أدعية جميلة ♥️

دعاء تسخير القلوب

دعاء تسخير القلوب وجامع المطلوب مكتوب ومجرب، يسعى الكثير من الأشخاص لكسب محبة الناس لهم، الأن المحبة تجلب الرزق وتجعلك من الطيبين والمحبوبين لدى الجميع، وتعد من نعم الله التي لا يمكن الإستغناء عنها على وجه الأرض، فالإنسان يغلب عنه الطابع الإجتماعي ولا يمكنه العيش بعيدا عن المجمتع،

ومن أسرار السعادة والمودة والفرح هي محبة الأخرين لك، وكسب قلوبهم بالأفعال الطيبة والكلام الموزون وحب الخير للناس والتصرف معهم بكل طيبوبة وهدوء، ولكي تتحقق أمنية تسخير قلوب الناس إليك، ماعليك سوى التقرب إلى الله عزوجل بالإكثار من الدعاء تطلب فيه بكل إلحاح وتضرع وتخشع، محبة الأخرين لك، فالدعاء من الله سبحانه وتعالى من أروع العبادات التي تتحقق به متطلبات والإحتياجات الدينية والدنيوية للإنسان على وجه الأرض،

ولقد وعدنا لله تعالى باستجابة الدعاء، كما حاء في القرآن الكريم، قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)، من الضروري أن يكون العبد على قرب كبير من الله في كافة العبادات الدينية، مثل الصلاة والصيام والصدقات وأعمال الخير، ولا يلجئ إلى الله فقط في لحظة ضعفه و الدعاء إليه لتسخير مصالحه فحسب، هنا سيكون العبد بخيلا، وهذا مرفوض في الدين الإسلامي، كما أن الدعاء ينطوي على شروط وأحكام يجب على الإنسان إحترام والإقتداء بها،

كالوضوء وطهارة القلب، يجب على العبد، تطهير قلبه من الكره والحسد والبغضاء والشر وكل ما هو سئ، وأن تكون ثيابه نظيفة وأن يكون جسمه طاهرا، فالمحبة كنز لا يطاق، ويحقق للعبد الإستقرار النفسي والسعادة الدائمة في حياته، تزيل عنك الطاقة السلبية وكل الهموم، وتجعلك في أعيون الناس، ذلك الإنسان المحترم الهذب النبيل الخلوق وحب الخير للأخرين والتصرف بعقلانية وقول الكلام الطيب الصائب. كما قال تعالى عن التسخير للإنسان﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾[5].

دعاء تسخير القلوب مجرب

دعاء تسخير القلوب من الأمور التي يطمح الإنسان لتحقيقها، الأن محبة الأخرين لك، ترفع من المعنويات، وتزيل عنك الهموم والشعور بالوحدة وتبعدك عن سلبيات الحياة، وترحب لك في عالم السعادة والمودة والإستقرار النفسي، فعندما يكون الإنسان محبوبا ومقبولا لدى الأخرين، يشعر بمكانته في الحياة، والثقة في النفس، فالمحبة من النعم التي لا يمكن الإيتغناء عنها، الأنها تمنحنا الطاقة الإيجابية لنتقرب أكثر فأمقر من الأخرين، ومن الله سبحانه وتعالى، في كل الأمور الدينية والدنيوية.

والأن سنقوم بعرض أروع وأفضل الأدعية المجربة، المعززة بالعبارات والكلمات الشيقة، للتقرب من الله سبحانه وتعالى، بكل حب وإخلاص ونية طيبة، لتحقيق أمنية كسبه حب ومودة قلوب الأخربن.

اللهم ياجامع الغيم في السماء اجمع بيني وبين فرحتي وسعادتي، يارب سخر لي الارض ومن عليها وافتح لي أبواب توفيقك قي وجهي، ويسر لي أمري واشرح صدري وقوي إيماني وعزيمتي ومد صبري، إنك ولي ذلك زأنت القادر عليه.

اللهم يامسخر الفلك والبحار والروائح والمنافع وكل النعم، أن تسخر لي محبة الناس، وتجعلني من المحبوبين والمقبولين، يارب العالمين ويا أرحم الراحمين.

اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم ويامن خلق الأرض والسموات، أن تسخر لي قلوب الناس، وتجعلني في قرة أعيونهم من المحبوبين، وأن يقضو لي بأنرك، إنك على ماتشاء قدير وبالإحابة جذير.

اللهم إنك كريم عفو تحب العفوا فعفو عني، واجعلني من المقبولين في أعين خلقك، فاللهم نورني بنورك الأعظم، وبركتك ورحمتك، يارب بارب يارب، إنك على كل شئ قدير.

اللهم يارحمان ويارحيم البسني ثياب المحبة والمودة والقبول كيفما تشاء، واجعلني من المقبولين عندك وعند سائر عبادك، وسخر لي كل مافي الأرض والسموات، يارب العالمين، ويا أرحم الراحمين.

اللهم ا لا مجلئ إلى إليك، ولا طاقت لنا إلا بك، أيألك أن ترزقني نورا في أعيون الناس لا يفارقني، وبركة في قلوبهم، فاللهم ازرع حلاوة اللسان على لساني وأفعالي وتصرفاتي حتى لا يملني، أحد من عبادك.

اللهم أنت القوي ونحن الضعفاء، وأنت الغني ونحن الفقراء، فجعلني يارب قويا المحبة، أسألك يارحيم، أنت اتسخر لي الكون كله، كما سخرت الأرض والسموات والأنعام لخلقك.

من الأمور الفعالة الإستجاية الدعاء والتي يغفل عنها ملايين من المسلمين، وهي قراءة سورة يسن، بعد الدعاء تسخير القلوب، الأنها من السور التي لقبت بقلب القرإن الكريم، وتحمل الكثير من العبارات والأدعية للتسخير، وتعد أيضا من السور المرينة النباركة التي ينصح بقرائتها في كل وقت وحين من طرف كبار العلماء والشيوخ والفقهاء.

سورة يسن تنطوي على حكمة عظيمة، وبركة هائلة، كلنا قرؤتها تزيل عنك الهموم والسقم والشدائد، فالله سبحانه وتعالى يبعد عنك كل المحن بفضله، وهذا مايميز سورة يس عن باقي يور القرإن الكريم.

ومن الأدعية الجميلة تلتي تتواجد داخل سورة يسن، “اللهم سخر لي قلب من أحوجتني إليه، وامفيني شر من يقدر علي ولا أقدر عليه، أنت اعلم بي ولحالي أرحمني برحمتك المبيرة الجليلة يالله“.

من أروع مفاتيح إستجابة الدعاء، نجد الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالنبن، بعد كل دعاء، كما يجب ترددها وسط الدعاء.

دعاء القبول والمحبة بين الناس

إن محبة الناس إليك، من الكنوز العظيمة التي تبعد عنك الشدائد والمحن والبغضاء والحزن والهموم، وتشعرك بالسعادة والمودة، فالإنسان دائكا يسعى لتحقيق أمنياته وأهدافه، ومن أبرزها، نجد أمنية تسخير قلوب الأخرين لك، وذلك بواسطة الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، والتقرب إليه بكل حب وتضرع،

لتسخير الأمور الدينية والدنيوية وتحقيق سائر الإحتياجات والمطالب، الأن الإنسان خلق شعيفا لكي يلجئ إلى الله في كل صغيرة وكبيرة، فالله هو الرزاق المنان الحنان الكريم المعطي الذي يرحم عباده في السراء والضراء، حتى لا نطيل عنكم، هيا بنا لنتعرف، على أروع الأدعية الجميلة المحربة، لتسخير المحبة وقلوب الأخرين بإذني الله تعالى.

اللهم كما ألقيت الوحي على قلب نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، اللهم سخر لي روحانية هذا الإسم إنك على كل شيء قدير وإنك فعال لما تريد ، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى ال بيته وسلم تسليما كثيراً إلى يوم الدين . سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

كما ألّفت بين يوسف و زليخا قد شغفها حبّاً إنا لنراها في ضلال مبين ،قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكـــين . يا تمخيثا يا تماخيثا يا مشْطَبا يا بَطَرْشيثا يا شَليخُوثا يا مَثلَخُوثا يا صمد كافيا آهِيّا شراهِيّا آدوناي أصباؤت، أن تتجعلني من المحبوبين وامقبولين بين الناس.

اللهم بحق طه والقرآن العظيم يامن يقدر على حوائج السائلين، يا منفسا عن المكروبين يا مفرجا عن المغمومين ياراحم الشيخ الكبير، لقي محبتي في قلوب خلقك أجمعين.

اللهم يا مسخر، الجن لنبينا سليمان ومسخر الطير والحديد لنبينا داود ومسخر العباد العاصيه سخر لي جنود الأرض وملائكة السماء وكل قلب وليته أمري، اللهم إجعلني محبوبًا في بيتي وفي عملي وفي كل مكان يا أكرم الأكرمين.

اللهم إني ألقيت اسمك على اسمك أن الله لا شريك لك،لا إله إلا انت وحدك لا شريك لم وأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم عبدك ورسولك وعلي وصيك ووليك ، لك الملك ولك الحمد تحيي وتميت وبيدك الخير وأنت على كل شيء قدير، اللهم اصلح بين فلان بنت فلانة وفلانة بنت فلانة بالمودة والمحبة كما أصلحت بين يوسف بن يعقوب وزليخة، إنك على ك شئ قدير.

اللهم يا ودود أنت الذي أودعت سر المحبة والمودة في قلوب أهل الأسرار ، وأنت العزيز الذي أكملت ذوات الطالبين بنور الأنوار ، وتجليت بالعز والنور القائم على الأرواح ، فألفت بين الأشباح . اللهم إني أسألك بسر ودك وسريان حبك في قلوب أنبيائك وأوليائك أن تلقي ودي وحبي في قلوب عبادك وسخرهم لي.

اللهم إني أسالك بالعرش و عظمته و بالكرسي و سعته و الميزان و خفته و القلم و سرعته و اللوح و عرضته و الصراط و دقته و جبريل و وحيه و ميكائيل و أمانته و إسرافيل و نفخته و عزرائيل و قبضته و رضوان و جنته و مالك و زبانيته و آدم و توبته و شيت و هيبته و إدريس و رفعته و صالح و ناقته و نوح و سفينته و هود و ذريته و إبراهيم و خلته و يوسف و كربته و يعقوب و حسرته و شعيب و نبوته و هارون و وحشته و موسى و آياته و داوود و قعدته و سليمان و حكمته و دانيال و مملكته و الخضير و سياحته و عيسى و هيبته و يونس و دعوته و زكريا و عفته و أيوب و بليته و لوط و خشيته و سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و شفاعته و علي و شجاعته و الحسن وقتلته، إنك على ماتشاء قدير وبالإجابة جدير،وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

دعاء لتسخير القلوب للشيخ عبد القادر الجيلاني

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 بِسْمِ اللهِ العَزِيزِ الْمُعْتَزُّ بِعُلُوِّ عِزِّهِ عَزيزاً، وَكُلُّ عَزيزٍ بِعِزَّةِ اللهِ يَعْتَزُّون، يَا عَزيزُ تَعَزَّزْتُ بِعِزَّتِكَ، فَمَنِ اعْتَزَّ بِعِزَّتِكَ فَهُوَ عَزيزٌ لا ذُلَّ بَعْدَهُ، وَمِنْ اعْتَزَّ بِدُونِ عِزَّتِكَ فَهُوَ ذَليلٌ، إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ، وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرَاً عَزِيزَاً، لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ، اللَّهُمَّ أّعِزَّنِيَ في عُيونِ خَلْقِكَ وَأَكْرِمْنِيَ بَيْنَهُمُ، وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ، وَإِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ،  فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ، لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ، تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ على عَيْنِي، إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ على مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ، وَقَتَلْتَ نَفْسَاً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونَاً، عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً، وَاللَّهُ قَديرٌ وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيم، اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْني وبَيْنَ الْخَلائِقِ كُلِّهِمُ أَجْمَعين كَما أَلَّفْتَ بَيْنَ آدمَ وحَوَاء، وَكَما أَلَّفْتَ بَيْنَ إبراهيمَ عَلَيْهِ السَّلام وسارَةَ وهاجَرَ، وكَما أَلَّفْتَ بَيْنَ موسى وَطورِ سيناء، وكَما أَلَّفْتَ بَيْنَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ r وبَيْنَ آلِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم وَأمَّتِه رَحِمَهُمُ اللَّهُ، وكَما أَلَّفْتَ بَيْنَ يوسُفُ وزُلَيْخَا قَدْ شَغَفَهَا حُبَّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ، قالوَا تَاللهِ تَفْتَؤُ تَذْكُرُ يُوسُف حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكونَ مِنَ الهالِكِين، يَا تَمْخِيْثَا يَا تَماخِيْثَا يَا مُشْطَبا يَا بَطَرْشِيْثَا يَا شَلِيْخُوثَا يَا مَثْلَخُوثا يَا صَمَدُ كَافيَاً آهْيَّاً شَراهيَّاً آدُونَايَ أَصْبَؤوتٍ آلْ شَدَّايْ، يَا مُجَلِّيِ عَظِيمَ الأُمُورِ لا إلِهَ إلَّا هُوَ الْحَيُّ القَيّومُ، اللَّهُمَّ أَلْقِ الأُلْفَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْمَحَبَّةَ في قُلوبِ بَني آدمَ وبَناتِ حَوَاءَ أجْمَعين، وَخَاصَّةً ( قلب فلان تسمي من تريد) أَخَذْتُ وعَقَدْتُ جَوَارِحَهُمْ بِحَقِّ شَهِدَ اللَّهُ وقُلْ هُوَ اللَّهُ وحَسْبِيَ اللَّهُ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ،  وَصَلَّى اللَّهُ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وسَلِّم تَسْلِيماً كَثِيراً إِلَى يَوْمِ الدِّيْن وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِيْنَ.

دعاء الهيبة والقبول وتسخير المخلوقات

لكي يحظى دعائك بالقبول والإستجابة من الله سبحانه وتعالى، يجب أن يستوفي لبعض الشروط والأسس ولآداب التي لا يمكن تجازوها أو عدم الأخد بها، نذكرها على الشكل التالي:

  • من الشروط الأساسية الإستحابة الدعاء، أن يكون العبد على وضوء وطهارة.
  • أن يكون العبد مرتديا للباس الحسن والنظيف.
  • أن يدعو العبد بكل خشوع وتضرع وإلحاح قلب صادق، ونية.
  • أن يتحلى العبد بالخشوع وأن يسخضر عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وأن يتدلال بكل حب، أثناء دعائه وطلبه حاجاته، من الله سبحانه وتعالى، الأن الله هو الرزاق وهو العاطي.

دعاء المحبة والتسخير مستجاب

دعاء المحبة وتسخير قلوب الناس وسائر الخلائق المستجاب والمجرب، من أروع الأدعية التي يعتمد عليها عدد لا يحصى من المسلمين لطلب تسخير قلوب الناس وكسب محبتهم من الخالق تبارك وتعالى، ومن المهم أن يكون الداعي، إنسان هذب وطيب القلب ويحسن التعامل مع الكبير والصغير، ويتصرف بحب الخير للناس، ويعامل جميع الناس بلطلف وهدوء وإحترام، ويقدم يد المساعدة للكل، لكي يصىح من المحبوبين لدى سائر الخلائق.

اللهم أسألك خلاصًا لقبي بجلب حبيبي فلان إبن فلان، اللهم ازرع الحب والود وكل الخير لي في قلبه ،اللهم اجعله زوجًا لي ونصيبي في الدنيا والآخرة.

اللهم إن الحب رزق فأسألك رزقًا من محبة فلان إبن فلان،أسألك بقدرتك على كل شيء أن تجيب دعائي.

اللهم إنه ليس في السماوات دورات، ولا في الأرض غمرات ولا في الشجر ورقات، ولا في الأجساد حركات، لا في العيون لحظات، ولا في النفوس خطرات، ولا في البحار قطرات، ولا في الجبال مدارات، إلا وهي بك عارفات،سخر لي قلوب المخلوقين و المخلوقات إنك على كل شيء قدير.

اللهم ازرع حلاوة اللسان على لساني حتى لا يملني من احدث اللهم انت القوي فأجعلني قويا بالمحبة، اللهم نورني بالأنوار حتى يتعجب الصغير والكبير.

للهم سخر لي خلقك كما سخرت كونك لخلقك، اللهم يامن ابدعت في الأشياء وذكرت القبول في القرآن فاجعلني مقبولا في اعين خلقك

دعاء المحبة والقبول والهيبة مجرب

إن الدعاء من أروع العبادات التي يتقرب بها الخلق للخالق، في كل صغيرة وكبيرة وفي كل وقت وحين، ليطلب منه قضاء كل أموره الدينية والدنيوية، فالإنسان يدعو حسب ظروفه وأحواله ومواقفه التي لا تنتهي في طريق الخياة، حيث هناك من يدعو لحلب الرزق، ومن يدعو بتسخير قبول الناس ومسب مخلتهم، وهناك من بدعو بالءفاء وإزالة السقم، وهنام من يدعو بفرج الهموم والمحن والشدائد، وهناك من يدعو لتسهير الزواج وتيسير أحواله النفسية،

هناك من يدعو بالحصول على العمل المبارك والعديد من الأدعية التي لا تعد ولا تحصى، والكثير من الأشخاص يدعون بحب وإخلتص وتدلال لتسخير قلوب الناس وتحقيق المحبة والقبول لديهم، وتعد من الأدعية الشريفة والمحمودة والرائعة، التي تجعل الإنسان تغلب عليه الصفات المربمة، كالأخلاق الحميدة، والتعامل الكيب مع الأخرين، وحسن التصرف مع سائر المخلوقات، مما يجعله إنسانا محبوبا بقوة أمام الجميع.

اللهم سخر لي الأرض ومن عليها، والسماء ومن فيها وعبادك الصالحين ومن خولي، فاللهم سخر لي كل من تولى أمري وأرزقني من حظوظ الدنيا أجملها يارب العالنبن ويا أرحم الراحمين.

اللهم سخر لي جنود الأرض وملائمة السماء، وكل من وليته أمري وارزقني حظ الدنيا ونعيم الآخرة، ويسر لي كل أمر عسير، وقل لما أريد كن ليكوم بحولك، وقوتك ورحمتك يا قادر على كل شئ، يارب أيام حميلة وأخبار مفرحة، وراحة البال وتوفيق من عندك.

اللهم با جامع الغيم في السماء، اجمع بيتي وبين فرحتي وسعادتي يارب سخر لي الأرض ومن عليها وافتح لي أبواب توفيقك في وجهي ويسر بي أمري واشرح صدري وقوي إيماني وعزيمتي وسخري لي ب حمتك حب الناس إلي واجعلني من المقبولين والمحبوبين، إنك على ماتشاء قدير، وبالاكابة جءير.

اللهم يا مسخر الجبال الراسية، ومسخر القلوب القاسية، ومسخر العباد العاصية، سخر لي جنود الأرض، وملائكة السماء، وكل قلي وليته أمري، اللهم افتح بيني وبين نصيبي، بالحق وأنت خير الفاتحين، ياجامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع بيني وبين فلان كما جمعت بين أسمائك وصفاتك العلى، يارب العالمين وياارحم الراحمين.

أيات قرآنية للمحبة والقبول

إن المحبة من المفاتيح النبيلة، للحصول على حياة مستقرة، يعمها الأشخاص الطيبين والمخلصين والناجحين والمقبولين عند الله وعند العباد، ومن خلال المحبة ستتهلص من الهموم والحزن والطاقة السلبية التي تسيطر على نفسيتك وحياتك، الأنك ستصبح من الأشخاص المقبولين والمحبوبين لدى جميع الخلائق.

قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾[13].

ال تعالى ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ ﴾[1].

قال تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾[5].

قال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾[8].

قوله تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ﴾[11]

قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾[13].

يقول الله تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ﴾[16].

قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾[17]

قال تعالى: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴾[18].

قال تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا ﴾[19].

سورة طه: “وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي، إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا.

سورة آل عمران: “قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”

سورة يوسف: “قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ، فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”.

سورة المائدة: “يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ”.

سورة ص: “فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ”.

سورة آل عمران: “زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ”

إلى هنا ينتهي حديثنا عن أروع لأدعية المجربة حول تسخير القلوب ومحبة الناس، نتمنى أن نكون عند حسن ظنكم، والسلام.

Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments