من اخر من توفى من الصحابه
المحتويات:
1 من هو أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني
أ-أصله
2 حياة أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني
أ-ولادته
ب-موته
3 أهم صفات أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني
أ-الشعر
إن آخر صحابي توفي رضي الله عنه هو: أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني
1 من هو أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني؟
إن جميع الصحابة رضي الله عنهم لهم مكانة عالية في الإسلام، فهم من آمنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم، وآزروه ونصروه إلى حين تبليغه الدعوة، وأبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني كان ضمن هؤلاء الصحابة الأخيار، فقد كان خير سند لرسول صلى الله عليه وسلم، ودعامة حقيقية للمسلمين أنذاك، بسبب مكانته داخل قومه، فكان سيدا من سادات القوم، وهو آخر من رأى الرسول ، من أهم الصفات التي كانت تميزه هي:
- الشرف.
- العقل.
- حاضر الجواب.
- فصيح الشعر محسنا.
أ-أصله
يعود إسمه ونسبه العائلي الى أصل أبيه وأجداده، فهو أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الليثي الكناني.
2 حياة أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني
أ-ولادته:
ولد الصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني، في السنة الثالثة “3” بعد الهجرة، فصاحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم أثناء دعوته مدة ثمان “8” سنوات، مسقط رأسه كان بالكوفة، استقر بها فترة إلى حين وفاة علي بن أبي طالب، لينتقل بهذا إلى مكة المكرمة ثم استقر بها حتى موته.
ب- وفاته
طبعا أكثر ما ميز الصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني، أنه آخر الصحابة الذين توفوا فالسنة التي فارق فيها الحياة إختلف الأمر حولها، فهناك من قال أنه توفي في سنة 102هـ، وهناك من قال سنة 100هـ، والبعض قال سنة 107هـ، وقيل أيضا سنة 110هـ، لكن مع كل هذا الإختلاف هناك إجماع تام لا نقاش فيه، على أنه آخر من مات من الصحابة، الذين رأوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
3 أهم صفات أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني
كما قلنا أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني، كان يملك من الصفات النبيلة والحسنة ما يجعله شخصا متميزا بحق وقدوتا لقومه، خاصة وأنه كان أحد الأسياد، زد على ذلك مكانته بين الآخرين كانت قوية، فدائما ما كان الناس بمكة المكرمة متجمعتا حوله، فعن النَّضْر بن عربي، قال: كنتُ بمكة، فرأيتُ الناسَ مجتمعين على رجل، فقلتُ من هذا؟ فقالوا: هذا صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، هذا عامر بن واثلة، وعليه إزارٌ ورداء، فَمَسست جلده، فكان ألين شيء. قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فِطْر، قال: رأيت أبا الطُّفيل يصبغ بالحِنَّاء.
أ-الشعر:
من الأشياء التي كان أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني يهواها هي الشعر، فقد كان يكتب الشعر ويلقيه على مسامع الجالسين، فلعب شعره دورا مهما في جعله محبوبا داخل الوسط الذي كان يتواجد به، ومن بين الأبيات الشعري التي كتبها:
أَيَدْعُونَني شَيْخًا وَقَدْ عِشْتُ حِقْبَـةً | وَهُنَّ مِنَ الأَزْوَاجِ نَحْوِي نَوَازِعُ | |
وَمَا شَابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَتَابَعَتْ | عَلَيَّ، وَلَكِنْ شَيَّبَتْنِـي الوَقَائِـعُ |
وأيضا في معركة صفين أثناء مناصرته لعلي لن أبي طالب.
حامت كنانة في حربها | وحامت تميم وحامت أسد | |
وحامت هوازن يوم اللقا | فما خام منا ومنهم أحد | |
لقينا قبائل أنسابهم | إلى حضرموت وأهل الجند | |
لقينا الفوارس يوم الخميس | والعيد والسبت ثم الأحد | |
وأمدادهم خلف آذانهم | وليس لنا من سوانا مدد | |
فلما تنادوا بآبائهم | دعونا معدا ونعم المعد | |
فظلنا نفلق هاماتهم | ولم نك فيها ببيض البلد | |
ونعم الفوارس يوم اللقاء | فقل في عديد وقل في عدد | |
وقل في طعان كفرغ الدلاء | وضرب عظيم كنار الوقد | |
ولكن عَصَفنَا بهم عصفة | وفي الحرب يمن وفيها نكد | |
طحنا الفوارس وسط العجاج | وسقنا الزعانف سوق النقد | |
وقلنا علي لنا والد | ونحن له طاعة كالولد |