الجيل كم سنة؟

1.معنى الجيل:
2.الجيل كم فيه من السنة؟
3.صراع الأجيال:
4.الجيل الذهبي جيل التسعينات:

الجواب: 33 سنة.

1.معنى الجيل:

الجيل هو مرحلة من عمر الإنسان، وتحدد بعدد السنوات، كما تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وتعتبر متوسط مرحلة عمرية بين فترة عيش الآباء منذ ولادتهم وفترة عيش الأبناء منذ ولادتهم.
على سبيل المثال، أنا الأجيال سابقة مثل الخمسينات والربعينات، لا يمكن أن نقول عليهم أنهم من جيلنا، جيل التسعينات والألفية، رغم عيشهم معنا الآن، ويعاصرون جميع الأشياء التي شاهدناها.

2.الجيل كم فيه من السنة؟

كما قلنا في الإجابة أن الجيل هو 33 سنة أي يعتبر ربع القرن الذي يحتوي على 100 سنة.

3.صراع الأجيال:

غالبا ما نسمع هذا المصطلح في حياتنا، ولانركز معه كثيرا أو نفهم مصر هذا الصراع، فهل هناك صراع حقا بين الأجيال؟ أم مجرد تعبير مجازي؟

نعم هناك صراع بين الأجيال، وذلك أن الأجيال الجديدة أقصد جيل الألفية وجيل التسعينات لا يتقبلون كثيرا كلام آباهم وبعض الناس في نفس العمر، للاختالف الكبير بينهم، فالأجيال القديمة لا تتقبل لباس الأجيال الجديدة وقصة الشعرهم وكل من الموسيقى الحديثة التي يسمعونها والكثير من الفروقات، ومن جهة أخرى بعض الشباب يرى أفكارهم جد قديمة وطريقة لباسهم وقصة شعرهم مر عليها الزمن، وهذا الإختلاف في الآراء يصنع صراع وتناقد بين الأجيال.

ولكن في هذا العصر بتحديد أصبحنا نرى تقبل الأجيال لبعضها، فأغلب الباس الذي أصبح متداول ويلبسه الجميع من طراز أو ذوق القديم، من أحذية وسراويل ونظارات كالتي كان يرتديها أبائنا في عصرهم، كما تقبل الكثير من الآباء طريقة تفكير أبنائهم وطريقة لباسهم وتعايشو معها، فنرى الأب يلعب ألعاب الفيديو مع إبنه، ونرى الإبن يعزف على آلة العود القديمة التي تخص أباه، ومن الأمثلة التي دمرت فكرة صراع الأجيال، أن بعض صناع المحتوى على منصة يوتوب أصبحو شركاء مع أبائهم في صنع فيديوهات على الأنترنيت، في جو مليء بالمرح والكوميديا، وهذا دلالة على تقبل الآباء من الأجيال القديمة تفكير أبناهم وتعايشو معها، وقضو على الفكرة المصطنعة التي لطالما سمعنا بها “صراع الأجيال”.

4.الجيل الذهبي جيل التسعينات:

لماذا سمي جيل التسعينات بالجيل الذهبي؟ وذلك راجع لعديد من الأسباب، الأنه الجيل الجميل البعيد عن الأنترنيت وكل همه العودة من المدرسة مسرعا لمشاهدة “دراكونبول” و” كابندتن ماجد”، هو الجيل الذي كان يصنع ألعالبه وكان كل فصل ولعبته، وليست ألعاب الأنترنيت من صنعته، هو الجيل الذي عاصر الأجيال القديمة فأخد من احترامها شيء ومن حشمتها شيء، وعاش مع الأجيال الجديدة فأخد من ذكائها وسرعة تعلمها شيء آخر، هو جيل أضاف بصمته في الزمن، جيل حفظ كل أغاني الرسوم المتحركة وباع الحلويات أمام منزله وجمع النقوذ في مصرفة الطين ليشتري بها قصص جحا وحماره، جيل جميل متميز وسيبقى كذلك، بذكرياته للطفولة الجميلة التي ستبقى في الأذهان.