تقنية

العلم الياباني

محتويات:

1.معلومات تخص علم اليابان:
2.على ما تدل الشمس الحمراء في العلم الياباني؟
3.بروتوكولات العلم الياباني:
4.استخدام العلم الياباني كتميمة حظ:

تعتبر اليابان نمودجا للمجموعة من الدول في آسيا والعالم، وذلك بتحقيقها الكثير من الإنجازات في الاقتصاد والتكنلوجيا والكثير من المجالات الأخرى، التي جعلت منها قدوة في العالم بأسره، وكل هذه الطفرة بعد المعانات الحرب العالمية التي مرت منها، وقنبلتي هيروشيما وناكازاكي التي تلقتها اليابان، فخلف كل هذا الكثير من الأضرار، بتحطيم جميع المدن الرئسية، وموت الكثير مع وجود عدد كبير من الجرحى، وليس هذا فقط بل انتشر تلوث إشعاعي بيئي خطير جدا بسبب القنبلتين، فكانت كل هذه المعانات كفيلة بعدم نهوضها مرة أخرى، ونهاية دولة إسمها اليابان إلى الأبد،ولكن كان العكس، فبالمثابرة والتخطيط الجيد، قامت دولة اليابان مرة أخرى لتعطي درس جديدا للعالم، بالاجتهاد والاصرار، لنهوض بشعبها بعد كل تلك المعانات.

1.معلومات تخص علم اليابان:

في 13 أغسطس 1999، أصدر قانون الذي يتعلق بكل من العلم الوطني والنشيد الوطني، وتم تحديد العلم الذي يخص اليابان، على شكل دائرة حمراء وسط مستطيل أبيض، تلك الدائرة الحمراء تشير إلى الشمس، وذلك راجع للكثير من الروايات والأساطير، كما استخدمت نفس فكرة العلم من طرف الداي-ميو الساموراي في القديم، كما أن العلم يعد مصدر فخر وحب الإنتماء لهذه الدولة، فيحتفلون به ويرفعونه في جميع الأعياد الوطنية والمناسبات، ويعلق في البيوت ويستخدم في المقررات المدرسية. له إسم شعبي يتداوله السكان كثيرا في اليابان “هينومارو” بمعنى العلم الياباني، وله إسم رسمي آخر يعرف ب “نيشوكي” والذي يدل باليابانية على الشمس المشرقة، ويعد العلم الياباني في بعض الدول التي حتلتها اليابان، رمز للامبريالية والعدوان، واستخدمته البحرية اليابانية مع أضافة أشعة على الشمس, ليصبح رمز لليابانيين يدل على المثابرة والكفاح.

2.على ما تدل الشمس الحمراء في العلم الياباني؟

تدل الشمس الحمراء في العلم الياباني، على آلهة الشمس “أماتيراسو” حسب العقيدة اليابانية الشنتوية، وتقول أسطورة أخرى، أن في القرن الثالث عشر أعطى الكاهن البوذي نيشرين راية فيها الشمس إلى شورغون ( لقب يطلق على الحاكم العسكري لليابان) ليحمله في المعركة، وهناك أسطورة أيضا في القرن الثاني عشر تقول، أن المحاربين القدماء المعروفين بالساموراي في اليابان كانو يحملون رسومات فيها رمز الشمسي على مرواحهم في الملاحم التي دارت أحداثها في العصور الوسطى، وشمس رمز بسيط وجميل له دلالة على الساموراي المثقف البسيط، ويشير رمز أيضا إلى أرض الشمس المشرقة، فتعددت الرواية والأساطير ويبقى علم اليالبان “هينامارو” مجهول وليس له قصة مؤكدة.

3.بروتوكولات العلم الياباني:

كأغلب الدول فاليابان ترفع العلم من شروق الشمس إلى مغربها، ومن بداية اليوم حتى نهايته بالنسبة للمؤسسات الحكومية كالمدارس، والشركات في اليابان، وعندما تنظم اليابان تظاهرة وتستضيف دولة أخرى، يرفع علم الدولة المستضافة على يمين العلم الياباني في نفس الوقت، مع الحرص على التساوي في الإرتفاع وحجم كل علم، وفي حالة ستضافة اليابان لأكثر من دولة أو حظرها في تظاهرة أو مناسبة في دولة أخرى، يرفع الأعلام على حسب الترتيب الأبجدي الذي نصته الأمم المتحدة، وكل محافظة في اليابان والبرتوكولات التي تستعمل في استعمال العلم الياباني وباقي الأعلام الأخرى.
وعندما مات الإمبراطور مييجي عام 1912، قام مجلس الوزراء بإصدار مرسوم ينص على ضرورة رفع العلم الوطني في حالة الحداد، كما يتم تغطية أعلى العلم بقطعة سوداء من القماش كأسلرب على الحداد، وعند موت رئيس الدولة ، يقوم مجلس الوزراء بتنكيس العلم الوطني، أي خفض العلم إلى ثلث العمود كدلالة على الحداد.

4.استخدام العلم الياباني كتميمة حظ:

كان هناك تقليد في اليابان يسمى “هينومارو يوسيجاكي”، وهو الكتابة في العلم من طرف العائلات والأصدقاء، وإعطائه لابنهم الجندي كتميمة حظ التي تقيه من الموت، ويعود سالما معافى إلى بلده، كما يمنع الكتابة على القرص الأحمر الذي يمثل الشمس المشرقة، وذلك خلال الحرب العالمية الثانية.
أما إن توفي الجندي، يتم حفظ علمه مع باقي الأعلام الأخرى للأشخاص الذين ماتو في الحرب، ويقومون بإرسالها إلى عائلاتهم، واستمرهذا التقليد إلى يومنا هذا، فيستعمل حاليا لتشجيع المنتخب الوطني ودعمه، كما يستعمل ليدل على التشبت بالوطنية.

Subscribe
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments