أسئلة وأجوبةاسلام

عدد سور القران الكريم

عدد سور القران الكريم

✅ ستجد في هذا المقال ما يلي : عرض

المحتويات:

1 القرأن الكريم وخصائصه

2 بنية القرأن الكريم

3 أجر تلاوة القرأن اكريم

4 تقسيم سور القرأن الكريم

الجواب: 114 سورة

1 القرآن الكريم وخصائصه

عدد سور القرآن الكريم هي مئة وأربعة عشر “114”، فالقرآن الكريم أي كلام الله المعظم المنزل على رسوله صلى لله عليه وسلم، هو أقدم الكتب العربية وأكثرها قيمة على المستوى اللغوي، معجزة المسلمين المتعبد بالتلاوته، ساهم في تطوير وتوحيد اللغة العربية لما يحمله من بلاغة، وفصاحة، وبيان، أنزل على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق الوحي، فهو آخر الكتب السماوية وأكثرها شمولا ومصداقية، لأن القرآن الكريم لم يعرف التحريف أبدا، جاءت سور القرآن الكريم، في خظم مجموعة من الأحداث التي مرت في عصر الرسالة، وغالبا ما كان مضمونها يتمحور حول الهداية، وعبادة الله، ونصر  الإسلام، وتوحيد الأمة، ونبد الكفر، والظلم، والعبودية، واجتناب المعاصي، وتكثيف أعمال الخير، والتحلي بالتقوى وغيرها، ورغم أن القرآن الكريم أنزل قبل مآت السنين، إلا أن إعجازه لازال إلى الآن قائم، سواء على مستوى اللغة حيث أبان عن ما عجز عنه بلغاء العرب، أو على مستوى الأمور العلمية، التي تم إكتشافها في القرون الأخيرة، وهي في الحقيقة أمور ذكرت في الفرآن قبل ملايين السنين، كمراحل تطور الجنين، لقوله تعالى:(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إلى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ۖ). [سورة الحج: 5]، وأيضا في سورة المؤمنون لقول تعالى:(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ). وأيضا حول ظاهرة إنشقاق القمرالمذكورة في القرآن، لقول الله تعالى:(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ)، وهي الظاهرة التي عجز العلم عن إعطاء تفسير لها، وإلى جانب الأمور العلمية، جاء القرآن الكريم لينظم الحياة الإجتماعية، من الأمور الدنيوية وغيرها.

2 بنية القرآن الكريم

يتكون القرأن الكريم من أحزاب والأحزاب من سور قرآنية، والسور تتألف بدورها من آيات، وتختلف السور حول مضمونها، وسبب نزولها، وعدد آياتها، وحتى مكان نزولها، فمنها من نزل في المدينة المنورة وتسمى سورة مدنية، ومنها من نزل في مكة وتسمى سورة مكية، وعموما هذه الأحزاب والسور ولآيات، تشكل بنية القرآن الكريم وهي على الشكل التالي:

عدد أجزاء القران الكريم: هي ثلاثون “30” جزءاً.

عدد سور القران الكريم: هي مئة وأربعة عشر”114″ سورة.

عدد آيات القران الكريم: تبلغ 6236 آية.

أطول سورة في القرآن الكريم: هي سورة البقرة، إذ تتكوّن من جزأين وربع الجزء، وخمسة أحزاب.

عدد القراءات الصحيحة للقرآن الكريم: هي عشر”10″ قراءات.

نزل القرآن الكريم: في مدة تصل إلى ثلاث وعشرين “23” سنة.

أطول آية في القرآن الكريم: هي آية الدين الواردة في سورة البقرة رقم 2822.

أقصر سورة في القرآن الكريم: هي سورة الكوثر.

يوجد في القرآن الكريم: خمس عشرة “15” سجدة.

السورة التي ذُكرت البسملة فيها مرتان: هي سورة النمل.

3 أجر تلاوة القران الكريم

بالطبع لايمكن إحصاء عدد الحسنات، التي يجزي بها الله عباده المتعلقين بقرائة القرآن، فتلاوة القرآن عبادة أكد عليها الله تعالى في مجموعة من الآية، ليس فقط في إقامة الصلاة بل حتى أثناء الخلوة بين النفس والذات، وجعل الله من قرائة القرآن أجرا عظيما عنده، فهو سبيل من سبل دخول الجنة والتكفير عن الدنوب، وتيسير لأمور وجلب الرزق، وإشفاء الذات وتصفيت الروح والعقل من السلبية والظلام، فهو بمثابة غذاء لروح وإستقرارها، وطمأنتها، خاصة عند تعويد النفس على قرائة بعد السور، التي ميزها الله تعالى وجعل منها السبيل لفتح الرزق وتيسير الأمور، وصرف المصاعب والمشاكل، ومن بين هذ الصور التالي:

فسورة “الفاتحة” تمنع غضب الله تعالى، وسورة “تبارك” قرائتها تنجي صاحبها من عذاب القبر والمانعة، ثم سورة “الكوثر” وهي تمنع الخصومة، وسورة “البقرة” التي تعطي لقارئها البركة، ونافعة لفك أس سحر وإبطاله، كما أنها طاردة للشيطان، وسورة “الفلق” التي تعتبر كدرع يحمي الشخص من الحسد والعين، وسورة “الناس” التي تطرد الوسواس وتطمأن النفس.

4 تقسيم سور القرآن الكريم

إذ تنقسم سور القرآن حسب نوعها، الذي يتحدد عن طريق مكان نزولها، فسور القرأن كما سبق لنا الذكر، أنها إما سور مكية وسور مدنية، فالسورالمكية هي التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي، في مكة المكرمة قبل هجرة محمد عليه أفضل الصلوات والسلام إلى المدينة المنورة، وعددها يبلغ اثنتين وثمانين “82”سورة، بينما السور المدنية هي التي نزلت على الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة المنورة بعد هجرة الرسول، وعددها يبلغ العشرين “20” سورة، أما باقي السور القرآنية فهناك إختلاف حول مكان نزولها، ما إذا كان في المدينة المنورة أو مكة المكرمة، وعددها اثنتا عشرة “12” سورة وهي: الفاتحة، والمطففين، والرعد، والرحمن، والصف، والزلزلة، والإخلاص، والناس، والفلق، والتغابن، والقدر، والبينة.

صلاح هاني

حاصل على إجازة في الدراسات القانونية- وحاصل على شهادة دولية في تطوير الأنظمة المعلوماتية - لدي خبرة في كتابة المقالات بمحتوى جد مميز في عدة مواقع عربية وأجنبية. الهدف الأساسي الذي أسعى إليه دائما في حياتي، هو تطوير المحتوى العربي في حلة ممتازة.
Subscribe
نبّهني عن

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments