أسئلة وأجوبة

من أول من رسم خارطة للعالم

من أول من رسم خارطة للعالم

محتويات:

1.أول من رسم خريطة العالم:
2.بداية رسم اول خريطة في العالم:
3.رحلت الإدريسي لرسم أول خريطة للعالم:
4.شكل أول خريطة للعالم:
4.شكل أول خريطة للعالم:

1.أول من رسم خريطة العالم:

أول من رسم خريطة العالم، هو العالم المسلم والمغربي الأصل ” الإدريسي “، من كبار مؤسسين علم الجغرافيا، والذي رسمها عام 1153 ميلادية و548 هجرية. وكان أيضا متشبع بالعديد من العلوم الواسعة التي درسها في فاس وسبتة، من الأدب والهندسة والجغرافيا، بالإضافة لمزاولته الطب، والسبب في كونه أول من رسم خريطة للعالم، هو زيارته للعديد من البلدان حول العالم، منذ أن كان بعمر السادس عشر، ليتعرف على مجموعة من الثقافات ومجموعة من التضاريس لمختلف الأماكن.

2.بداية رسم أول خريطة في العالم:

لقي الإدريسي شهرة واسعة في ذلك الزمان باعتباره، أحد أشهر علماء الجغرفيا، مما جعل ملك صقلية “روجر الثاني” يستدعيه، من أجل مناقشة إنشاء خريطة تخص العالم بأسره، ومناقشة التضاريس وفصول المناطق.

3.رحلة الإدريسي لرسم أول خريطة للعالم:

بدأت رحلة الإدريسي من صقلية، بتمويل من الملك روجر الثاني، لرسم أول خريطة لتشبيه الأرض من الفضاء، واستغرقت هذه الرحلة أزيد من خمسة عشر سنة من التجوال في الأرض، وتدوين أوصاف الناس للأماكن، ودراسة تضاريس الأرض، ليحقق في الأخير مراده برسم أول خريطة للعالم، على ورقة كان يقدر وزنها ب 150 كيلو جرام، وبطول ثلاثة أمتار ونصف، لكنها تعرضت للتلف بسبب تدهور الأوضاع السياسية في الصقلية، والتي مرت من نزاعات وحروب داخلية حول الحكم.

4.شكل أول خريطة للعالم:

كان شكل أول خريطة بالعالم لا يشبه الخريطة اليوم، بحيث كان الإدريسي قد وضع الجنوب بأعلى الخريطة والشمال بالأسفل، ولكن بالرغم من ذلك استطاع الإدريسي تشبه تضاريس الأرض برسمه لأول خريطة في العالم، فقط بزيارة المناطق وأوصاف الناس، وكذلك استعمل مجموعة من القواعد المتعارف عليها في ذلك الزمان والتي نعمل بها إلى اليوم، كخطوط الطول والعرض، وأكد الإدريسي على أن الشكل الخارجي لكوكب الأرض كوروي، وأن الشمال الأرض يعرف كثافة سكانية كبيرة مقارنة بالجنوب.

5.مكان وفاة الإدريسي:

لا يوجد مكان محدد لوفاة الإدريسي، لكن هناك أقوال تقول أنه مات في صقلية، بعمر الواحد والستين سنة، في عام 1166 ميلادية و559 هجرية. لكنه بقي معرفا إلى اليوم وخالدا في علم الجغرافيا، خاصة عند تأليفه لكتابه “نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” الذي وثق فيه العديد من تجاربه في السفر، والكثير من الخرائط التي تخص مجموعة من المناطق عبر العالم تصل لأكثر من 70 خريطة، واليوم يوجد له نصب تذكاري في مسقط رأسه بمدينة سبتة في شمال المغرب.

مقالات ذات صلة مختارة لك 🔥🔥

Subscribe
نبّهني عن

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments