تعلم الحماية 🛡️تقنية

أخطر تحديثات الأمن السيبراني المنتظرة 2024

اخترنا لكم اليوم أعزائنا المتابعين موضوع غاية في الروعة، وهو موضوع نالت حوله ضجة في الأوان الأخير وهو حول أخطر تحديثات الأمن السيبراني المنتظرة، بحيث سنشمل إن شاء الله هذا الموضوع ليكون من المواضيع المهمة التي تحتاج الى الغوص فيها ومعرفة الكثير من المعلومات الشيقة حول توقعات 2023 التقنية بخصوص تحديثات الأمن السبيراني للعام الجديد، وتابع الموضوع لمعرفة المزيد من المعلومات الشيقة.

لا ننسى أعزائنا المتابعين تذكيركم بالمواضيع التي قمنا بشرحها سابقا أهمها موضوع تحميل أفضل برامج الحماية للكمبيوتر الذي استعرضنا فيه أقوى برامج الحماية، وكذا الحال لموضوع أفضل برامج استعادة الملفات المحذوفة وهو موضوع في غاية الروعة طرعنا فيه أفضل البرامج التي تمكنك من استعادة ملفاتك اامحذوفة مهما كانت الطريقة التي حذفت بها.

1- فيروسات الفدية Ransomware

فيروسات الفدية تعتبر من أخطر الفيروسات الموجودة في وقتنا الحالي،وقد قمنا بشرحها أكثر في موضوع طريقة حذف كافة فيروسات الفدية واسترجاع الملفات المشفرة، فهي أحد أنواع الفيروسات الخبيثة أو البرامج الضارة التي تمنع المستخدم من الوصول إلى نظام التشغيل أو إحدى الملفات التي تخص المستخدم إن لم تكن كافتها، والإشكال أن فيروسات Ransomware هي أخطر المشاكل الأمنية التي يواجهها العالم.

تتمكن هذه الفيروسات في الكثير من الأحيان من اتلاف ملفاتك الشخصية في حالة لم يحصل صاحبها على الفدية، بحيث تطلب دفع فدية مالية للسماح باستعادتها مجددا بعد الدفع عبر البريد الحلزوني وذلك في أواخر الثمانينات، أما الآن فيطلب مرسلو الفيروس دفع الفدية عن طريق بطاقة الائتمان أو بالعملة الرقمية المشفرة البيتكوين.

2- تسريب واختراق قواعد البيانات Data Breach

لقد عرف العالم في السنوات الأخيرة مشكلة تسريب واختراق قواعد البيانات Data Breach، وقد عرفت بكونها مشكلة عويصة بحيث أصبحت التسريبات تقاس بالمليار بدلا من المليون، حيث تم تسريب أكثر من 9 مليارات سجل من بين حسابات مواقع ومعلومات شخصية، وقد وضعت الأشخاص في إشكاليات مثيرة وفي تسائل عن الأمن المعلوماتي.

يجب عليك عزيزي القارئ اتخاذ الحيطة والحذر في كل ما يخص حساباتك وبياناتك الشخصية نظرا لتكاثر المثادر الراغبة في سرقة محتويات الأشخاص حول العالم، ويمكنك أن تحمي نفسك من خلال تفعيل المصادقة الثنائية، التي أصبحت من حسن حظك متوفرة على أغلب المواقع، بحيث يجعل هذا الخيار بياناتك بلا فائدة بالنسبة للقراصنة نظرا لاحتياج المخترق الى كود المصادقة، وهو الشيء الذي لن يستطيع الحصول عليه.

3- تدني الاهتمام بخصوصية المستخدمين

مع الأسف فوقوع تدني الاهتمام بخصوصية المستخدمين هي متوفرة الآن ومتوقع من توفر المزيد حولها، فلا شك معرفتك بالفضائح التي تتعلق بخصوصية المستخدمين حتى في الشركات الأخرى مثل فايسبوك، غوغل وغيرها، وذلك من خلال تطويرها للعديد من التقنيات التي تجعلها تحصل على معلومات المستخدم من أجل استغلالها وزيادة أرباحها في كبريات الشركات كأمازون.

ربما تكون قد سمعت عزيزي القارئ بتغريم الكثير من الشركات الكبرى لسرقتها محتوى زبنائها، أهمها شركة غوغل غرامة تفوق 170 مليون دولار، وكذا شركة فايسبوك التي أغرمت 5 مليار دولار لصالح لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية من أجل تسوية قضية معها بشأنانتهاك خصوصية المستخدمين وجمع بياناتهم دون موافقتهم على خلفية فضيحة كامبريدج أناليتكا التي كانت أحد أكثر القضايا جدلا في العالم.

4- قلة الوعي بالأمن السيبراني

يعتبر قلة الوعي بالأمن السيبراني من أخطر التهديدات التي نواجهها في وقتنا الحالى بحيث لا يعرف أغلبية الناس أحقية وصول الإلكترونية الآن ولا يعلمون مدى خطورة الإلكترونيات في الحصول على معلومات المستخدم وكيفية استخدام بياناته، ولا يعرف العديد من الأشخاص كيفية حماية بياناتهم الشخصية من طرف الالكترونيات والهواتف والحواسب، ولا يعرف معظم الناس أهمية خدمات VPN وكيفية الاعتماد عليه في تشفير اتصالهم بالأنترنت والكثير من التهديدات الأخرى، فيجب عل كل شخص محاولة كتم بياناته بشكل لائق ولا يثق في الإلكترونيات الحالة ويعطي معلوماته بسهولة.

5- تطور مستر للذكاء الإصطناعي

إن الذكاء الإصطناعي حينما يقع في الأيدي الخطأ فإنه يكون من الأسلحة التي يتلاعب بها الشخص الخطأ في المكان الخطأ والوقت الخطأ، وقد ذهب الكثيرون في الاعتقاد بأن البشرية سيكون انتهائها على يد آليات يصنعها الإنسان، وكذا استغلال البعض للمعرفة من أجل إنشاء أسلحة متطورة تزيد خطورتها على الأسلحة التي نعرفها في الوقت الحالي، كما لا ننسى أن الهاكىز أصبح لديهم نزعة لخلق أدوات وفيروسات أكثر تطورا وخطورة.

توقعات الأمن السبيراني

بعدما تعرفنا على أخطر تحديثات الأمن السيبراني المنتظرة سنتحدث إن شاء الله اليوم عن أهم التوقعات الممكن حدوثه ، واتبع معنا هاته المحاور التي سنستعرضها، ولا تتخذها بهزء ﻷنها من طرف خبراء معلوماتيين يقدمون العديد من التوقعات التي تحتمل نسبة كبيرة في حدوثها.

1- استمرارية العمل عن بعد بسبب الجائحة رغم توفر التلقيح

اعتبرت العديد من الشركات أن العمل عن بعد هو حل قصير الأمد لمشكلة الوباء في البداية، ولكن فيما بعد أدركت هذه الشركات بأن هذه الطريقة في العمل ستستمر نظرا لاستفادتها من ذلك، وتظهر الأبحاث أن أكثر 70% مما مجموعه ما يناهز 3700 مدير لتكنولوجيا المعلومات في 7 دول يعتقدون بأن معظم العمال سيترددون في العودة إلى مكاتبهم بعد انتهاء الجائحة، وحاجتهم إلى تجديد سياساتهم الأمنية لدعم موظفيهم أثناء عملهم.

2- استمرارية ونمو استخدام هجمات الفدية

تجاوزت الهجمات المستهدفة ضد المرافق الطبية أثناء الوباء خطا لم يتم الاقتراب منه خلال السنوات الماضية، وستستمر برمجيات هجمات الفدية Ransomware في نموها السريع ، كما سيزداد تنوعها جنبا إلى جنب مع تكرار تنفيذ الهجمات المستمرة، حيث كشفت التقارير المأخوذة بعد تنفيذ عمليات الاختراق بأن الجهات الفاعلة والمهاجمين يشفرون البيانات والتقنيات الهندسية المعتمدة في هجماتهم.

3- تلاشي حدود الاستخدام الآمن

تنتقل التطبيقات والخدمات بسرعة إلى السحابة، ويعمل الناس من أي مكان، ولم يعد مقيدين بمكان واحد أو ضمن حيز معين. بحيث لن تعتمد فرق أمن معلومات الشركات بعد الآن على الاستراتيجيات التقليدية القائمة على توفير الوصول باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية VPN وسوف ينتقلون إلى نموذج أمان الثقة الصفرية Zero Trust الذي يستخدم الوعي في سياق منح إمكانات الوصول بشكل تكيفي.

4- عمليات التجسس السيبرانية ستبقى الشغل الشاغل للعديد من الدول

تبقى الجهات الفاعلة الرئيسية والمدعومة من حكومات روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية والتي تستهدف العديد من الدول ستواصل عملياتها الاستخباراتية والتجسسية ، هذه الدول هي الراعي الرئيسي لنشاط التهديد، على الصعيدين الإقليمي والعالمي. علاوةً على ذلك، شهدنا ارتفاعاً في نشاط الجهات الفاعلة المتواجدة في فيتنام ومناطق جنوب آسيا.

5- ستؤثر التجربة على الاستراتيجية

تجربة الموظف لها تأثير رئيسي على استراتيجية الدول الأمنية فيما أكد 75% من هؤلاء بأنهم يتطلعون إلى تحسين تجربة المستخدم من خلال اتباع استراتيجيات التصميم والتنفيذ، في حين ستتبع فرق أمن المعلومات نهجا أمنيا ذكيا يركز على الأشخاص، والذي يحمي الموظفين دون أن يعيق تجربتهم من خلال تأمين جميع الأدوات والتطبيقات والمحتوى والأجهزة التي يحتاجونها.

6- الأمن السحابي يأخذ الأضواء

أوكلت العديد من الشركات المصادقة متعددة العوامل إلى الأنظمة القديمة لأنها كانت تعمل على تسريع وتسهيل انتقالها إلى الأنظمة الأساسية للسحابة خلال السنوات الأخيرة، فغالبا ما تدفع الحاجة الملحة لمتطلبات العمل، المؤسسات إلى دفع جهود تبني التكنولوجيا إلى الأمام بشكل أسرع دون وجود ضوابط الأمان المناسبة.

7- منفذو الهجمات السيبرانية سيصبحون أكثر تعقيدا وانتشارا

إن إحداث طرق جديدة للعمل من قبل الشركات يعني توفر طرق جديدة لمهاجمة شبكات هذه الشركات، إن هجمات برامج الفدية وغيرها من الهجمات الضارة في ازدياد، حيث صرح باحثو الأمن السيبراني بزيادة قدرها 7 أضعاف في حملات البرامج الضارة في منتصف هذا العام.

8- التحقق الأمني للحفاظ على سلامة التقنيات والمعدات الدفاعية

مع استمرار تأثر الاقتصاد ، سيتم التدقيق بشكل متزايد في الإنفاق على الأمن السيبراني، حيث نتوقع بأن تستثمر العديد من المؤسسات في عمليات التحقق من الأمان لفهم ما إذا تم نشر تقنيتها على النحو الأمثل، وما إذا تم اكتشاف التهديدات وحظرها، وما إذا تم تكوين إعدادات الأمان بشكل صحيح، وما إذا كانت تحصل على عائد استثمار جيد.

9- سيصبح الأمان السيبراني أكثر ذكاء

ًمع زيادة ذكاء المهاجمين وتوسيع نطاقهم، سيصبح الأمان أكثر ذكاء وإبداعا حيث سيقدم التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي رؤى في الوقت الفعلي لسلوك المستخدم وأنماط الوصول، وستستخدمها فرق الأمن السيبراني لأتمتة عملية تحديد الحوادث الأمنية والنشاط غير المعتاد وانتهاكات الخصوصية والدفاع عن الثغرات.

11- زيادة التدقيق على شركات الحماية

أصبحت سلسلة البيانات أطول وأكثر تعقيدا من أي وقت مضى، ومع اختفاء حدود الاستخدام الآمن، تحتاج الشركات إلى التفكير فيما هو أبعد من حماية أنظمتها وبياناتها ومراقبة جميع الأطراف الثالثة التي تتفاعل معها عن كثب، فكل ما يتطلبه الأمر هو حلقة واحدة ضعيفة لحصول الاختراق.

12- زيادة مرونة رؤساء أمن المعلومات للشركات

تتحرك الشركات بسرعة لتبسيط الأمور وتحويلها إلى السحابة، ويتكيف رؤساء أمن المعلومات لتأمين البيئة الجديدة. لكن قبل 10 سنوات، لم تكن هناك سحابة، وبعد 5 سنوات من الآن، سيكون هناك شيء آخر، مع تطور التكنولوجيا

سيصبح رؤساء أمن المعلومات أكثر مرونة في التكيُّف مع التغييرات والتوافق بشكل وثيق مع قادة الأعمال لتوفير بيئة آمنة تغذي الابتكار والنمو.

أزمة عالمية في مجال الأمن السيبراني

☆☆☆ الى هنا عزيزي القارئ نكون قد أنهينا هذا الموضوع الشيق الرائع الذي استطعنا شمل الكثير من المعلومات حوله وإدراجها في تنسيق وإحكام تام، وذلك من خلال الكثير من البحوث التي أجريناها على متخصصين في المجال التقني، ولهذا نتمنى ألا يذهب عملنا هباء ويعجبكم الموضضوع ولا تنسو مشاركتنا آرائكم ووضع بصمتكم ☆☆☆

فريق التحرير N

حاصل على إجازة في الدراسات القانونية- وحاصل على شهادة دولية في تطوير الأنظمة المعلوماتية - لدي خبرة في كتابة المقالات بمحتوى جد مميز في عدة مواقع عربية وأجنبية. الهدف الأساسي الذي أسعى إليه دائما في حياتي، هو تطوير المحتوى العربي في حلة ممتازة.
Subscribe
نبّهني عن

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments