أسئلة وأجوبة

الجيل كم سنة ؟ في أي جيل نحن الآن ؟

تتردد الكثير من الأسئلة حول الجيل من قبيل : الجيل كم سنة ؟ في أي جيل نحن الآن ؟ وهو ما سنسعى لتوضيحه اليوم في هذا المقال.

تختلف وتتعدد التسميات العمرية الخاصة بحياة الإنسان، حيث نجد أبرزها الدهر والقرن والعقد و الجيل، وكل اسم يرتبط بمدة زمنية معينة والتي لا تميز فترات حياة وعيش الإنسان، وجدير بالذكر أن تعاقب الأجيال يشير إلأى التحول من مرحلة عمرية إلى مرحلة أخرى في حياة الإنسان، وهذا ما يجعل هذا الموضوع مهم لا يمكن التغاضي عنه. لذا، دعونت نتعرف على إجابة السؤال “الجيل كم سنة ؟ وفي أي جيل نحن الآن ؟”

بكم سنة يقدر الجيل

التعريف التقليدي للجيل هو أنه: متوسط الفترة الزمنية بين ولادة الاباء وولادة أبنائهم

مدة الجيل : ما بين 23 عاماً إلى 30 عاماً

العديد من المعلومات التي يحصل عليها الفرد قد تكون غير صحيحة أو مغلوطة، ولكن يجب التحري، لذلك يتعين أن تكون على علم وعلى دراية بما يخص حقيقة تعاقب الأجيال. إن الجيل ليست فقط مجرد كلمة تأتي لأسماعنا؛ بل هي كلمة تشير لعدد من السنوات وحقبة زمنية يعيشها الإنسان خلالها. في ما يلي نوضح لكم النقاط التالية حول الجيل:

  • مرحلة يتعاقب عليها الأبناء والآباء، وهو متوسط الفترة الزمنيّة التي يتم بواسطتها نقل الصفات الوراثيّة.
  • كذلك، التي تكون من جيل لآخر والتي تشتهر باسم “العمليّة التطوريّة” وينطوي الجيّل على العديد من السنوات المتصلة.
  • كذلك ، يعبر عن المرحلة المتوسطة التي يتم بواسطتها حساب الأزمنة
  • يوجد تشابه في الكلمات التي تدل على الزمن ( العقد ، الزمن، القرن، الألفيّة)
  • الجيل والعصر والدهر، كل منهم تتضمن عدد من السنوات المختلفة عن الأخرى.
  • الجيل كم سنة الذي وصل متوسطه ما بين 23 عاماً إلى 30 عاماً.

في أي جيل نحن الان

لابد في حياة الإنسان أن يعرف إلى أي الأجيال ينتمي إليه ذلك الفرد، بحيث أن معرفة هذا الأمر يجعله مدركاً للحقبة الزمنية التي يعيش فيها. كما يعرف عمره الحقيقي، وهناك الكثير من التقسيمات المتعلقة بتقسيم الأجيال. إذ يعيش كل شخص في جيل من الأجيال التي تنقسم كل واحدة منها إلى 23 أو 30 سنة كحد أقصى . فيما يلي يمكن يمكن معرفة الجيل الذي يعيش فيه الإنسان:

  • جيل X : هي الأجيال التي تنحصر سنواته من سنة 1965م إلى سنة 1980 م.
  • أما الجيّل Y : هو الجيّل الذي تكون سنواته ما بينّ عام 1981 م إلى عام 1996 م.
  • جيل Z : وهي السنوات التي تكون ما بين عام 1997 م وحتى عام 2015 م.

مسميات كلمة الجيل

وردت العديد من المفاهيم المتنوعة لمصطلح جيل، نتطرّق فيما يأتي إلى مجموعة من أبرز هذه المفاهيم:

  • يعرّف الجيل بكونه مجموعة أفراد ولدوا وعاشوا في نفس الوقت.
  • بمفهوم البعض، فالجيل هو متوسط الفترة الزمنية الفاصلة بين ولادة الوالدين وولادة النسل، وتستشهد الدراسات الديمغرافية عادة بالمدى الجيلي الذي يتراوحُ بين 20 و 35 سنة.
  • يمكن تعريف الجيل أيضا بمجموعة من الأشخاص غالبيّتهم من العمر نفسهُ، ويملكون مجموعة من الأفكار والمواقف المتشابهة ونفس التحديات.
  • يعرّفُه البعض كذلك بكونه مجموعة من الأشخاص اللذين ينتمون إلى فئة معينة في الوقت ذاته..
  • بمفهومِ أشمل، يمكن تعريف الجيل بكونه الشكل أو النوع أو الفئة من الأشخاص التي تتواجد في الوقت ذاته، التي لديها عدة أوجه التشابه.

الجيل كم قرن

من المعلوم أن القرن يساوي 100 عام بحسب تقديرات العلماء المختصين، وذلك بناء على تقديرات دقيقة و حسابات تاريخية . أما الجيل فهو حقبة زمنية يعبر عن أزمنة محددة. إذ تكون 3 أجيال في القرن الواحد بشكل تقريبي، حيث تتعاقب بناء على حساب متوسط ولادة الآباء وولادة الأبناء. على هذا الأساس فإنّ الأجيال تتباين من جيّل لآخر، ويتم معرفة الجيل بحسب التصنيفات التي يتم وضعها. التي تتمثل في جيل السبعينات وجيل الثمانينات وكذلك جيّل التسعينات، وكذا التي تشمل 33 من الأعوام.

مدة الجيل والعقد

مدّة الجيل تتراوح من 23 الى 30 سنة، بينما مدّة العقد أو ما يسمّى بِالعشرية فهيَ مدة زمنيّة تتراوح في 10 سنوات، وهيَ من ضمن النّقاط التي يختلفُ الأشخاص بشأنها وتترددُ فيها العديد من الأقوال.

كم سنة يساوي الجيل

يعتبر التوزيع الزمني للأجيال المتعاقبة أمر ضروري، لأن تحديد عمر الإنسان يرتكز على هذا العامل. في حين يشتمل ذلك على العديد من الأمور المهمة التي شغلت تفكير العديد من الناس. كما أنه يتفاعل فيها الفئات العمريّة مع بعضها البعض بحسب العديد من الأفكار المتواجدة في الجيّل الواحد. فتجد عصر وفكر الجيل التسعيّنات مختلف عن عصر وجيّل الألفيّة التي تعددت الأفكار فيها، وباتت فيها الكثير من الاختلافات سواء في المجال العلمي أو التكنولوجيّ. ولا شّك أنّ الأشخاص يهتمون بالكثير من المفاهيّم من ضمنها معرفة الجيل الذي ينتمون إليه بناء على سنوات ميلادهم.

الأجيال تتعاقب جيل بعد جيل، بينما تستمر حياة الإنسان، الأمر الذي يجعلنا نهتم بحساب الجيل الواحد كم سنة، وكذلك التفكير في كم سنة يساوي الجيل.

حساب الوحدات الزمنية بالسنة

لا يعتبر الجيل فحسب المعتمد لحساب الأزمنة وظبط التواريخ، لابد أنك سمعت سابقا مصطلحات ومفاهيم أخرى مثل العقد، أو القرن، الألفية، العصر، وغيرها من المفاهيم المرتبطة بالزمن، لذا سنتعرف على مدة الوحدات الزمنية بالسنوات:

الوحدات الزمنية              ”                  السنوات

  العقد                          =               10 سنوات.

عقدين                         =                 20 سنة.

ربع قرن                      =                   25 سنة.

ثلاثة عقود                    =                   30 سنة.

الجيل                         =                    33 سنة.

نصف قرن أو 5 عقود   =                      50 سنة.

القرن                          =                    100 سنة.

الالفيهة                        =                    1000 سنه.

الدهر                         =                 10.000 سنة.

الأجيال وتقسيماتها

كلّ جيل في الوقت الراهن يمتلك تسمية مميزة، إلى جانب الكثير من الصفات والسمات النمطية، وهناك اعتقادات سائِدة متعلقة بكلّ جيل وخاصة بصفات الأشخاص الذينَ يشكّلونَ الجيل، ويُمكن معرفة الفئة التي يرى الفرد نفسهُ فيها من خلال الاطّلاع على تقسيم الأجيال الآتي:

الجيل Z

بحسب هيئة الإحصاء الكندية فالجيل Z يشيرُ إلى الأشخاص الذين وُلدوا خلال سنة 1993، غير أن الأمر المعروف على نطاقٍ واسع هو أنّ أولاد الجيل z ازدادوا بين منتصف التسعينيات ووسط العقد الأول من الألفية الثانية، كما أن تَقرير منشور من طرف مركز بيو للأبحاث أشار أنّ الجيل Z هو ما بعد جيل الألفية، مؤكدا أنّ الأشخاص الذين يندرجون في هاته الفئة ولدوا خلال عام 1997 وما يليه، ويعتبر هذا الجيل بارع في الشؤون التكنولوجيّة لأنه ولد في فترة النمو والنهضة الرّقمية.

جيل الألفية

جيل الألفية هو مفهوم يرمز إلى الأشخاص الذي ولدوا في الفترة الزمنية ما بين بداية الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات وبداية الألفية الثانية، والمفهوم التقني الذي يشير الى هذا الجيل هوَ الجيل Y، لأنّه بعد الجيل X ويسبق جيل Z، وبناء على مجلة تايم فإنّ بداية سنوات ميلاد جيل الألفية تتراوح في 1980 أو 1981، غير أنّ هذا الأمر يبقى محل نِقاش.

الجيل X

سنوات ولادة الأشخاص في جيل X تتمتد على فترة زمنية تتصف بكونها طويلة جدا؛ حيث تتراوحُ من بداية أو منتصف الستينيات وَحتى أوائل الثمانينات، ورغم ذلك فإنّ بعض الأشخاص يمتلكونَ آراءً متباينة حول تاريخ بداية هذا الجيل بسبب لعدم اليقين بالسنوات التي تعتبر آخر جيل “طفرة المواليد” بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

جيل طفرة المواليد

“جيل طفرة المواليد” مفهوم يرمز إلى الزيادة الكبيرة في عدد المواليد التي تمت ملاحظتها بعدَ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقد وردَ في كتاب “توقعات عظيمة: الولايات المتحدة وجيل طفرة المواليد”، بأنّ عدد سنوات ولادة أشخاص هذا الجيل تقدر بينَ 1943 و 1960.

الجيل الصامت

يمتاز الأفراد من الجيل الصامت بكونهم ولدوا في المدة الزمنيّة الممتدة من منتصف أو نهاية العشرينيات الى أوائل الأربعينيات، وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة (Resolution Foundation)، فالأفراد الذينَ يتشكل منهم الجيل الصامت قد ولدوا في فترة ما بين 1926 و1945، ويتم تسمية هؤلاء الاشخاص بلفظ الصّامت نتيجة الاعتقاد السّائد بكون المولودين في ذلك الوقت تعلّموا التزام الصمت، وعدم البوح بالآراء الشخصية حول الأحداث الجارية، وهوَ اعتقاد قد يكونُ صحيح وقد يكون خاطئ، غير أنّهم كان لديهم مهم في تطوير الحقوق المدنية.

التقارب بين الأجيال

بالرغم مما تشملهُ ظاهرة الصراع بين الأجيال مِن تباينات مرتبطة بالسن وكيفية التفكير والمرجعية المعرفية -هي ظاهرة طبيعية وصحيّة- غير أنّ اختيارات العصر والتطلع الى بناء مجتمعٍ أحسن يتطلبانِ وقوع التقارب بين الأجيال لإيجاد التوازنات الاجتماعية والحفاظ على المكتسبات؛ فلابدّ أن يثق كبار السنّ في قدرات الشباب، وأضيا يجب الاستفادة مما تملكهُ الأجيال الماضية من خبرة لازمة للاستمرار، حيث يكونُ الصراع بين الأجيال طبيعي في حال كانَ المبتغى هو دُخول العصر والوصول للنهضة الشاملة، ولا يعتبر كذلك عندما يكون صراع إعاقة للانخراط الإيجابي بادعاء الحفاظ على المكتسبات.

جيل التسعينات

جيل التسعينات الذي يطلق عليه الكثير لقب الجيل الذهبي، اشتهر هذا الجيل بصورة كبيرة جدا، إلى حدود اللحظة يعتبر هذا الجيل من أحسن الأجيال في التاريخ، لذلك تم إطلاق لقب الجيل الذهبي عليه، السر الذي جعل هذا الجيل متميزا عن غيره هو أنه أتى في مرحلة تحول إنتقالية، من حقبة تقليدية إلى حقبة حديثة ومعاصرة، أي أنه عاصر حقبتين، عاش مع حقبة تقليدية ببساطتها ومعالمها المميزة، والآن يواكب التطورات والحداثة الصاخبة، تميز الجيل الذهبي هذا بكونه شهد نهضة كبيرة في مختلف الأصعدة والمجالات، سواء في الفكر، أو التحرر، أو العلم ، أو اللباس، أو التقنيات المتطورة التي باتت متاحة. فبحسب دراسة أمريكية فإن جيل الثمانينات، والتسعينات، يعتبران أكثر الأجيال إحداثا للتغيير على مر التاريخ، وذلك بإنخراطهم في عدة أعمال من ضمنها دفاعهم القوي عن حقوق الإنسان .

جيل الألفين

إنه الجيل الصاعد، الجيل الذي نعيش معه حاليا، الأمر الحقيقي الذي يمتاز به هذا الجيل هو أنه نشأ ضمن حقبة من التطور العالي والحداثة، والعولمة، فلم يعد لدى هذا الجيل من الحقب القديمة سوى ما يصطلح عليه بالثرات، فأصبحت تشاهد أصغر فئات هذا الجيل لديهم معرفة ة استخدام وتعامل مع أحدث الوسائل التكنولوجية التقنية ببساطة مطلقة.

الآن جيل الألفين في صراع مع جيل التسعينات “الجيل الذهبي”، حول لقب أفضل جيل بينهما، في الواقع جيل الألفين عصره لايمكن مقارنته بباقي الأجيال الأخرى، لكن الأجيال الأخرى تزخر بلمستها الخاصة، بالخصوص الجيل الذهبي،و بين هذا وذالك، وفي خضم هذا الصراع الدائر حول إثبات الأفضلية، يمكننا القول أن كل جيل يمتاز بحقبته الخاصة، ولمسته المميزة، وتأثيراته الملموسة في التاريخ البشري.  

فاخر هاني

حاصل على إجازة في الدراسات القانونية- وحاصل على شهادة دولية في تطوير الأنظمة المعلوماتية - لدي خبرة في كتابة المقالات بمحتوى جد مميز في عدة مواقع عربية وأجنبية. الهدف الأساسي الذي أسعى إليه دائما في حياتي، هو تطوير المحتوى العربي في حلة ممتازة.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments