أسئلة وأجوبةاسلام

سورة الغاشية تحديد الجمل الفعلية والجمل الإسمية.

-تعتبر سورة الغاشية في القرآن الكريم من إحدى السور التي تتضمن عظمة الخالق، والنعم التي لا تعد ولا تحصى الموجودة في الجنة وتتضمن أيضا وصف يوم الحساب يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى لله بقلب سليم. هذه السورة العظيمة تحتوي على مجموعة من الجمل الفعلية والإسمية التي سنعمل على hستخراجها في أسفل المقال.

– الفرق بين الجمل الفعلية والجمل الإسمية:

يلعب الفرق بين الجمل الفعلية والجمل الإسمية دورا فعال في اللغة العربية، ن!را لمعرفة معنى كل واحدة على حدة، وعدم الخلط بينهما، وhستخراجها بكل بساطة من سورة الغاشية.ي كمن التفرقة بينها كمايلي:

الجمل الإسمية: هي الجمل التي تنطلق بYسم

– الجمل الفعلية: هي التي تبدأ بفعل

– الإسم يمكن معرفته وإدراكه بالحواس أو بالعقل.

– أما بالنسبة للفعل هو ذلك لحدث الذي نقوم به وقد يكون إما زمن ماضي أو زمن مضارع أو مستقبل أو أمر.

– الجمل الفعلية: هي تلك الجمل التي تتضمن فعل وفاعل ومفعول به. مثل: أكل الولد التفاحة، الأفعال يمكن أن تطبق عليها قاعدة الجزم وتكون مجزومة، وقد لا تتعدي الجمل الفعلية الفاعل الى المفعول به إذا كان الفعل لازما.

– لكن الأسماء لا يمكن أن تكون مجزومة مثل: لم يأكل أحمد، في هذه الحالة “يأكل” فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه سكون.

– هناك إستثناء واحد لجر الأفعال في مجال الشعر،إذ يجوز للشاعر أن يقوم بجر الأفعال للحصول على القافية ويسمى ذلك في الشعر المشطر بإشباع حركة الوري.

– الجمل الفعلية في سورة الغاشية:

نظرا لكل ما ذكرناه حول الفرق بين الجمل الفعلية والجمل الإسمية، ستصبح السورة واضحة الأن، لتحديد الجمل في السورة الغاشية وببساطة.

– الجمل الفعلية في سورة الغاشية:

– تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً

– لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً

– تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ

– لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ

– أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ

– الجمل الإسمية في سورة الغاشية:

– وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ

– فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ

– وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ

– وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ

– فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ

– لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ

وبالتالي نكون قد استخرجنا من سورة الغاشية الجمل الفعلية والجمل الإسمية، وتعتبر اللغة العربية لغة الضاد لغة كتاب الله تعالى، وتعتبر من أبرز وأحسن وأعظم لغات العالم، وتعد كذلك من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، إن الحكمة الكاملة من نزول القرآن الكريم باللغة العربية لا يعلمها إلا لله عز وجل، ولكن من المعلوم والواضح أن اللغة العربية مليئة جدا بالثراء ، بل هي أثرى وأرقى لغة فوق الأرض.

تفسير سورة الغاشية:

يتحدث الله عزوجل في سورة الغاشية عن أحوال يوم الحساب يوم البعث، سيجزون الخلائق حسب أعمالهم في الدنيا، كما سينقسم الخلائق إلى فئتين ، فئة في النعيم أي الجنة ، وفئة في السعير أي جهنم كما ورد في سورة الغاشية. فوصف الله عزوجل أهل جهنم ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ) أي القيامة ( خَاشِعَةٌ ) من الذل و الفضيحة

( عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ) أي تعذب وتجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار. و المقصود ب(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ) في الدنيا أهل العبادات والعمل ولكن عدم توفر الإيمان صار صاحبه من الخاسرين يوم القيامة.

– قوله تعالى ( تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ) أي جهنم شديد عذابها إذ تحيط بهم من كل مكان.

( تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ) أي أنها شديدة القسوة في حراراتها.

(وإن يستغيتوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه) فهذا شرابهم في جهنم.

– أما طعامهم ( لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ ) المقصود بالطعام في الأية الكريمة أن يسد جوع صاحبه ويزيل عنه ألمه، أو يسمن بدنه من الهزال. وهو طعام في غاية المرارة.

– أما أهل الأعمال الصالحة والخير فوجوههم يوم القيامة (ناعمة) فهم من الفائزين بنعيم الآخرة.

( لِسَعْيِهَا ) الذي قدمته في الدنيا من الأعمال الصالحة.

( رَاضِيَةٌ ) إذ وجدت ثوابه مدخرا مضاعف

( فِي جَنَّةٍ ) جامعة لأنواع النعيم بأكملها.

(عالية) في محلها ومنازلها (لا تسمع فيها) يقصد بها الجنة

( لَاغِيَةً ) كلمة لغو وباطل، فضلا عن الكلام المحرم، بل كلامهم حسن.

( فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ ) يقصد بها فيها العيون الجارية التي يفجرونها ويصرفونها كيف شاءوا.

( فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ ) هي المجالس المرتفعة بما عليها من الأفرشة اللينة الرطبة.

( وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ ) أي أوان ممتلئة من أنواع الأشربة اللذيذة.

( وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ) أي وسائد من الحرير والإستبرق والكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى ولا يعلمها إلا لله تعالى.

( وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ ) الزرابي هي البسط الحسان ومثبوتة مملوئة بها مجالسهم من كل جانب.

– ( الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ) أي أفلا ينظرون إلى خلقها المبدع والطريقة التي سخرها الله لعباده.

(وإلى الجبال كيف نصبت) بهيئة باهرة حصل عليها استقرار في الأرض وثباتها عن الإضطراب.

(وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) أي مدت مدا واسعا ليستقر الخلائق على ظهرها

( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ) ذكر الخلق وعظهم فأنه أي الرسول صلى الله عليه وسلم مبعوث لدعوة الله وتذكيرهم بذلك.

(فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) ،وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد، أي إذا قمت بما عليك فلا عليك بعد ذلك لوم

– ( إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ ) أي لكن من تولى عن الطاعة وكفر بالله ( فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَر ) أي الشديد المستمر

( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ) أي عودة الخلائق وجمعهم في يوم القيامة ( ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) فنحاسبهم بما عملوا في الدنيا من خير وشر.

سورة الغاشية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)

-إن سورة الغاشية مجموع أياتها 26 أية وهي مكية.

Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments