تقنية

أصعب سؤال في الحياة؟

مرحبا بكم زوارنا الأعزاء، يسعدنا دائما لجوؤكم إلى موقعنا للعثور على ما تحتاجون من معلومات موثوقة وأكثر دقة، لذلك نعمل جاهدين لنكون دائما عند حسن ظنكم.
سؤال اليوم هو:

أصعب سؤال في الحيات:

هنالك العديد من، الأسئلة التي تراود أدهاننى يوميا، وهذه الأسئلة تقع في أدهان معضم الناس حولة العالم، وهنالك بعض الأسئلة التي تبقينى منشغلين كتير، لصعوبة الإجابة عنها، أو تتطلب وقتا طويلا، للعثور عن الإجابة الصحيحة لها، وسنعرض عنكم في هذا المقال، بعض الأسئلة الصعبة في الحيات، التي تطئ أدهاننا، في فترة حياتنا.

هل حقا أعيش الحيات التي طالما حلمت بها؟

كل منى كيف يرى، حياته المثالية، التي يحلم أن يعيشها، ولتحقيق ذالك الحلم، لابدة من إتباع بعض الخطوات البسيطة، ولكن ليست سهلة في نفس الوقت، إذ يتحثم عليك بالعمل الذئوب، والمحاوالة يوميا من الإقتراب من حلمك الخاص، وعليك بالوصول إلى الحيات المستقلة، وغمر نفسك في العديد من التجارب المختلفة، والعديد من الناس يقعون في شرك المخاوف، من عدم الوصول إلى مبتغاهم أو أنني سأفشل في نهاية المطاف، وهذا أكبر خطئ وحاجز، يمنعك من عدم تحقيق أحلامك، وتبدأ العيش في المخاوف بدلة الأحلام، ما عليك فقد أن تتفكك من قيوض مخاوفك، وتطارد أحلامك بشغف وحب.

ماذا أريد؟

كتيرا ما نقع في موقف، يتم فيها جمود دهني وفكري وعاطفي، ونقع في دوامة حادة، وتتهافث الكتير من الأسئلة عن على أدهاننى، ونجد أنفسنى ضعيفون أمامها، ويصعب عنى الإجابة عنها، مما يضعنى ذالك في وضع من الإرتباك، ويصعب عليك التفكير جيدا، لذالك سأطرح عليك بعض الأسئلة الإرشادية، التي من الممكن أن تساعدك في العثور، على الأجوبة التي تبحث عنها.
١: فكر في الأشياء التي تريدها.
٢: فكر في التجارب التي خضتها سابقا.
٣: إبدئ بتنضيم وقتك، ووضع مخططات أسبوعية.
٤: إبحث عن تجارب جديدة.
٥: قم بمساعدة ناس غرباء عنك، وحاول أن تكون علاقات جيدة معهم.
٦: لا تفكر في لأشياء التي لا تمتلكها، بل ركز على الأشياء تمتلكها، وإستمتع بها قدرة الإمكان.

ما هي السعادة الحقيقية ؟

الكتير منى من، يتسائل عن معنى السعادة الحقيقية، والكل يحلم بها، ليلا ونهارا، وتختلف نضرة السعادة الحقيقية، من كل فرد لأخر، فهنالك من يراها، في جمع الكثير من الأموال، وهنالك من يراها في السلطة والوصول إلى مناصب مرموقة، وهنالك من يراها في بناء عضلات ضخمة وهنالك من يراهى في الجنس، وهنالك من لا يرى أية سعادة في الدنيا، بحجة أنه عندما تولد تبدأ بالبكاء، وعندما تموت يبكى عليك، وأن من يرى بأنه سعيد، فإنه فقط يمتل على مسرح النسيان، إما بالمال أو السلطة أو الذين أو العلم.
واساس السعادة تتكون من أربعة أشياء المهمة لتحقيق السعادة، ولن تكتمل هذه المعادلة إذا نقص، ولو شيئ واحد منها، وهي.
١: الصحة
٢: الكد
٣: التمييز
٤: المرجعية.
لايلاف قريش= السعادة.
ايلافيهم رحلة الشتاء والصيف = الكد.
فليعبدو رب هذا البيت = المرجعية.
الذي أطعمهم من جوع = الصحة.
وأمنهم من خوف = العقل.
والسعادة هي عبارة عن، سلام داخلي وطمئنينة، حيث نجد كلمة السلام والطمئنينة٣١ مرة، بينما كلمة السعادة تكررت مرتين فقط، ونجدها مدكورة في أمور أخروية، كالجنة ودار الأخرة، ونجد كلمة السلام متكررة في، العديد من الأشياء الأخرى، كالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، والسلام على عبادنا الصالحين، ويكون ختام الصلات بالسلام عليكم، وتحية الإسلام أيضا، هي السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته، وهذا السلام الداخلي إدا وصلنا له، فبإمكاننا أن نحول أية محنة، إلى منح، وكل هذا بفضل السلام الداخلي.

كيف أكون سعيد ؟

الكتير من يلقى نفسه عاجزا، أمام هذا السؤال الشائع، ألا وهو كيف أكون سعيدا، دعني أبشرك يا عزيزي القارئ، أن الأمر جد سهل وأكتر مما تتخيل، عليك أن تعرف أولا بأنك أفضل مخلوق، قد خلقه الله عز وجل، وبأنك أقوى مخلوقات الله، وكرمك وميزك بميزة التي يفتقرها معضم المخلوقات، وهذه الميزة هي العقل، إذا سألتك عن أقوى مخلوق في الأرض، هل هو الأسد أو التمساح، على الأغلب ستقول الأسد، لأنه يعرف بملك الغاب، ولن إذا دققنا كتيرا سنجد أن الأسد إدا وضع في الماء، مع التمساح سيكون ضعيف أمامه، وإذا وضعنى التمساح في اليابسة مع الأسد، ستجدونهم متقاربون في القوة أو التمساح هو الأقوى، ولاكن يأتي البشر ويتربع عرش القوة، ليس بالعضلات طبعا، إنما بالعقل، فتجد الإنسان يروض الأسد، ويخضع التمساح أيضا، لذالك سأعرض عنكم بعض الخطوات الإرشادية، التي ستساعدكم لتححققو السعادة.
١: خد نفسا عميقا.
٢: أكتر من الإبتسام في وجه الأخرين وإجعلها عادتا يومية، فالإبتسام في وجه أخيك صدقة.
٣: دائما كن شاكرا لنعم التي أنعم الله بها عليك.
٤: قم بالرياضة لبدنك وعقلك وقلبك أيضا، بدراسة علوم جديدة وثلاوة القرآن.
٥: تناول طعام صحي ولا تسرف، إن الله لا يحب المسرفين.
٦: إعترف بأخطائق، وإعمل على تصحيحها.
٧: إعط إطرائات جيدة، لكل شخص في محيطك أو قريب لك.
٨: فكر بالحضات السعيدة، التي مرت في حياتك، وفي الإعتقاد التي يدعم سعادتك.
٩: وعليك أن تعرف ظائما، أن الله خلقك فقط لكي يسعدك، ووعدك لقوله تعالى( إن الله لا يرجعك من اكرم أحسن عملا) وأن الله خلقك فقط للعبادة.

محمد هاني

حاصل على إجازة في الدراسات القانونية- وحاصل على شهادة دولية في تطوير الأنظمة المعلوماتية - لدي خبرة في كتابة المقالات بمحتوى جد مميز في عدة مواقع عربية وأجنبية. الهدف الأساسي الذي أسعى إليه دائما في حياتي، هو تطوير المحتوى العربي في حلة ممتازة.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments