أدعية جميلة ♥️

دعاء لرفع البلاء والمصائب قبل وقوعها

دعاء لرفع البلاء والمصائب قبل وقوعها

يعتبر الدعاء من ابرز العبادات التي يتقرب بها الخلق من الله عز وجل لان الانسان في هذه الحياه خلق ضعيفا ولاحول لهم ولاقوه الا باللجوءه الى الله سبحانه وتعالى ليبعد عنه الشر والبلاء والمصائب والمحن والشدائد كما ان الله يجد الصابرين بالاجر الكبير والعظيم لان الصبر مفتاح الفرج كما قال عز وجل في كتابه الحكيم ومن اول نبلونكم بالشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين وصدق الله العظيم كما ان الله عز وجل يختبر الانسان على قدره صبره للمحن ولا يفلح في هذه الدنيا الا الانسان الصبور دائما بعد العسر ياتي اليسر وبعد الشر ياتي الخير وبعد الحزن تاتي السعاده لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له ابواب الرحمه وما سال الله شيئا يعني احب اليه من ان يسال العافيه ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا ان الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء رواه الترمذي وغيره

أروع الادعيه التي تبعد البلاء والمصائب


اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقد أخبر النّبي صلّى الله عليه وسلّم، أنّ هذا الدّعاء ما قاله أحد إلا أذهب الله همّه، وأبدله مكان حزنه فرحاً.

عَنْ أَنسِ رضي الله عنه قالَ: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صنائعُ المعرُوفِ تقي مَصارِعَ السُّوءِ، والآفاتِ، والهَلَكَاتِ، وأَهْلُ المعرُوفِ في الدُّنيا هُمْ أَهلُ المعرُوفِ في الآخِرَةِ». [رواه الحاكم، وهو في صحيح الجامع].

اللهم اقهر لي من أرادني بسوء أو عدوا ظلمني وأعطني من كرمك ما أسر به في كربة الدنيا والآخرة واحمني عن أعين من يريدني بحسد وكيد وسحر وشر ومسكني بالحبل المتين واكفني العابثين والحاسدين والماكرين بحق قولك:ـ
(فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) (وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ) (فوقاه الله سيئات مامكروا وحاق بهم ماكانوا به يستهزئون) (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لايبصرون) (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون) (يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لاتنفذون إلا بسلطان).


اللهم إني أسألك يافارج الهم وياكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين رحمان الدنيا و الآخرة ورحيمهما ارحمني رحمة من عندك تغنني بها عن رحمة من سواك ،اللهم اكشف ضري يامفرج الهموم( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).


يارب ترى ضعفي وقلة حيلتي فإني ضعيف ذليل متضرع إليك مستجير بك من كل بلاء مستتر بك فاسترني يامولاي مما أخاف وأحذر وأنت أعظم من كل عظيم بك استترت يالله.

 أَخبرنا أَبُو مَنصُور القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن عَلِي بنِ ثابتٍ، قال: أَخبرنا مُحَمد بن أَحمد بنِ رِزقٍ، قال: أَخبرنا أَحمد بن كامِلٍ القاضِي، قال: حَدَّثنا أَحمد بن مُحَمد بنِ غالِبٍ، غُلامُ خَلِيلٍ قال: حَدَّثنا دِينارُ بن عَبدِ الله، خادِمُ أَنَسٍ عَن أَنَسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا قال العَبد: أَستَغفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هو الحَيُّ القَيُّومُ وأَتُوبُ إِلَيهِ غُفِرَ لَهُ، وإِن كان مُوَلِّيًا مِنَ الصَّفِّ».

ترديد دعاء ” بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شئ فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم” الأنه يبعد كل مكروه وكل شر وأبتلاء بإدن الله.

اللّهُمَّ بِكَ أُسَاوِرُ وَبِكَ أُجَادِلُ، وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أَنْتَصِرُ، وَبِكَ أَمُوتُ وَبِكَ أُحْيَا، أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اللّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي وَرَزَقْتَنِي، وَسَرَرْتَنِي وَسَتَرْتَنِي مِنْ بَيْنِ الْعِبَادِ بِلُطْفِكَ، وَخَوَّلْتَنِي، إِذَا هَرَبْتُ رَدَدْتَنِي، وَإِذَا عَثَرْتُ أَقَلْتَنِي، وَإِذَا مَرِضْتُ شَفَيْتَنِي، وَإِذَا دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي،سَيِّدِي ارْضَ عَنِّي فَقَدْ أَرْضَيْتَنِي

اللهم فلا تخيبني بهم من نائلك، ولا تقطع رجائي من رحمتك، ولا تؤيسني من روحك، ولا تبتليني بانغلاق أبواب الأرزاق، وسداد مسالكها وارتتاج مذاهبها وافتح لي من لدنك فتحا يسيرا، واجعل لي من كل ضنك مخرجا وإلى كل سعة منهجا إنك أرحم الراحمين

اللهم إني أسألك إيمانا دائما وصبرا جميلا وفرجا قريبا وأجرا عظيما ويقينا صادقا ورزقا واسعا وتوبة نصوحة وقلبا سليما

رُوِيَ عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: “مَنْ قَالَ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثِينَ مَرَّةً: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏، وَ تَبَارَكَ‏ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ‏، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُنُونُ”

أحاديث نبوية تبعد البلاء والمصائب

قال ابنُ القَـيِّم رحمه الله: «ومِنْ أَعْظَمِ عِلاجات المرضِ: فِعْلُ الخيرِ والإِحسان، والذِّكْـرُ، والدُّعاءُ، والتَّـضَرُّعُ، والابتهالُ إلى الله، والتَّوبةُ، ولهذه الأمور تأثيرٌ في دَفْعِ العِلَل، وحُصُولِ الشِّفاءِ؛ أعظمُ مِنَ الأدوية الطَّبِيعِيَّـةِ، ولكن بحَسَبِ استعدادِ النَّـفْس، وقَـبُولِها، وعَقِيدتها في ذلك ونفعِه» [زاد المعاد].

عن عبد الله بن عامر رضي الله عنهما: «أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه خَرجَ إلى الشامِ، فلمَّا كان بِسَرْغَ بَـلَغَهُ أنَّ الوباءَ قد وَقَعَ بالشامِ، فأخبـرَهُ عبدُ الرحمن ابن عَوف: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا سَمِعْـتُم به بأَرْضٍ فلا تَـقْدَمُوا عليه، وإذا وَقَعَ بأَرضٍ وأنتُم بها، فلا تَخْرُجوا فِـرارًا منه».

قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فُـتِـحَ له مِنـكُمْ بابُ الدُّعاءِ فُـتِحَتْ لـه أَبـوابُ الرَّحْمَةِ، وما سُئِـلَ اللَّهُ شَيْـئًا – يعني: أَحَبَّ إِليـهِ – مِن أَنْ يُسْأَلَ العافِـيَـةَ».

عن أَنسِ بنِ مالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَـيْـتِـهِ فقالَ: «بِسْمِ اللَّهِ، تَـوكَّلْتُ على اللَّهِ، لا حوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ» -قـال:- يُـقـالُ حِـيـنَــئِـذٍ: هُدِيتَ، وَكُـفِيتَ، وَوُقِيتَ، فتَـتَـنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِـينُ، فَـيقُولُ لَهُ شيـطانٌ آخَـرُ: كيفَ لك بِرَجُلٍ قَـدْ هُـدِيَ وكُـفِـيَ ووُقِـيَ؟». [رواه أبو داود].

«كان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَـتَـعَـوَّذُ مِنْ جَهْدِ البلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وَسُوءِ القضاءِ، وشَماتَةِ الأَعدَاء»ِ. رواه البخاري.

قـال ابنُ القيِّم في «الفوائد»: «فما دُفِـعَتْ شدائِد الدُّنيا بِمثل التَّوْحِيد، ولذلك كان دُعاء الكَرْبِ بِالتَّوحِيـدِ، ودعوةُ ذِي النُّون التي ما دعا بها مَكْرُوب إِلَّا فَـرَّج الله كَرْبَهُ بِالتَّوْحِيدِ.

فلا يُلْـقِي في الكُـرَبِ العِظام إِلَّا الشِّرك، ولا يُنْجي مِنها إِلَّا التَّوْحِيد، فَهُوَ مَفْـزَعُ الخَلِيقةِ ومَلْجَؤُها وحِصْنُها وغِياثُها، وباللَّهِ التَّوْفِيق».

 أَخبرنا أَبُو مَنصُور القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن عَلِي بنِ ثابتٍ، قال: أَخبرنا مُحَمد بن أَحمد بنِ رِزقٍ، قال: أَخبرنا أَحمد بن كامِلٍ القاضِي، قال: حَدَّثنا أَحمد بن مُحَمد بنِ غالِبٍ، غُلامُ خَلِيلٍ قال: حَدَّثنا دِينارُ بن عَبدِ الله، خادِمُ أَنَسٍ عَن أَنَسٍ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا قال العَبد: أَستَغفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هو الحَيُّ القَيُّومُ وأَتُوبُ إِلَيهِ غُفِرَ لَهُ، وإِن كان مُوَلِّيًا مِنَ الصَّفِّ».

 القَزازُ، قال: أَخبرنا أَبُو بَكرٍ أَحمد بن عَلِي، قال: أَخبرنا إِبراهيم بن مُحَمد بنِ عُمر العَلَوِيُّ، قال: أَخبرنا أَبُو الفَضلِ مُحَمد بن عَبدِ الله الشَّيبانِيُّ، قال: حَدَّثنا إِبراهيم بن حَفصٍ العَسكَرِيُّ، قال: حَدَّثنا عُبَيدُ بن الهَيثَمِ الأَنماطِيُّ، قال: حَدَّثنا الحُسَينُ بن عُلوانَ، قال: حَدَّثَنِي عَمرُو بن خالِدٍ الواسِطِيُّ، عَن مُحَمد، وزَيد ابني علي، عَن أَبِيهما، عَن أَبِيه الحُسَينِ، قال: «كان رَسول الله صلى الله عليه وسلم يَرفَعُ يَدَيهِ إِذا ابتَهَلَ ودَعا كَما يَستَطعِمُ المِسكِينُ».
قال المُؤَلِّفُ: هَذا حديث لاَ يَصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، اجتمع فِيهِ شيطانان.

عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَنتُمُ اليَومَ فِي زَمانٍ مَن تَرَكَ عُشرَ ما أُمِرَ به هَلَكَ، وسَيَأتِي عَلَى الناسِ زَمانٌ مَن أَخَذَ بِعُشرِ ما أُمِرَ به نَجا».

Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments