استطيع ان اسافر حول العالم دون ان اغادر زاويتي؟

محتويات:

1.ماهو طابع بريدي؟
2.أول طابع بريدي:
3.فكرة إنشاء الطابع البريدي:
4.أشكال الطوابع البريدية:
5.جمع الطوابع البريدية:
6.الطوابع النادرة:
7.الأخطاء المطبعية:
8.فكرة إعانة فلسطين بالطوابع البريدية:

الجواب هو: طابع بريدي

1.ماهو طابع بريدي؟

هو قطعة من الورق صغيرة الحجم، تلصق من طرف البريد، على كل من الأظرفة والرسائل والطرود، ويختلف محتوى الطابع البريدي حسب كل دولة، فكل دولة تصدر طابعا فيه إسمها مع حدث تاريخي عرفه البلاد أو رمز سياسي أو مناسبة مهمة، كما يوفر الطابع البريدي دخلا للبلاد، ويدل على أنه قد تم دفع كل الرسوم مسبقا من خلال إلصاقه، وأن تلك الوثيقة أصلية ومعتمدة وسليمة، كما أصبحت ظاهرة منتشرة، بجمع الطوابع البريدية والبحث عن القديمة والناذرة منها.

2.أول طابع بريدي:

في 6 من مايو عام 1840م، ظهر أول طابع بريدي الذي كان للملكة “فكتوريا” سمي بـ “بيني بلاك”، وقد كانت فكرة المخترع السيد“السير ورنلاد هيل” بإصداره طبعتان: الأولى بالأسود، والثانية بالأزرق، كانت البداية في بريطانيا ثم انتقلت الفكرة إلى أمريكا في نيويورك بالضبط، سنة 1842م، طبعت صورة جورج واشنطن الرئيس الأمريكي، ثم بعد ذلك انتقلت الفكرة للعديد من الدول، مثل سويسرا في مقاطعتي جنيف وزيوريخ، تبعتها البرازيل عام 1843، ثم فرنسا في 1849 من أول يناير، بطابع بريدي يدل على الحرية، وفي سنة 1852م استبدلتها بصورة للأمير لويس نابليون بونابرت، وغيرت أيضا ” الجمهورية الفرنسية ” ب ” الإمبراطورية الفرنسية، و بعد ذلك تبنت مجموعة من الدول الفكرة، كألمانيا ومصر الذي كان أول طابع لها سنة 1866م في فترة الحكومة الخديوية.

3.فكرة إنشاء الطابع البريدي:

ظهرت الفكرة أول مرة سنة 1837، وذلك بعد اقتراح مدير البريد تغيير نظام البريدي، ووضع مجموعة من الإصلاحات الجديدة، بتخفيض الرسوم البريدية إلى أقصى حد، وتسديد الرسوم عبر إلصاق المرسل طابع بريدي على الرسالة أو الظرف. الفكرة في الأول لم تحض بصدا كبير وأثارت نقاشا مهم في البرلمان البريطاني، و بعد أخد ورد وافقوا في النهاية على أن تتخد الفكرة ويطلق عليها إسم ” طابع بريدي “.

4.أشكال الطوابع البريدية:

بعدما تبنت مجموعة من الدول فكرة الطوابع البريدية، إختلفوا في الشكل، فالبعض أصدر الطابع بشكل مثلث أو مستطيل و البعض بشكل مربع أو دائري، ولكن في الأخير أخد الشكل المستطيلي انتشارا كبيرا لسهولة إلصاقه على الرسائل المستطيلة، والقاسم المشترك بين جميع الطوابع في كل العالم هو حوافها المسننة و المدببة.

5.جمع الطوابع البريدية:

أصبح جمع الطوابع البريدية هواية انتشرت في أنحاء العالم، بل تم إنشاء مجموعة من المعارض المشهورة التي يقصدها هوات جمع الطوابع للقيام بالمبادلات والشراء، كما تأسست صحافة خاصة كل اهتمامها جلب آخر الأخبار المتعلقة بالطوابع البريدية في بعض الدول بأوروبا، بدأت هواية جمع الطوابع البريدية من هوات يجمعونها من الرسائل التي تصلهم من عائلاتهم و أصدقائهم، إلى إنشاء معارض يباع فيها أغلى و أندر أنواع الطوابع إلى يومنا هذا.

6.الطوابع النادرة:

الشيء النادر دائما ما تكون له قيمة كبيرة وثمن غالي عن الشيء الموجود بكثرة، فأصبحنا نرى معارض للطوابع البريدية تباع بمبالغ خيالية ولا نعرف السبب، فالقصة وراء ارتفاع قيمة طابع بريدي يرجع للأسباب التالية:

7.الأخطاء المطبعية:

عند الطباعة يحصل خطأ في بعض الطوابع البريدية و يتم إزالتها، إلا أنها تصبح ذات قيمة كبيرة لندرتها و تباع بثمن غالي، على سبيل المثال طابع يحمل رسم العلم اللبناني وفي وسطه شجرة الأرز الخضراء، مع خطأ على الجذع البعيد عن الشجرة ، أصدرت 3 طوابع فقط من هذا النوع فأصبحت من أغلى الطوابع لنذرتها.
والولايات المتحدة الأمريكية أيضا أصدرت طابعا لقطار مقلوب من فئة سنتين، فقامت أحد الشركات بمنح 15000 دولار أمريكي لشرائه.

التوشيح: كان هناك طابع يحمل صورة الملك فيصل الأول في بغداد بقيمة( أنة )، وأرادوا تعديله لقيمة ( فلس) يعني بقيمة عشرة فلوس، فأصبح الطابع ذو قيمة.

8.فكرة إعانة فلسطين بالطوابع البريدية:

تأسست جامعة الدول العربية لحل مشاكل في الدول العربية، ومن بين هذه المشاكل القضية الفلسطينية، فاجتمع سفراء ومندوبي الدول لإنشاء صندوق مالي لإعانة عرب فلسطين، فكانت هناك مجموعة من الإقتراحات لمساعدة فلسطين في المؤتمر العربي العام بالإسكندرية، ومن بين هذه الإقتراحات، إصدار طوابع بريدية تلصق على جميع المكتبات في الدول العربية لإعانة فلسطين، وذلك ضمن المساهمات الحكومية و مساهمات الشعوب العربية، في “صندوق الأمة العربية” لإنقاد فلسطين وأراضيها.