أول أولاد أدم

مرحبا بكم زوارها الأعزاء، يسعدنا دائما لجوؤكم إلى موقعنا دائما للعثور، على ماتحتاجون من من معلومات موثوقة و أكثر دقة، لذالك نعمل جاهذا لنكون دائما عند حسن حضكم.
سؤال اليوم يتعلق:

أول أولاد أدم:

• اول اولاد ادم حيث ورذة في القرأن الكريم، إبنين فقط من أبناء أدم عليه أزكى الصلات، و السلام هما قابيل و هابيل، و كان قابيل هو الأكبر سنا و أول أولاد سيدنا أدم عليه السلام، ومن الحمل الأول لسيدتنا حواء.

كيف تكاثرة أبناء أدم:

• عندما نزل سيدنا أدم عليه السلام و زوجته حواء من الجنة، بعد أن أغواهما الشيطان، و أنزلهم الله إلى الأرض حثى يعمروها و يثكاترو فيها، و أن الإنسان خليفة الأرض، سن الله زواج سيدنا أدم من سيدتنا حواء، لحكمة الله أن تكون الأزواج البشرية من نفس بشرية واحده، و هي أدم عليه السلام. و كانت سيدتنا حواء تنجب من كل حمل، توئمان ذكر و أنثى، حيث كان الذكر من الحمل الأول يتجوز من الأنثى الحمل الثاني، و ذكر الحمل الثاني يتجوز من الأنثى الحمل الأول، و من الجدير بالذكر أن شيت هو من أولاد أدم عليه السلام، و هو النبي منزل من عند الله الذي أقام الشريعة وبث الدعوة في الأرض، وتعود أنسابه إليه أنساب بني أدم إلى إلى يومنى هذا، و الحكمة من زواج أبناء أدم من بعضهم هو البث من نفس واحده، و بعد ذالك حرم الله الزواج من بعضهم، و بعدها تجوز أحفاد سيدنا أدم و السيدة حواء، من بعضهم حتى تكاثر النسل البشري، وإنشاء أنسال لتعمر الأرض و تعبد الله و حده لا شريك له، و أن لأدم ولد أخر إسمه سائر و لاكن كل دريته إنقرضت، و لم يبقى منها أحد.

عدد أبناء أدم:

• يعود التفاوت و عدم الدقة في في تحديد، عدد أبناء أدم عليه السلام و ترتبهم و أسمائهم، إلى البعد الزمني الذي كان يتواجد فيها أدم عليه السلام، و إنفصالها عن فترة بدئ تدوين كتب التاريخ، حيث وردت بعض الأراء المختلفة.

خمسة و عشرون من الذكور، وأربعة من الإناث

أربعون من الذكور و الإناث.

مأتة وعشرون من الذكور و الإناث.
و أن لأدم ولد أخر إسمه سائر، و لكن قد إنقرضت جميع دريته، و لم يبق منها أحد.

قصة قابيل وهابيل:

• أحداث قصة قابيل و هابيل، من القصص المثيرة التي قصها علينا القرأن الكريم، و هي أول قصة قتل وقعت في تاريخ البشرية، لعدم تقبل هابيل الزواج من أخته التي كانت تمتاز بالجمال، فطلب منهما سيدن أدم أن يقدما قربانا إلى الله عز و جل ليفرق بينهما، عن طريق لمن سيتقبل قربانه سينال مراده، فقام هابيل بتقديم جمل من أنعامه أما قابيل فقدم شيئا من زرعه، فتقبل الله قربانة هابيل، فشتعل قلب هابيل من الحسد و الغيرة، فتوعد بقتل أخيه، و كان لقوله تعالى في القرآن الكريم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ من النادمين) سورة المائدة.

قصة دفن قابيل لئخاه هابيل:

• بعث الله سبحانه و تعالى، غرابا يحفر الأرض لدفن جتتة هابيل، و بينما كانت هذه المشاهد تمر أمام عيني قابيل، فوجد أن الغراب أكثر منه رحمة، و قد فعل مالم يقدر هو عليه، و هنى قال فابيل ياويلتاه أعجزت أن أقوم بما يقوم الغراب به، فأواري سوئة أخي، و أصبح من النادمين. لقوله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)) سورة المائدة.

الحكمة من قصة هابيل و قابيل:

• الإخلاص في القول و العمل وحسن النية، حتى يتقبل الله منى ما نفعله، ولابد من أن هنالك من البشر من يسعى إلى فعل الخير، و هناك من يسعى إلى فعل الشر، و أن الحسد قد يؤذي بك لتسقط في أعضم معصية القتل، و هذا هو السبب الرئيسي لسقوط قابيل في هته المعصية، و إذا ما وقع الإنسان في هذه الخطيئة، فلن يقبل منه الله الثوبة، إلا إذا كان النذم بعذها، نذم شديد و لعدم العودة إلى المعصية مرتا أخرا.