  • دعاء الله سبحانه، والإلحاح عليه،والثناء عليه، وحمده وشكره في الليلة العظيمة التي أنزل فيها القران الكريم و هي في ليلة القدر، حيث تعتبر أفضل الليالي، التي يستجيب فيها الخالق تعالى، دعاء عباده.
  • الدعاء واليقين في الله تعالى، أنه سيستجيب دعائك و يفرج كربك و همك و مشاكلك ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ادعوا اللَّهَ وأنتُم موقِنونَ بالإجابَةِ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ) رواه الترمذي.
  • يجب عدم الدعاء بالإثم، او قطيعة الرحم، وعدم الاستعجال في الاستجابة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، ما لَمْ يَدْعُ بإثْمٍ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لَمْ يَسْتَعْجِلْ قيلَ: يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟ قالَ: يقولُ: قدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ).
  • أن تخلص في الدعاء مع توحيد الله تعالى.
  • عدم الدعاء بشيء فيه شرك أو بدعة مثل الدعاء بالموت، والأشياء الشريرة أو الأمور التي فيها مضائب و سوء و شر للناس .

و كخلاصة حول الموضوع دائما ارض بما قسمه الله لك واعلم أن كرم و عطاء و جود الله تعالى ليس له مقياس قال تعالى ” و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها”، و الله تعالى قد يحرمك من عطايا و أمور دنيوية لأنه يحبك من أجل حمايتك قال صلى الله عليه و سلم ” أن الله ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهــو يحبُّـه كما تحمون مريضكم الطعـام
والشراب “، إن حلاوة الفرج بعد أن اشتد عليك الكرب و العسر لا يعادله حلاوة و تذكر دائما قول الله تعالى ” فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ” . لذا ثق بالله و لا تسخط و ارض على القسمة و النصيب الذي يشكل مشاكل للناس لعدم قناعتهم و رضاهم في هذه الدنيا الفانية، و لا تيأس و لا تقنط من رحمة الله التي وسعت كل شيء، فإذا دعوت الله بشكل يقيني و حققت شروط الاستجابة لن يردك أرحم الراحمين صفر اليدين وهو الذي لا يرد من رجاه و سيستجيب لك اجلا أم عاجلا بإذنه .

أنظر أيضا
علامات قرب الفرج واستجابة الدعاء

إلى هنا نصل لنهاية هذا المقال الذي تناولنا فيه بشكل مفصل و دقيق موضوع هل يشعر الشخص بقرب الفرج ،نتمنى أن يكون المحتوى المقدم قد نال إعجابكم و تعرفتم على إجابة هل يشعر الشخص بقرب الفرج من خلال فقرات المقال . موعدنا متجدد دائما في مقالات أخرى متنوعة حول جميع المجالات،أطيب المتمنيات و دمتم سالمين .

فاخر هاني

حاصل على إجازة في الدراسات القانونية- وحاصل على شهادة دولية في تطوير الأنظمة المعلوماتية - لدي خبرة في كتابة المقالات بمحتوى جد مميز في عدة مواقع عربية وأجنبية. الهدف الأساسي الذي أسعى إليه دائما في حياتي، هو تطوير المحتوى العربي في حلة ممتازة.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments