قارن بين القانون العلمي والنظرية العلمية اوجه التشابه والاختلاف

الجواب: إن النظرية والقانون العلمي كلاهما يفسران وقوع ظواهر معينة، فالقانون هو الذي يصف السلوك أونمط منتظم في الطبيعة ويقرر حدوثه، أما النظرية فهي التي تفسر لماذا وقع هذا.
وعلى سبيل المثال، القانون يتوقع سقوط التفاحة على الأرض، لكنه لا يفسر لماذا، هنا يأتي دور النظرية لتفسير لماذا سقطة التفاحة على الأرض، وتشرح لك السبب الذي جعلها تسقط، ألا وهي الجاذبية.

هذا هو الجواب الصحيح للسؤال الذي يقول ( قارن بين القانون العلمي والنظرية العلمية اوجه التشابه والاختلاف ) من كتاب العلوم سابع ابتدائي الفصل الأول ف1

خمسة قوانين ونظريات علمية يجب عليك معرفتها

نظرية النسبية العامة

أحد النظريات المهمة لآينشتاين التي قامت بتغيير نظرتنا للكون، والتي كان لها آثار كبيرة على مستقبل الفيزياء الفضائية وعلم الكونيات، فقد أخبرنا أينشتاين عبر اكتشافه هذا أن الزمان والمكان غير مطلقين، وأن الجاذبية لا تتجلى قوتها فقط على الأجسام أو الكتل، بل تتسبب أيضا انحناء في الزمان والمكان حول أي كتلة تقترن بالجاذبية، وهذا ما يسمى بالانحناء في الزمكان.
ولتقريب الفكرة أكثر، تخيل أنك مسافر إلى منطقة موجودة بالشرق على خط مستقيم، ونقطة انطلاقك هي مكان في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وبعد فترة من انطلاقك، سيشير أحد ما إلى مكانك بالخريطة، فستكون في الشرق والجنوب بعيدا عن موقعك الأصلي، بسبب أن الأرض منحنية، فإذا أردت السفر إلى الشرق مباشرة يجب عليك أن تضع في الحسبان شكل الأرض وأن تتجه قليلا إلى الشمال، لأن سطح الكرة الأرضية والخريطة المسطحة، بينهما اختلاف كبير.

قانون نيوتن للحركة

تعد قوانين الحركة الخاصة بالعالم الشهير نيوتن، أحد القوانين التي تعد كمكون أساسي للفيزياء الحديثة، محتوى القانون الأول يقول، أن الجسم المتحرك يبقى في حركته ما لم تطبق عليه قوة خارجية.
وعلى سبيل المثال، عند تدحرج الكرة على الأرض، فالقوة الخارجية قد تكون الإحتكاك بينها وبين الأرض، أو قد تكون صادرة من ركل الطفل لها.

ويتلخص القانون الثاني في هذه العلاقة:
F=m×a
حيث يوجد علاقة بين كتلة الجسم (m) وتسارعه (a).
وعند تدحرج الكرة فهي تتخد اتجاه معين في حركتها، وتعرف من خلال حساب القوة، لتسمى أنها تمتلك “متجهة” (Vector)

القانون الثالث ينص على أن لكل رد فعل مساو له وذي اتجاه معاكس، ويقصد بهذا أن عند تطبيق قوة على جسم أو سطح ما، فيسبب هذا من إندفاعة نحو الخلف بقوة متساوية مع القوة المطبقة عليه.

لقد فسرت هذه النظرية أيضا شذوذا صغيرا غير متوقع في مدرا كوكب عطارد، كما أظهرت كيف ينحني الضوء الصادر عن النجوم، ووضعت الأسس النظرية للثقوب السوداء.

دافعة أرخميدس

هذه أحد القوانين التي لها العديد من التطبيقات اليوم، وراجعة للعالم الليوناني أرخميدس، بحيث اكتشف مبدأ الطفو، عند دخوله لحوض الإستحمام وملاحظة ارتفاع المياه، ليفسر بعدها أن القوة التي تطبق على جسم مغمور بالسائل كليا أو جزئيا، تجعله يطفو ليكون مساوي لوزن السائل الذي حل محله هذا الجسم.
تم تطبيق هذا القانون لتصميم الغواصات والعديد من المركبات العابرة للمحيطات، كما أصبح من أساسيات حساب الكثافة.

مبدأ عدم التعيين لهايزنبرغ

قام العالم الألماني فيرنر هايزنبرغ بطرح مبدأ “عدم التعيين” في عام 1927 بعدما تركت نظرية النسبية لآينشتاين بعض للبس حول الفهم العلم النظري، الذي يقول أن قوانين الكون كانت في بعض الأحيان مرنة، ليدرك هايزنبرغ أنه كان من المستحيل معرفة خاصيتين لأحد الجزئين معا وبدرجة عالية من الدقة. بحيث يمكنك تحديد موضع الإلكترون ما بدقة عالية، لكنك لن تستطيع معرفة كمية حركته والعكس صحيح. لهذا عند حساب موضع الإلكترون، فيتم معاملته كأنه جزيء يتموضع في نقطة محددة في الفضاء بطول موجة غير محددة، وعند قياس كمية حركته، فيتم تعامل معه كموجة، بمعنى لا يتم تحدد موضعه لكن يمكن معرفة اتساع طول الموجة.
وقام العالم نياز بور بعدها بالتوصل إلى اكتشاف يشرح مبدأ هايزنبرغ، بحيث وجد بور أن الإلكترون يمتلك خصائص كل من الجزيء والموجة، هذا ما يسمى بثنائية “موجة-جسيم” التي أصبحت لفيزياء الكم حجر أساس

التطور والانتقاء الطبيعي

هناك العديد من الكائنات الحية التي تطورة صفاتها من خلال بعض الآليات كالتغير الجيني، فالكائنات التي لديها صفات ساعدتها على النجاة والبقاء، تم انتقائهم طبيعيا للبقاء على قيد الحياة، ومن هنا أتى مصطلح الانتقاء، وعلى سبيل المثال ضفدع بلون جلد بني الذي يقوم بمساعدته على تجنب الافتراس من قبل أعدائه في المستقنع.
كان أساس هذه النظرية يعود للعالم “داروين”، بحيث قال في القرن التاسع عشر “إن الفضل في النتوع الكبير للحياة على الأرض يعود للتطور، الذي حدث من خلال الاصطفاء الطبيعي”.