أسئلة وأجوبةاسلام

معنى فرعون

معنى فرعون

✅ ستجد في هذا المقال ما يلي : عرض

معنى فرعون في المعاجم اللغة العربية

حسب معاجم اللغة العربية فأصل إسم فرعون آتي من فعل “يروع”، وترجع أصول هذه التسمية إلى الحضارة المصرية القديمة، جاء في تعريف معاجم اللغة العربية على أن فرعون هو لقب أطلق على ملك مصر بالعصور القديمة، وبعد تبيان أصل الكلة عرف معناه وهو “البيت العضيم”، وقد أطلق هذا اللقب على الحكم لتصافه بخصال التعالي، والتكبر، والطغي، والتجبر، من الشائع تداول هذه العبارة التالية: “دروع فرعونيّة” نسبة إلى فرعون مصر، وتطلق كلمة فراعنة على الجمع ويقصد بها أهل مصر فأصبحت من ذلك إلى الأن لقبا ورمزا يطلق على مصر وسكانها.

معنى فرعون في المصادر الأجنبيّة

لايختلف المعنى عن ما ورد في معاجم اللغة العربية، إذ يعرف إسم فرعون في المصادر الأجنبية على أنه إسم مصري كذلك، إقتبس من كلمة ” Peraaa “، والتي تعني هي الأخرى إما:
1. البيت الكبير.
2. أو القصر الملكيّ في مصر القديمة.
عاد إسم فرعون للظهور في الفترة المنحصرة بين 1292-1539 قبل الميلاد، بعد أن إستعمل هذا الإسم كلقب من طرف لأسرة الثامنة عشر، وقد كانت ملابسات أخد هذا الإسم جد غامضة من قبل الملك المصري والذي كان حاكما للملكة الحديثة، لتأتي الأسرة الثانية العشرين وتزكي ما قامت به الأسرة الثمنة عشر فتتبنا هي الأخرى إسم فرعون، كدلالة على الهيبة والإحترام، وقد ذهب إعتقاد المصريين أنذاك بأن فرعون هو كسفير أو كوسيط بينهم وبين الآلهة.

نبذة عن شخصية فرعون

إمتازت شخصية فرعون بعدد من الخصال جعلت منه شخصية جد مشهورة بصمت وجودها على مر التاريخ، وتأتي على رأس هده الخصال الصفات التالية:
• كان يعتبر أشد الملوك تجبرا.
• والعتو.
• والكفر.
من أشهر العبارات تكبرا وتجبرا التي نطبق فرعون قوله:(أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى)، فكان هذا القول مصدر ضلاله قبل هلاكه، وقد أبان الله تعالى هدا في كتابه العزيز إذ يقول عز وجل:(وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى)، لكن رغم أن فرعون كان شخصية مثلت صفات التجبر، والتكبر، والإستعلاء، والغرور،ة إلا أنه كان بارا بوالديه ومطيه .

قصة فرعون مع سيدنا موسى عليه السلام

كسائر الأنبياء اللذين أرسلهم الله تعالى لدعوة به وتوحيده، والنهي عن عبادة مادونه أشياءا لا ترعى حتى ذاتها، أرسل الله تعالى سيدنا موسى كذلك إلى قوم فرعون من أجل أن يتم ما بدأه الأنبياء اللذين سبقوه، وقد جاء موسى عليه السلام لفرعون وقومه بالآيات والبيّنات التي منح إياها الله لأجل الدعوة به وتوحيده.
إلا أن فرعون إستقبل دعوة نبي الله تعالى موسى بالكفر، والإستكبار، والتعالي، والجحود، فقد أنكر وجود الله عز وجل، فلم يبقى لموسى عليه السلام سوى تقديم البرهان الإعجازي الذي يثبت وجود الله، فلما ظهر برهان موسى إستقبله فرعون بالعجز فقال أن هذا مجرد خدع وسحر، وبعد جميع المحاولات اليائسة من فرعون لرد النبي موسى عن عبادة الله والدعوة إليه بالتهديد بالسجن، إنتهى فرعون غارقا وسط البحر بأمر من الله هو وجنوده، بعد أن طاردوا موسى ومن آمن به.

صلاح هاني

حاصل على إجازة في الدراسات القانونية- وحاصل على شهادة دولية في تطوير الأنظمة المعلوماتية - لدي خبرة في كتابة المقالات بمحتوى جد مميز في عدة مواقع عربية وأجنبية. الهدف الأساسي الذي أسعى إليه دائما في حياتي، هو تطوير المحتوى العربي في حلة ممتازة.
Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments