معنى عناد وإنكار الحق

الجو جميل اليوم، وعقولنا في حاجة الى معلومات جديدة، اليكم معلومة اليوم 🙂

ما معنى عناد وإنكار الحق؟

الجواب: مكابرة

ما هي المكابرة

هي المخاصمة والجدال في الأمور، سواء منها العلمية أو غيرها بل حتى في النقاشات العادية، ولا يكون غرض المكابر (بكسر الباء) الوصول الى الجواب، وتبين الصواب من الخطأ، بل كل ما يسعى اليه الشخص الذي يتصف بالمكابرة، هو الإنتصار على محاوريه أو خصومه وإلزامهم وفرض رأيه عليهم رغم عدم صوابه، كما يهدف المكابر الى إظهار نفسه للآخرين على أنه عظيم القدر.

الفرق بين المكابرة والكبرياء

• المكابرة

من خلال التعريف الذي أعطيناه لكلمة “مكابرة”، يمكن أن نستنتج، أنها فعل مذموم لا محمود، لأن صاحبها لا يسعى الى الحق والصواب، لذا لابد أن نرد أنفسنا عنها ، ونلتزم بلإنصاف في القول والإعتراف بالخطأ.

لم ترد كلمة مكابرة في القرآن الكريم في أي موضع، لكن استعملها بعض الشعراء منهم الكميث بن زيد وهو شاعر عاش في العصر الأموي :

ونَمنَعُ بالأَسِنَّةِ ما سَخِطنَا ** مُكَابَرَةً ونَأخُذُ ما هَوِينَا

وذكر نزار قباني الكلمة في أحد قصائدة حيث قال:

لا نليق بالحب يا سيدتي ** فأنت مكابرة وأنا لا أنحني

• الكبرياء

الكبرياء كلمة مأخوذة من لفظ كبر (بتسكين الباء).
ويعني في الإصطلاح، الإستعلاء والعظمة والترفع، ويطلق الكبرياء أيضا على الملك والسلطة، ويعني أيضا عدم الخضوع لشيء أو لشخص.

والكبرياء صفة من صفات الله عز وجل خاصة به، لا تنطبق على غيره من المخلوقات، حيث لا يمكن أن نصف شخصا بالكبرياء، لأن الكبرياء لا يستحقه إلا الله بعظمته وعلوه.
وقد ذكرت كلمة كبرياء في القرآن الكريم في كثير من المواضع بمشتقات عدة منها:

قوله تعالى: “”وتكون لكما الكبرياء في الأرض“” يونس 87.

“وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم” الجاثية 37.

“وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا شديدا” النساء 173.

“واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون“ القصص 39.