أدعية جميلة ♥️

أول من قال السلام عليكم

أول من قال السلام عليكم

أول من قال السلام عليكم

– يعتبر الدين الإسلامي الحنيف من الديانات التي تهدي إلى البر والإحسان والتأخي بين البشرية جمعاء بدون استثناء، فمن الركائز الأساسية الواجب التشبت بها وهي إعطاء تحية السلام، “السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”، تجعل كل من قالها ينال أجر عظيم عند الله سبحانه، كما أنها تحية تزرع حب التأخي بين الناس. وتصبح مكانتهم عالية ومقبولة لدى الجميع، لهذا يوف نتطرق في الأسطر الأتية من مقالنا هذا، عن أول من قال السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وعدة معطيات متعلق بذلك.

كما أن تحية السلام تختلف عند البعض، إذ هناك من يلقيها بالإنحناء أو بالكلام، أيها الأحبة المسلمين إن ديننا الكريم يهدي لنشر المحبة والتسامح بين الناس، ونشر المودة والسرور وكل ما فيه خير، والإبتعاد عن كل ماهو شر وسوء بين الناس. فتحية السلام هي من الله عزوجل لأهل الجنة، كما جاء في القرأن الكريم، “سلام قولا من رب رحيم”. كما أنها تلقى بين الرسل والصحابة والملائكة وكذى تلقى على أهل الجنة يوم البعث، كما جاء في القرآن الحكيم، ” تحيتهم يوم يلقونه سلام”.

في رواية لأبي داوود: أنه صلى الله عليه وسلم قال: “لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاث فليقه فليسلم عليه، فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر، وأن لم يرد فقد باء بالإثم، وخرج المسلم من الهجر”

الجواب على السؤال المطروح هو أدم عليه السلام

أول شخص قال حية السلام” السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”، هو أبو البشرية جمعاء أدم عليه السلام، كما ورد ذلك في الحديث النبوي الشريف، للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام حيث قال، ” أن الله لما خلق آدم عليه السلام ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله، فقال له ربه : رحمك الله يا آدم، وقال له، يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة، إلى ملأ منهم جلوس، فقل: السلام عليكم، فقالوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ثم إلى ربه عزوجل، فقال: هذه تحيتك وتحية بنيك”.

إنتباه

لقد قمنا في مقال سابق بالحديث عن موضوع يتضمن دعاء غاية في الروهة جد مهم يجعل الإنسان يتقرب إلى خالقه بكل حب، كما أن هدا الدعاء يبحث عنه الكثير، فما عليكم أصدقاء القراء سوى الدخول للرابط التالي:

اللهم اني استودعك نفسي


لقد إتفق معظم العلماء بالإجماع حول تحية السلام، بأنها تفشئ البهجة والخير والمودة الخالصة بين البشرية جمعاء فوق الأرض، مما يجب للإنسان التشبت بها ومداولتها بشكل مستمر في حياته، حيث ةرد في الحديث الشريف، روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمرو: أن رجلا سأل النبي عليه الصلاة والسلام،: أي الإسلام خير؟” أي صفات الإسلام خير، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم، بقوله “تطعم الكعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف”. إن تحية السلام أحبة في الله تزرع المحبة في قلوب الناس، وتنشر الرحمة والتسامح والتأخي، كما ورد عن قول رسوله لله صلى الله عليه والسلام، أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم.

كما أن تحية السلام، لما يلقيه مسلم لأخيه المسلم، وكأنه يدعو له بالخير وحفظه من كل سوء وشر، كما أن السلام من أسماء الله الحسنى. لها فضل كبير وأجر عظيم على من يقوله وعلى من يردها، كما جاء في وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام بعد نهاحرته من ديار الأنصار والمهاجرين، أول مقابلة له أمامهم، ” يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام وصلو الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلو الجنة بسلام”.

(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) [النساء: 86].

أنضر أيضا: اللهم اني استودعك نفسي زوجي وأولادي

نبدة عن آدم عليه السلام

– يعتبر سيدنا آدم عليه السلام أول إنسان خلقه الله سبحانه وتعالى فوق الأرض، فهو أبو البشرية جمعاء فوق سطح الأرض بدون استثناء، كما أن قصة أبو البشرية شكلت مركز إهتمام لدى العديد من الأشخاص والتسائل عن كيف تم ذلك؟ ومتى تم ذلك؟ و العديد من الأسئلة التي حيرت الألأف من الناس. فجيمع الإجابات موجودة في كتاب الله تعالى.

فلما خلق الله سبحانه أدم. نفخ فيه روحه وأصبح في تحرك حركة وراء حركة من الإنسان، حيث فيما بعد قال عزوجل. { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}[سورة التين، الآيات: 4-6].

بعد ذلك خلق الله سبحانه وتعالى حواء من ضلعه، كما حاء في الحديث الشريف، لأبو هريرة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام، حيث قال أنَّ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: “إنَّ الله -جلَّ وعزَّ- لمَّا خلقَ آدمَ مسَح ظهرَه فجَرَتْ من ظهرِه كلُّ نسمةٍ هو خالقُها إلى يومِ القيامةِ، ونزعَ ضلعًا من أضلاعِه فخلَقَ منهُ حوَّى” [١٤]، وقد وردَ أنَّ طولَه -عليه السلام- كان ستينَ ذراعًا، قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: “كانَ طُولُ آدمَ ستِّين ذراعًا؛ في سَبعِ أَذرعٍ عَرضًا”

قد يهمك : اللهم اني استودعتك زوجي فاحفظة لي

بعض الأحاديث النبوية عن السلام عليكم

وروى الإمام أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؛ أفشوا السلام بينكم”.

روى ابن ماجة بسند صحيح عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه قال: “ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين”

رواه أبو داوود والترمذي وحسنه؛ فعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام”.

في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله عليه وسلم: “حق المسلم على المسلم ست” قيل: وما هن يا رسول الله؟ قال:”إذا لقيته فسلم عليه…”

عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن المؤمن إذا لقي المؤمن، فسلم عليه، وأخذ بيده فصافحه؛ تناثرت خطاياهم كما يتناثر ورق الشجر” [رواه الطبراني في الأوسط].

أول وصايا النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد هجرته لأصحابه من الأنصار والمهاجرين في أول لقاء لهم يوم أن قدم المدينة: “يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام”

Subscribe
نبّهني عن

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments