أدعية جميلة ♥️أسئلة وأجوبة

أول من قال الحمد لله

أول من قال الحمد لله


الجواب على السؤال المطروح هو أدم عليه السلام

أول شخص على وجه الأرض قال الحمد لله هو أبو البشرية أدم عليه السلام، لما خلق الله عزوجل أول مرة من طين، ثم نفخ فيه روحه، بعد ذلك عطس أدم عليه السلام ثم أول كلام جاء على لسانه هو الحمد لله، ثم ردت عنه الملائكة شمتته، برحمك الله، رواه عبد الرزاق في مصنفه عن عبيد بن عمر، ” ذلك خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه تقوم الساعة، وإن الله لما خلق آدم نفخ فيه الروح فسار فيه، ثم نفخ فيه أخرى فاستوى جالساً، فعطس فألقى الله على لسانه: الحمد لله رب العالمين، فقالت الملائكة: رحمك الله ” وهذا الحديث له شاهد مرفوع عند الترمذي والبيهقي من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- وعند ابن حبان من رواية أنس -رضي الله عنه.

قال صلى الله عليه وسلم : «إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها» [رواه الشيخان].

لقد قمنا في مقال سابق بالحديث عن موضوع يتضمن دعاء غاية في الروعة جد مهم يجعل الإنسان يتقرب إلى خالقه بكل حب، كما أن هذا الدعاء يبحث عنه الكثير، فما عليكم أصدقاء القراء سوى الدخول للرابط التالي:

اللهم اني استودعك نفسي

نبدة عن أدم عليه السلام

لقد ورد عن ظهور أدم عليه السلام ومراحل تكونه وخروجه للوجود، عدة خطوات ومراحل رائعة من إبداع الخالق سبحانه وهي كمايلي:

لما خلقه الله سبحانه من طين، جعله في حلة رائعة وكرمه أحسن التكريم، حيث قال سبحانه وتعالى، { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}[سورة التين، الآيات: 4-6].

لما أراد الله عز وجل خلق الإنسان من طين، قام بإبشار الملائمة بذلك، وبإستعدادهم للسجود له.

(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ)

– فبعد أن خلق أدام وأصبح إنسانا متكاملا، ورد في القرآن الكريم،

قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ).[٤]

فلما أصبح أدم في حلة بشرية متكاملة حقيقية، كما أن سيدنا أدم هو أبو البشرية جمعاء، حيث كان يتميز بمظهر ضخم ومخيف، إذ كان طوله 60 درعا، فلما أصبح أدم جسده في حلة متكاملة وجيدة، نفخ الله عزوجل في روحه، كما ورد في القرآن الكريم،

أروع ما يمكن للإنسان ذكره لله عز وجل هو الحمد والشكر، كما أنا قل الحمد لله أفضل كلام ينطقه الخلق لخالقه من قلبه وبحب صادق وبنية صالحة، كما أن الله عزوجل حمده نفسه بنفسه وفق سورة الحمد، حيث قال سبحانه

أنضر أيضا: اللهم اني استودعك نفسي زوجي وأولادي

أيات قرأنية عن الحمد لله

قال تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [إبراهيم: 1].

قال: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحج: 64]

قوله: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل 75]

قوله-في أول الكهف-: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجً}

في أول فاطر: {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

السورة نفسها (الآية: 93): {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَ}.

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [العنكبوت 63].

{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس 10].

{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ} [فاطر 34].

{وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} (الآية: 74)

أنضر أيضا: دعاء للمحبة والقبول مجرب

إقرأ أيضا: دعاء للهيبة والجمال


أحاديث نبوية عن الحمد لله

عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه فيه: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا حَسَّانُ، لا تُنْشِدُنِي مِثْلَ هَذَا بَعْدَ الْيَوْمِ»، فَقَالَ حَسَّانٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَمْنَعْنِي مِنْ رَجُلٍ مُشْرِكٍ هُوَ عِنْدَ قَيْصَرَ أَنْ أَذْكُرَ هِجَاءً لَهُ؟ فَقَالَ: «يَا حَسَّانُ، إِنِّي ذُكِرْتُ عِنْدَ قَيْصَرَ وَعِنْدَهُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلاثَةَ، وَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ فَلَمْ يَتْرُكْ فِيَّ، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ فَحَسَّنَ الْقَوْلَ، وَإِنَّهُ لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ».

عن عمر بن شبة رضي الله عنه، فقال حسان: يا رسول الله، من نالتك يده وجب علينا شكره.

عن محمد بن مسلمة رضي الله عنه فيه: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا حَسَّانُ، لا تُنْشِدُنِي مِثْلَ هَذَا بَعْدَ الْيَوْمِ»، فَقَالَ حَسَّانٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَمْنَعْنِي مِنْ رَجُلٍ مُشْرِكٍ هُوَ عِنْدَ قَيْصَرَ أَنْ أَذْكُرَ هِجَاءً لَهُ؟ فَقَالَ: «يَا حَسَّانُ، إِنِّي ذُكِرْتُ عِنْدَ قَيْصَرَ وَعِنْدَهُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلاثَةَ، وَأَمَّا أَبُو سُفْيَانَ فَلَمْ يَتْرُكْ فِيَّ، وَأَمَّا عَلْقَمَةُ فَحَسَّنَ الْقَوْلَ، وَإِنَّهُ لا يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ».

 النبي صلى الله عليه وسلم كان لما يلجئ لفراشه قال: «لحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي».

في البخاري: «من تعارّ من اللّيل فقال: لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شي ء قدير، الحمد للّه، وسبحان اللّه، ولا إله إلا اللّه، واللّه أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا باللّه، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته».

قول النبي صلى الله عليه وسلم في سنن أبي داود: «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته»

حديث ابن ماجة:«ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ».

قال صلى الله عليه وسلم : «من أكل طعاما فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه» [أبو داود].
وفي صحيح مسلم: «إنّ اللّه ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها».

في جامع الترمذي قول نبينا صلى الله عليه وسلم : «من رأى صاحب بلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، إلا عوفي من ذلك البلاء».

 النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رأى ما يحب قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، وإذا رأى ما يكرهه قال: «الحمد لله على كل حال» [ابن ماجة].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يقول: إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا، فحمدني على ما ابتليته، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا» [رواه أحمد].

Subscribe
نبّهني عن

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments